No Script

خلال حفل آتيليه القاهرة

حاتم الجوهري وقّع ديوانه ... «الطازجون مهما حدث»

u063au0644u0627u0641 u0627u0644u062fu064au0648u0627u0646
غلاف الديوان
تصغير
تكبير
استضاف آتيليه القاهرة حفل توقيع ومناقشة ديوان «الطازجون مهما حدث» للناقد والشاعر المصري حاتم الجوهري الصادر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وناقش الديوان: الناقدان عمر شهريار، ورضا عطية، والشاعر أسامة جاد وأدار اللقاء الشاعر عادل جلال.

في بداية اللقاء أشار الشاعر عادل جلال إلى جانب تجربة حاتم الجوهري الشعرية فله مساهمات في مجال الترجمة والنقد، من خلال ترجمته لديوان الشاعر البريطاني وليم بليك «أغنيات البراءة والتجربة»، وقدم دراسة نقدية بعنوان «خرافة التقدمية في الأدب الصهيوني».

وقال الناقد رضا عطية: «الذات في الديوان تتسم بالقدرة على ما أسماه «التخارج»، وأي الخروج من نفسها لترصد عالم الذات من الخارج، ولتنظر للعالم أيضا نظرة علمية، فهي ذات مركزية تعيد صف العالم وفق يقين ما ورؤية خاصة بها.

وأكد أن الذات في «الطازجون» ليست ذاتا قلقة متشظية، بل هي ذات تملك مشروعا تقدمه وتناضل من أجله وتطرح أجوبة.

وأشار الناقد عمر شهريار إلى أن الديوان يحمل في جنباته القضايا الكلية الكبرى للوجود الإنساني، ورغم انتمائه لقصيدة النثر إلا أنه يقدم ملمح الشاعر النبي والرسولية في طرحه الشعري، حيث يواجه الشاعر العدمية وتحضر في تجربته كآخر، لكنه ينتصر دائما من خلال تماسك الذات وعالمها الخاص، وأن الذات الشعرية تتمثل في روح الحكمة وتلقي بظلالها على مشهدية الديوان.

و قال الشاعر أسامة جاد: إن الصور الجزئية والكلية تتداخل في الديوان مشكلة لغة خاصة به، والعلاقة بين لغة الصورة الشعرية ولغة المشهد الشعري هي معادلة رئيسية في العلاقة بين «القول الشعري» أو المضمون والغرض، وبين «الفن الشعري» أو الشكل وكيفية تقديمه.. راصدا قدرة الذات على التماسك في مواجهة الواقع ليس العام فقط، بل قدرتها على التماسك في مواجهة الخاص/ العاطفة/ الأنثى/ الغياب، وإصرار الحلم وانتصاره الروحي.

وقال حاتم الجوهري: إنني مسكون بالإيقاع الداخلي والموسيقى الخفية والتناغم، وإن كتبت (قصيدة النثر) فهي قصيدة نثري الخاصة؛ حين أحب أغني وأحزن مع النجوم، وحينما أشعر بالعزلة والغربة؛ أكتب عن ذاتي وفلسفة الوجود، وحين أثور أقف في ميدان يعلو صوتي مع الجماهير. أكتب القصيدة بحالاتها الإنسانية المتعددة والمتجاورة، ولا أصدّر قالبا جاهزا.

وأضاف: «أحب الاختيارات الإنسانية الجديدة التي تخلق لغتها الخاصة ومنطقها وتنحت لصاحبها جزيرة في خضم الوجود، وقد انتظر مدخل القصيدة ومفتاح عالمها طويلا لأنه يمثل بالنسبة لي التوليفة الخاصة (شكلا ومضمونا) لعتبة الإبداع والإضافة الحقيقية للمنجز البشري، دون هذا المدخل (لحظة تنوير القصيدة) قد يظل الشعر مجرد قدرة لغوية وتعبيرية جمالية متدفقة لا تحوطها ضفاف».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي