مانع العجمي لـ «الراي»: حشيش وخمور ورذيلة صنيعة بعض الوافدين

المقاهي المشبوهة تحتل جلسة «البلدي»: ... نساء تباع على أسِرّة الكبائن المغلقة

تصغير
تكبير
• فهد الصانع: لابد من التنسيق بين «الداخلية» والبلدية للقضاء على الظاهرة

• مشعل الجويسري: الكبائن فيها من الرذيلة ما يؤسف له والبلدية آخر من يعلم

• منصور الخرينج: هناك من يهدد موظفي البلدية عند إزالتهم للتجاوزات

• يوسف الغريب: مع قرار من المجلس البلدي بإلغاء الكبائن

• المنفوحي: أزلنا بعض المقاهي وسنواصل حملات الدهم
ثورة غضب شنها أعضاء المجلس البلدي ضد مقاهي الكبائن المغلقة وما يجري في بعضها من بيع للنساء ورواج للخمور والمخدرات.

عضو المجلس البلدي مانع العجمي انتفض محاججاً وزير الدولة لشؤون بلدية الكويت وزير المواصلات عيسى الكندري ومدير عام بلدية الكويت بالإنابة المهندس أحمد المنفوحي «أمام الله يوم القيامة عن كل تقصير بحق المجرمين وعدم محافظتهما على شرف بنات الديرة».


وقال العجمي لـ «الراي» عقب جلسة المجلس البلدي أمس إن «كثرة الفساد الأخلاقي المنتشر في المقاهي هو بأيدي بعض الوافدين الذين يحاولون عرض ثقافاتهم على المجتمع الكويتي بشكل أو بآخر»، معتبراً أنه «تم استغلال مصطلح الشيشة في بعض المقاهي للسماح بالاختلاط وإقامة كبائن مغلقة وكراسي تحول لأسرّة».

وأضاف العجمي أن «هناك سلسلة من العصابات تتكون من بعض الوافدين خطهم هو نشر ثقافة الرذيلة، وبعض الكويتيين هدفهم تحصيل الربح المادي دون أي اهتزاز لمشاعرهم الدينية أو حسهم الوطني»، منوهاً «أن الجميع يسمع عن وجود مخدرات وخمور وأمور أخرى ممنوعة ومخالفة للقانون منتشرة في تلك المقاهي لذلك نطالب بتطبيق قانون منع التدخين الذي أقره مجلس الأمة».

ولفت العجمي إلى «وجود كارثة أخرى تتجسد في بيع النساء وهو أمر رائج ومنتشر، إضافة لوجود غرف تمارس فيها الرذيلة»، مطالباً وزارة الداخلية أن «تكون صارمة في تنفيذ القانون ومراقبة المقاهي».

وأشار العجمي إلى «أن غالبية تلك المقاهي يحرسها رجل أمن يحمل جهازاً لاسلكياً لإبلاغ القائمين على المقهى بدخول أي شخص غريب، وبالتالي هم يستخدمون جميع الوسائل البوليسية»، معتبراً أن «ثمة عصابات في المقاهي لترويج ونشر الرذيلة».

وبيّن أنه «طلب من بلدية الكويت أثناء الجلسة تزويد المجلس بتقرير عن إزالة كل الكبائن والمساحات الإضافية»، مطالباً البلدية بأن «تنتفض وإلا فسنذهب إلى أبعد مدى في هذا الملف».

وعلى الصعيد نفسه، قال العضو فهد الصانع إن «هذا الموضوع يهز المجتمع الكويتي بجميع أركانه ولذلك لابد من إصدار توصية بالتنسيق بين وزارة الداخلية والبلدية للقضاء على الظاهرة».

وأضاف نائب رئيس المجلس البلدي مشعل الجويسري أن «بلدية الكويت دائماً تتحفنا بتحركها بعد إثارة الموضوع»، مبيناً أن «الكبائن فيها من الرذيلة ما يؤسف له والبلدية آخر من يعلم».

ومن جانبه، طالب العضو الدكتور منصور الخرينج «بتشكيل لجنة تحقيق حول تهديد موظفي البلدية عند إزالتهم للتجاوزات في بعض المقاهي»، فيما دعا العضو يوسف الغريب إلى «إصدار قرار من المجلس البلدي بإلغاء الكبائن لمكافحة الظاهرة».

أما مدير عام بلدية الكويت بالإنابة المهندس أحمد المنفوحي، فأكد أن «البلدية شنت حملة واسعة ودهمت المقاهي وأزالتها وبصدد تكملة الحملة على بقية المقاهي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي