راس ... براس
نهائي كأس ولي العهد في كرة القدم الليلة «راس براس» ... السالمية يريد أن يكسر «النحس»، و»الكويت» يريد احتكار البطولات.
مباراة بين مدرب متخم سجله بالبطولات، ومدرب يريد أن يتنفس بطولة.
هي مواجهة بين أقوى فريقين فنياً وبدنياً هذا الموسم.
نهائي أحلام على أجمل استاد في الشرق الاوسط. «السماوي» بقيادة «جهراوية» يمثلها سلمان عواد الذي وجد نفسه بعد اقالة الالماني فولفغانغ رولف مسؤولا مباشرا عن تحقيق اللقب الاول، وهو يدرك ان الفوز يعني المجد والبقاء على رأس الهرم التدريبي، والخسارة تفتح عليه أبواب جهنم، ويكون بالتاليب «كبش فداء».
السالمية بعد سنين من البناء بات جاهزا لانتزاع اللقب المفقود واعادته الى خزائنه، فوز ينعشه بلا شك، فوز يجعله يتعطش أكثر لتحقيق المزيد من البطولات، فوز طال انتظاره على الرغم من صرف الملايين على دعم فريق كاد أن «ينتهي» قبل سنزات.
سلمان عواد بكل تأكيد لم يتذوق طعم النوم أمس، يفكر في كل صغيرة وكبيرة، يحلم بلحظة التتويج، وفي الوقت نفسه كيف سيتحمل لحظات الخسارة المؤلمة. كيف سيمضي سلمان الدقائق الـ 90؟ وهل سيحتاج الى 30 دقيقة من الاشواط الاضافية؟ وقد تكون الركلات الترجيحية الفيصل في حسم النتيجة.
سلمان يملك العاجيين ابراهيما كيتا وجمعة سعيد والاردني عدي الصيفي ومساعد ندا وحمد العنزي وبدر السماك وفيصل العنزي والحارس خالد الرشيدي، عناصر قادرة على تحقيق الفوز، لكن في المقابل هناك المرعب البرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو والداهية التونسي الشادي الهمامي والصاروخ عبدالهادي خميس والشجاع فهد الهاجري، ولا ننسى تسديدات حسين حاكم والتي تعتبر المعادلة صعبة.
سلمان سيواجه إبراهيم الذي «شبع» من هذه البطولة مع القادسية، ويريد أن يتذوقها مع «العميد» للمرة الأولى، لكن استاد جابر الدولي يحمل له ذكريات أليمة، وتحديدا أثناء قيادته «الأصفر» في نهائي كأس الاتحاد الاسيوي أمام الاتحاد السوري 2010 أمام 60 ألف متفرج حضروا للاحتفال بالفوز، لكن «الجنرال» خسر تلك المواجهة بركلات الترجيح 1-4 في ليلة بكى فيه الجميع.
يدرك إبراهيم أن لا عذر لديه في حالة الخسارة، فهو يملك أفضل العناصر المحلية، ومحترفين مميزين، وادارة وفرت له كل شيء، اما «السماوي» فيعاني من فراغ تدريبي خلفه رحيل رولف.
في نهائيات البطولات يدخل العنصر الجماهيري في بعض الاحيان لترجيح كفة على أخرى، لكن «الكويت» والسالمية لن يتأثرا كثيراً بذلك، وبالتالي فإن سخونة المواجهة ستكون على أرض الملعب فقط، والحماس سيطغي على اللقاء الذي يتوقع أن يشهد اثارة وندية وقوة.
مباراة بين مدرب متخم سجله بالبطولات، ومدرب يريد أن يتنفس بطولة.
هي مواجهة بين أقوى فريقين فنياً وبدنياً هذا الموسم.
نهائي أحلام على أجمل استاد في الشرق الاوسط. «السماوي» بقيادة «جهراوية» يمثلها سلمان عواد الذي وجد نفسه بعد اقالة الالماني فولفغانغ رولف مسؤولا مباشرا عن تحقيق اللقب الاول، وهو يدرك ان الفوز يعني المجد والبقاء على رأس الهرم التدريبي، والخسارة تفتح عليه أبواب جهنم، ويكون بالتاليب «كبش فداء».
السالمية بعد سنين من البناء بات جاهزا لانتزاع اللقب المفقود واعادته الى خزائنه، فوز ينعشه بلا شك، فوز يجعله يتعطش أكثر لتحقيق المزيد من البطولات، فوز طال انتظاره على الرغم من صرف الملايين على دعم فريق كاد أن «ينتهي» قبل سنزات.
سلمان عواد بكل تأكيد لم يتذوق طعم النوم أمس، يفكر في كل صغيرة وكبيرة، يحلم بلحظة التتويج، وفي الوقت نفسه كيف سيتحمل لحظات الخسارة المؤلمة. كيف سيمضي سلمان الدقائق الـ 90؟ وهل سيحتاج الى 30 دقيقة من الاشواط الاضافية؟ وقد تكون الركلات الترجيحية الفيصل في حسم النتيجة.
سلمان يملك العاجيين ابراهيما كيتا وجمعة سعيد والاردني عدي الصيفي ومساعد ندا وحمد العنزي وبدر السماك وفيصل العنزي والحارس خالد الرشيدي، عناصر قادرة على تحقيق الفوز، لكن في المقابل هناك المرعب البرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو والداهية التونسي الشادي الهمامي والصاروخ عبدالهادي خميس والشجاع فهد الهاجري، ولا ننسى تسديدات حسين حاكم والتي تعتبر المعادلة صعبة.
سلمان سيواجه إبراهيم الذي «شبع» من هذه البطولة مع القادسية، ويريد أن يتذوقها مع «العميد» للمرة الأولى، لكن استاد جابر الدولي يحمل له ذكريات أليمة، وتحديدا أثناء قيادته «الأصفر» في نهائي كأس الاتحاد الاسيوي أمام الاتحاد السوري 2010 أمام 60 ألف متفرج حضروا للاحتفال بالفوز، لكن «الجنرال» خسر تلك المواجهة بركلات الترجيح 1-4 في ليلة بكى فيه الجميع.
يدرك إبراهيم أن لا عذر لديه في حالة الخسارة، فهو يملك أفضل العناصر المحلية، ومحترفين مميزين، وادارة وفرت له كل شيء، اما «السماوي» فيعاني من فراغ تدريبي خلفه رحيل رولف.
في نهائيات البطولات يدخل العنصر الجماهيري في بعض الاحيان لترجيح كفة على أخرى، لكن «الكويت» والسالمية لن يتأثرا كثيراً بذلك، وبالتالي فإن سخونة المواجهة ستكون على أرض الملعب فقط، والحماس سيطغي على اللقاء الذي يتوقع أن يشهد اثارة وندية وقوة.