«البديل الاستراتيجي» ... ضرورة تكتيكية
كيتا والهمامي ... مفتاح اللعب بالنسبة إلى كل فريق
مما لا شك فيه أن نهائي كأس ولي العهد سيكون مواجهة تكتيكية في المقام الأول إذا ما تمعّنا في المعطيات الفنية بين الفريقين.
فـ»العميد» يمر بفترة استقرار فني منذ تولي «الجنرال» محمد ابراهيم دفة القيادة، فهو متصدر «دوري فيفا» وحامل اللقب وها هو ينافس على لقب أول بطولة في الموسم على عكس «السماوي» الذي يقع تحت ضغط قرار إقالة المدرب الألماني فولفغانغ رولف قبل هذه المواجهة المهمة، الأمر الذي يجعل المدرب الشاب الطموح سلمان عوّاد في حالة ضغط نفسي، فإما أن يكون سببا في تحقيق أولى بطولات الموسم لناديه أو أن يتحمل سبب ضياعها.
تشابه الأدوات
وإذا كان اختلاف حالة الاستقرار على مستوى الجهاز الفني هو السمة الواضحة على فنياً، فإن تشابها يصل إلى حد التطابق يقع في الأدوات التكتيكية من حيث العناصر المتمثّلة في لاعبي ومحترفي الفريقين، بمعنى أن عناصر التفوق التي يتمتع بها المتنافسان على اللقب متشابهة.
وسيحتار كل مدرب في ما خصّ هوية اللاعبين الثلاثة وفقا لقانون تقليص عدد المحترفين، اذ لـ»العميد» ثلاثة محترفين مميزين بالإضافة إلى فهد العنزي.
من جهته، يجد السالمية الحيرة ذاتها خاصة وأن نايف زويد فرض نفسه لاعبا متميزا شأنه شأن أفضل محترف في الفريق غير أن طبيعة المواجهة قد تفرض أشواطا إضافية ستجبر «الجنرال» محمد ابراهيم والطموح سلمان عوّاد على اختيار البديل الإستراتيجي من عناصر التفوق.
الإستراتيجية التكتيكية
لا يختلف اثنان على أن التونسي شادي الهمامي والعاجي إبراهيما كيتا سيخوضان المباراة من بدايتها. فهما خارج دائرة البديل الإستراتيجي نظرا الى طبيعة دورهما التكتيكي في الملعب من حيث قيامهما بدور لاعب الارتكاز في التركيبة. لذلك سيلجأ المدربان الى وضع خططهما الفنية على مفاتيح اللعب، وإذا ما أسقطنا ذلك على نادي الكويت فسنجد أن «الجنرال» سيحتار في من يختار من بين البرازيليين روجيريودي اسيس كوتينيو وكارلوس فنيسيوس بسبب أهمية تواجد فهد العنزي، فيما تقع حيرة مدرب السماوي ما بين العاجي جمعة سعيد والاردني عدي الصيفي ونايف زويد.
ووفقا لاستراتيجية كل مدرب وقياسا على مباراة الفريقين في «دوري فيفا»، سيكون البديل الإستراتيجي للسالمية نايف زويد لكن هذا القياس ليس دقيقا لاختلاف معطيات المواجهتين.
فهذه المباراة من الممكن أن تمتد لأشواط إضافية لذلك من الصعب أن يكون عدي أساسيا في مواجهة تحتاج جرعات بدنية على مدار الأشواط الأربعة وفقا لاحتمالية تمديد الوقت.
فالمهاجم الأردني هو أكثر محترفي «السماوي» قدرة على القيام بالهجمات المرتدة التي تتلاءم مع طبيعة المواجهة على عكس جمعة سعيد الذي يعتمد على مفهوم التحضير البطيء، لذلك من المنطق أن يستفيد عوّاد من إمكانات مهاجمه العاجي في الفترات الأولى من المباراة لأن لياقة اللاعبين ستنخفض تدريجيا، ومن الصعب المجازفة بأن يكون جمعة بديل السالمية الإستراتيجي، والأقرب أن يكون الصيفي هو ذاك البديل. وإذا ما نظرنا الى مفهوم البديل الإستراتيجي لـ"العميد" ومدربه وفقا لإمكانات مفاتيح اللعب، فمن المحتمل أن يكون روجيريو بديلا استراتيجيا إذا ما كان قياس محمد ابراهيم قائما على احتمالية الأشواط الأربعة.
فوجود فينيسيوس مع عبدالهادي خميس يجعل من التركيبة الهجومية أكثر تلاؤما اذ ان تحركات هذا الثنائي الهجومي يجعل الفريق ينتهج الاستحواذ أكثر من وجود روجيريو لأن الأخير يتميز باللعب الفردي أكثر وفي مساحات يفضلها كلاعب سريع مع الكرة، وتلك المساحات من الممكن أن يجدها هذا اللاعب المهاري في النصف ساعة الأخيرة من الشوط الثاني مع الأخذ بمعطيات ونتيجة المواجهة.
غير أن تلك المعطيات تظل في دائرة استراتيجية المدربين الفنية، فمن يفكر منهما بإنهاء المواجهة في وقتها لن يحددها في عملية اختيار البديل الإستراتيجي على عامل الوقت وأثره على المجهود البدني غير ان عامل الوقت سيفرض نفسه على فكر كل مدرب وسيحتل حيزا في العقلية التكتيكية لمحمد ابراهيم وسلمان عوّاد، وسننتظر ما سيحدث على أرضية الملعب في النهائي المرتقب.
فـ»العميد» يمر بفترة استقرار فني منذ تولي «الجنرال» محمد ابراهيم دفة القيادة، فهو متصدر «دوري فيفا» وحامل اللقب وها هو ينافس على لقب أول بطولة في الموسم على عكس «السماوي» الذي يقع تحت ضغط قرار إقالة المدرب الألماني فولفغانغ رولف قبل هذه المواجهة المهمة، الأمر الذي يجعل المدرب الشاب الطموح سلمان عوّاد في حالة ضغط نفسي، فإما أن يكون سببا في تحقيق أولى بطولات الموسم لناديه أو أن يتحمل سبب ضياعها.
تشابه الأدوات
وإذا كان اختلاف حالة الاستقرار على مستوى الجهاز الفني هو السمة الواضحة على فنياً، فإن تشابها يصل إلى حد التطابق يقع في الأدوات التكتيكية من حيث العناصر المتمثّلة في لاعبي ومحترفي الفريقين، بمعنى أن عناصر التفوق التي يتمتع بها المتنافسان على اللقب متشابهة.
وسيحتار كل مدرب في ما خصّ هوية اللاعبين الثلاثة وفقا لقانون تقليص عدد المحترفين، اذ لـ»العميد» ثلاثة محترفين مميزين بالإضافة إلى فهد العنزي.
من جهته، يجد السالمية الحيرة ذاتها خاصة وأن نايف زويد فرض نفسه لاعبا متميزا شأنه شأن أفضل محترف في الفريق غير أن طبيعة المواجهة قد تفرض أشواطا إضافية ستجبر «الجنرال» محمد ابراهيم والطموح سلمان عوّاد على اختيار البديل الإستراتيجي من عناصر التفوق.
الإستراتيجية التكتيكية
لا يختلف اثنان على أن التونسي شادي الهمامي والعاجي إبراهيما كيتا سيخوضان المباراة من بدايتها. فهما خارج دائرة البديل الإستراتيجي نظرا الى طبيعة دورهما التكتيكي في الملعب من حيث قيامهما بدور لاعب الارتكاز في التركيبة. لذلك سيلجأ المدربان الى وضع خططهما الفنية على مفاتيح اللعب، وإذا ما أسقطنا ذلك على نادي الكويت فسنجد أن «الجنرال» سيحتار في من يختار من بين البرازيليين روجيريودي اسيس كوتينيو وكارلوس فنيسيوس بسبب أهمية تواجد فهد العنزي، فيما تقع حيرة مدرب السماوي ما بين العاجي جمعة سعيد والاردني عدي الصيفي ونايف زويد.
ووفقا لاستراتيجية كل مدرب وقياسا على مباراة الفريقين في «دوري فيفا»، سيكون البديل الإستراتيجي للسالمية نايف زويد لكن هذا القياس ليس دقيقا لاختلاف معطيات المواجهتين.
فهذه المباراة من الممكن أن تمتد لأشواط إضافية لذلك من الصعب أن يكون عدي أساسيا في مواجهة تحتاج جرعات بدنية على مدار الأشواط الأربعة وفقا لاحتمالية تمديد الوقت.
فالمهاجم الأردني هو أكثر محترفي «السماوي» قدرة على القيام بالهجمات المرتدة التي تتلاءم مع طبيعة المواجهة على عكس جمعة سعيد الذي يعتمد على مفهوم التحضير البطيء، لذلك من المنطق أن يستفيد عوّاد من إمكانات مهاجمه العاجي في الفترات الأولى من المباراة لأن لياقة اللاعبين ستنخفض تدريجيا، ومن الصعب المجازفة بأن يكون جمعة بديل السالمية الإستراتيجي، والأقرب أن يكون الصيفي هو ذاك البديل. وإذا ما نظرنا الى مفهوم البديل الإستراتيجي لـ"العميد" ومدربه وفقا لإمكانات مفاتيح اللعب، فمن المحتمل أن يكون روجيريو بديلا استراتيجيا إذا ما كان قياس محمد ابراهيم قائما على احتمالية الأشواط الأربعة.
فوجود فينيسيوس مع عبدالهادي خميس يجعل من التركيبة الهجومية أكثر تلاؤما اذ ان تحركات هذا الثنائي الهجومي يجعل الفريق ينتهج الاستحواذ أكثر من وجود روجيريو لأن الأخير يتميز باللعب الفردي أكثر وفي مساحات يفضلها كلاعب سريع مع الكرة، وتلك المساحات من الممكن أن يجدها هذا اللاعب المهاري في النصف ساعة الأخيرة من الشوط الثاني مع الأخذ بمعطيات ونتيجة المواجهة.
غير أن تلك المعطيات تظل في دائرة استراتيجية المدربين الفنية، فمن يفكر منهما بإنهاء المواجهة في وقتها لن يحددها في عملية اختيار البديل الإستراتيجي على عامل الوقت وأثره على المجهود البدني غير ان عامل الوقت سيفرض نفسه على فكر كل مدرب وسيحتل حيزا في العقلية التكتيكية لمحمد ابراهيم وسلمان عوّاد، وسننتظر ما سيحدث على أرضية الملعب في النهائي المرتقب.