لم يستطع أكل «مجبوس اللحم» وتناول الفواكه والسلطات
الليلة الأولى لفايز الكندري في الكويت: نوم عميق وفحوص طبية وألم في الرقبة
فايز الكندري
• أدى صلواته وسأل عن الجميع وحزن على الذين توفاهم الله
• أسرته لم تزره أمس في الفترة الصباحية لإعطاء فرصة للكشف الطبي
• أسرته لم تزره أمس في الفترة الصباحية لإعطاء فرصة للكشف الطبي
الليلة الأولى للمعتقل السابق فايز الكندري الذي كتب بخروجه ختاماً لصفحة الكويت المؤلمة مع سجن غوانتانامو والتي استمرت 14 سنة، شهدت نوماً عميقاً وفحوصاً طبية وأشعة مقطعية على رقبته التي ما زالت تؤلمه، جراء تعرضه للضرب ببندقية جندي أميركي أثناء التحقيق معه في غوانتانامو.
نائب رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن معتقلي غوانتانامو الدكتور محمد طالب الكندري (عم فايز) أكد في تصريح لـ «الراي» أنهم «تركوا فايز أول من أمس في تمام الساعة الثامنة صباحاً لينال قسطاً من الراحة وعادوا إليه بعد العصر»، لافتاً إلى ان «فايز لم ينم طيلة رحلة الطيران من غوانتانامو إلى الكويت من شدة فرحه وكذلك لم ينم قبلها ترقباً لوصول الطائرة الأميرية».
وأشار إلى ان «فايز لم يتمكن من أكل مجبوس اللحم الذي أعدته له والدته لأن معدته لم تتعود بعد على الأكلات الدسمة، ولا يتناول سوى الفواكه والسلطات»، لافتاً إلى انه «خضع أمس لفحوص شاملة، ومن بينها أشعة مقطعية على رقبته التي ما زالت تؤلمه، ولذلك لم نزره في الفترة الصباحية لإعطائه فرصة لإتمام الأشعة وقمنا بزيارته خلال الفترة المسائية».
ونقل عن فايز القول «حتى عام 2010 كنا ممنوعين من متابعة الأخبار بأي وسيلة كانت، ولكن بعد ذلك كانوا يجلبون لنا الصحف كل شهرين ومن خلالها كنا نتابع الأخبار. بعد عام 2012 سمحوا لنا بمشاهدة بعض القنوات المحددة من قبلهم في التلفاز».
وحول ما اذا كان فايز قد أدى الصلوات أمس أجاب عمه «نعم أداها، وداعبناه بالقول لا يجوز لك القصر والجمع الآن بعد عودتك من غوانتانامو».
وتابع «سأل فايز عن الجميع وحزن على الذين توفاهم الله ولم يكن يعلم بخبر وفاتهم إذ لم نكن نخبره بالأخبار السلبية خلال حديثنا معه عبر الانترنت من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر».
نائب رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن معتقلي غوانتانامو الدكتور محمد طالب الكندري (عم فايز) أكد في تصريح لـ «الراي» أنهم «تركوا فايز أول من أمس في تمام الساعة الثامنة صباحاً لينال قسطاً من الراحة وعادوا إليه بعد العصر»، لافتاً إلى ان «فايز لم ينم طيلة رحلة الطيران من غوانتانامو إلى الكويت من شدة فرحه وكذلك لم ينم قبلها ترقباً لوصول الطائرة الأميرية».
وأشار إلى ان «فايز لم يتمكن من أكل مجبوس اللحم الذي أعدته له والدته لأن معدته لم تتعود بعد على الأكلات الدسمة، ولا يتناول سوى الفواكه والسلطات»، لافتاً إلى انه «خضع أمس لفحوص شاملة، ومن بينها أشعة مقطعية على رقبته التي ما زالت تؤلمه، ولذلك لم نزره في الفترة الصباحية لإعطائه فرصة لإتمام الأشعة وقمنا بزيارته خلال الفترة المسائية».
ونقل عن فايز القول «حتى عام 2010 كنا ممنوعين من متابعة الأخبار بأي وسيلة كانت، ولكن بعد ذلك كانوا يجلبون لنا الصحف كل شهرين ومن خلالها كنا نتابع الأخبار. بعد عام 2012 سمحوا لنا بمشاهدة بعض القنوات المحددة من قبلهم في التلفاز».
وحول ما اذا كان فايز قد أدى الصلوات أمس أجاب عمه «نعم أداها، وداعبناه بالقول لا يجوز لك القصر والجمع الآن بعد عودتك من غوانتانامو».
وتابع «سأل فايز عن الجميع وحزن على الذين توفاهم الله ولم يكن يعلم بخبر وفاتهم إذ لم نكن نخبره بالأخبار السلبية خلال حديثنا معه عبر الانترنت من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر».