«الفائقون» زاروا جزيرة العبيد في السنغال و«الفائقات» مستشفى نينغيشيا في الصين
وفد الطالبات خلال الرحلة في مدينة نينغيشيا الصينية
كونا- زار الوفد الطلابي المشارك في برنامج «كن من المتفوقين» الاحد المعالم التاريخية والأثرية في جمهورية السنغال، فيما بدأ وفد الطالبات رحلته في مدينة نينغيشيا الصينية، ضمن الرحلة التي ينظمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية للفائقين من طلبة المرحلة الثانوية.
وزار الطلاب جزيرة غوريه أحد المراكز الرئيسية لتجارة العبيد في القارة الافريقية، التي شهدت بيع وترحيل ملايين الأفارقة إلى أوروبا والولايات المتحدة، والتي يشعر الزائر فيها أنه يتجول في التاريخ الاستعماري الاوروبي لغرب أفريقيا.
وتقع الجزيرة التي صنفتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» ضمن قائمة التراث العالمي للانسانية، على بعد ثلاثة كيلومترات من العاصمة داكار، ويطغى الطابع الأفريقي التقليدي على مظاهر الحياة فيها، من خلال أسواقها المكتظة بالمنتجات كالملابس واللوحات الفنية.
وما يميز الجزيرة وجود شواهد حية ما زالت تحتفظ بشكلها القديم للحقبة المؤلمة التي عاشتها أفريقيا، وأهمها متحف «بيت العبيد»، الذي كان آخر محطة لاحتجاز العبيد من الجنسين ومن مختلف الأعمار، لاتمام صفقات البيع قبل ترحيلهم عبر باب «لا عودة» الشهير، وهو البوابة الخلفية للدار المطلة على المحيط الأطلسي، ويتكون البيت من طابقين، العلوي لتجار العبيد والسفلي للأفارقة ذي الحجرات الضيقة والمظلمة.
ومن المعالم المهمة ايضا مدرسة (ويليام بونتي)، التي تأسست في عام 1903 والملقبة بمدرسة القادة، كونها خرجت العديد من قادة ورؤساء دول غرب أفريقيا.
وشاهد الوفد خلال الزيارة أقدم المساجد في الجزيرة، والذي يعود إنشاؤه لعام 1890، كما شاهد تمثال (حرية العبيد) الذي جسد برمزيته واقعا كانت تعيشه هذه البقعة من العالم ابان حقبة تجارة العبيد.
وتضمنت رحلة الطالبات زيارة مستشفى نينغيشيا الشعبي الذي يقع في منطقة (ينتشوان)، التابعة لمقاطعة نينغيشيا التي تقطنها قومية (هوي) المسلمة.
وقال نائب مدير مستشفى نينغيشيا الشعبي لو جينهان، ان المشروع الذي ساهم الصندوق في تمويله بنسبة 41 في المئة، اي بقيمة 34 مليون دولار، يحتوي على 2630 سريرا، وتبلغ اجمالي مساحته 43 هكتارا.
وأضاف لو ان مساهمة الصندوق الكويتي في مشروع المستشفى جعله في الوقت الحاضر رابع افضل مستشفيات الصين، لافتا الى انه سيتم انشاء مستشفى ملحق بالمستشفى الشعبي بننغيشيا بسعة 800 سرير، مع اعادة تأهيل وتوسعة المباني القائمة بالمستشفى.
وقام الوفد عقب زيارة المستشفى الشعبي بزيارة معهد نينغيشيا للعلوم الاسلامية في منطقة ينتشوان، وهو متخصص في إعداد وتأهيل الطلبة الاكفاء وتدرس فيه مواد عربية واسلامية وأدبية، اضافة الى اخرى تتعلق بالتاريخ الصيني.
ويتميز المعهد بالطراز الاسلامي ونقوشات مستوحاة من الفن الاسلامي الاصيل، كما قسم المعهد الى أحياء تعليمية وسكنية ورياضية وادارية، فيما يبلغ عدد الطلاب المنتسبين فيه 480 طالبا.
وكان في استقبال وفد الطالبات الكويتيات تلميذات المعهد الديني، حيث رافق كل طالبة كويتية اخرى صينية وتبادلن الاحاديث والثقافات المختلفة بين البلدين.
يذكر ان نينغيشيا تأسست عام 1945 وتقع في شمال غربي الصين وتحتوي على غالبية مسلمة من عرقية هوي، وهي اصغر المناطق مساحة على مستوى مقاطعات الصين، حيث تبلغ مساحتها 66400 كيلومتر مربع.
وزار الطلاب جزيرة غوريه أحد المراكز الرئيسية لتجارة العبيد في القارة الافريقية، التي شهدت بيع وترحيل ملايين الأفارقة إلى أوروبا والولايات المتحدة، والتي يشعر الزائر فيها أنه يتجول في التاريخ الاستعماري الاوروبي لغرب أفريقيا.
وتقع الجزيرة التي صنفتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» ضمن قائمة التراث العالمي للانسانية، على بعد ثلاثة كيلومترات من العاصمة داكار، ويطغى الطابع الأفريقي التقليدي على مظاهر الحياة فيها، من خلال أسواقها المكتظة بالمنتجات كالملابس واللوحات الفنية.
وما يميز الجزيرة وجود شواهد حية ما زالت تحتفظ بشكلها القديم للحقبة المؤلمة التي عاشتها أفريقيا، وأهمها متحف «بيت العبيد»، الذي كان آخر محطة لاحتجاز العبيد من الجنسين ومن مختلف الأعمار، لاتمام صفقات البيع قبل ترحيلهم عبر باب «لا عودة» الشهير، وهو البوابة الخلفية للدار المطلة على المحيط الأطلسي، ويتكون البيت من طابقين، العلوي لتجار العبيد والسفلي للأفارقة ذي الحجرات الضيقة والمظلمة.
ومن المعالم المهمة ايضا مدرسة (ويليام بونتي)، التي تأسست في عام 1903 والملقبة بمدرسة القادة، كونها خرجت العديد من قادة ورؤساء دول غرب أفريقيا.
وشاهد الوفد خلال الزيارة أقدم المساجد في الجزيرة، والذي يعود إنشاؤه لعام 1890، كما شاهد تمثال (حرية العبيد) الذي جسد برمزيته واقعا كانت تعيشه هذه البقعة من العالم ابان حقبة تجارة العبيد.
وتضمنت رحلة الطالبات زيارة مستشفى نينغيشيا الشعبي الذي يقع في منطقة (ينتشوان)، التابعة لمقاطعة نينغيشيا التي تقطنها قومية (هوي) المسلمة.
وقال نائب مدير مستشفى نينغيشيا الشعبي لو جينهان، ان المشروع الذي ساهم الصندوق في تمويله بنسبة 41 في المئة، اي بقيمة 34 مليون دولار، يحتوي على 2630 سريرا، وتبلغ اجمالي مساحته 43 هكتارا.
وأضاف لو ان مساهمة الصندوق الكويتي في مشروع المستشفى جعله في الوقت الحاضر رابع افضل مستشفيات الصين، لافتا الى انه سيتم انشاء مستشفى ملحق بالمستشفى الشعبي بننغيشيا بسعة 800 سرير، مع اعادة تأهيل وتوسعة المباني القائمة بالمستشفى.
وقام الوفد عقب زيارة المستشفى الشعبي بزيارة معهد نينغيشيا للعلوم الاسلامية في منطقة ينتشوان، وهو متخصص في إعداد وتأهيل الطلبة الاكفاء وتدرس فيه مواد عربية واسلامية وأدبية، اضافة الى اخرى تتعلق بالتاريخ الصيني.
ويتميز المعهد بالطراز الاسلامي ونقوشات مستوحاة من الفن الاسلامي الاصيل، كما قسم المعهد الى أحياء تعليمية وسكنية ورياضية وادارية، فيما يبلغ عدد الطلاب المنتسبين فيه 480 طالبا.
وكان في استقبال وفد الطالبات الكويتيات تلميذات المعهد الديني، حيث رافق كل طالبة كويتية اخرى صينية وتبادلن الاحاديث والثقافات المختلفة بين البلدين.
يذكر ان نينغيشيا تأسست عام 1945 وتقع في شمال غربي الصين وتحتوي على غالبية مسلمة من عرقية هوي، وهي اصغر المناطق مساحة على مستوى مقاطعات الصين، حيث تبلغ مساحتها 66400 كيلومتر مربع.