دور ميداني مشهود وتجاوب عاجل في تقديم المساعدات الإغاثية لدول الكوارث والنكبات
«الهلال الأحمر الكويتي» ...50 عاماً من العطاء
جانب من مساعدات الهلال الأحمر الكويتي للاجئين السوريين في لبنان
كونا- أصبحت جمعية الهلال الاحمر الكويتي علامة بارزة في ساحات العطاء الانساني بفضل دورها الميداني وتجاوبها العاجل في تقديم المساعدات الاغاثية حول العالم للدول التي تتعرض للكوارث والنكبات.
وتلعب الجمعية دورا رياديا في مجال العمل الانساني يشهد له القاصي والداني ولاسيما دورها البارز في لبنان منذ العدوان الاسرائيلي عام 2006 الى أزمة النزوح السوري.
وفي هذا السياق ، اكد مدير ادارة المتطوعين في الجمعية الدكتور مساعد العنزي بمناسبة مرور 50 عاما على انشاء الجمعية انها ستظل داعمة لكل جهد انساني تماشيا مع النهج الثابت لسياسة كويت الانسانية بقيادة قائد العمل الانساني سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد. وحول المساعدات التي قدمتها الجمعية للنازحين السوريين في لبنان وللاسر اللبنانية المتضررة من ازمة النزوح اوضح العنزي ان اكثر من 250 الف اسرة نازحة استفادت من مساعدات الجمعية في لبنان منذ انطلاق حملة الاغاثة.
وذكر العنزي في تصريح صحافي ان المساعدات شملت طرودا غذائية وبطانيات وأدوية ومدافئ وكسوة العيد فضلا عن مشاريع المخابز ومشروع أضاحي العيد وملاعب للاطفال اضافة الى مشاريع غسيل الكلى وتركيب الاطراف الاصطناعية وغيرها من المساعدات الاغاثية بتكلفة بلغت اكثر من 10 ملايين دولار أميركي.
واضاف ان الجمعية قدمت للبنان سيارات اسعاف وآليات للنقل خلال ازمة النزوح السوري فضلا عن تبرعها بإنشاء مستشفى في منطقة المنية شمالي لبنان بتكلفة بلغت نحو ستة ملايين دولار اضافة الى اقامتها لجسر جوي لمساعدة لبنان خلال العدوان الاسرائيلي عام 2006 وازمة نهر البارد عام 2007 تم عبره تقديم الاف الحصص الغذائية والمعونات للشعب اللبناني الشقيق والشعب الفلسطيني الشقيق في المخيمات اللبنانية.
ولفت الدكتور العنزي الى ان المساعدات المقدمة في كل مكان ما هي الا نبض حي وإحساس صادق من دولة الكويت تجاه المحتاجين والمنكوبين مؤكدا ان العمل الاغاثي في الجمعية منظم ومشهود له من جميع الهيئات والمؤسسات العالمية.
وفي هذا السياق ، قال وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس «ان الجميع يذكر بالخير أيادي دولة الكويت الشقيقة البيضاء على لبنان والعرب جميعا».
واضاف درباس «لا يسعنا الا ان نشير الى كرم صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في مساعدة النازحين السوريين ودعمه للمجتمعات المضيفة وابرزها لبنان».
بدوره ، قال امين عام جمعية الصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة «ان الهلال الاحمر الكويتي أثبت بدعم واشراف قائد العمل الانساني صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد عن جدارة واحترام للحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر».
وتوجه كتانة بالشكر لصاحب السمو ورئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر والفريق العامل في لبنان على جهودهم الانسانية ودعمهم المحتاجين ومساعدتهم بكل السبل.
واعتبر ان الهلال الاحمر من الجمعيات الوطنية التي تلبي النداء استنادا للقوانين الدولية والحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر ما حولها رمزا للانسانية وبلسمة جراح المحتاجين. أما منسق عمليات الاغاثة في الصليب الاحمر اللبناني يوسف بطرس فوجه التحية والشكر للهلال الاحمر الكويتي وللشعب الكويتي الذي يدعمه على الجهود الكبيرة التي بذلها الهلال في مساعدة المحتاجين. = ورأى بطرس ان الهلال الاحمر كان له دور كبير في مساعدة اللبنانيين اثر الحرب الاسرائيلية على لبنان صيف عام 2006 وهو اليوم يقوم بجهود كبيرة في لبنان لمساعدة النازحين السوريين اليه.
350 حصة غذائية و700 بطانية للأسر السورية في لبنان
كونا- قدمت جمعية الهلال الاحمر الكويتي أمس 350 حصة غذائية و700 بطانية لأسر سورية نازحة في اقليم الخروب بجبل لبنان، في اطار حملة «الشتاء الدافئ 2016» التي أطلقتها لمساعدة 30 ألف أسرة سورية نازحة في لبنان.
وقال رئيس الفريق الميداني للجمعية منهل العنزي في تصريح ان الهلال الاحمر الكويتي قام بتوزيع حصص مماثلة على أسر سورية نازحة في بلدة (شبعا) الحدودية جنوب لبنان الى جانب توزيع حلوى وهدايا للاطفال. وأعرب العنزي عن امله في ان تساهم هذه المساعدات في تخفيف معاناة النازحين السوريين بلبنان في ظل الاجواء الشتوية القاسية مجددا تأكيده استمرار الجمعية في تقديم المزيد من المساعدات خلال الايام المقبلة.
ومن جانبه،اكد منسق عمليات الاغاثة في «الصليب الاحمر» اللبناني يوسف بطرس ان حملة الجمعية سيكون لها «دور كبير» في تخفيف معاناة مئات الأسر السورية النازحة في مختلف المناطق اللبنانية بعد تضرر عدد كبير منهم بسبب موجة البرد والثلوج وسوء الاحوال الجوية التي تمر على لبنان.
وتلعب الجمعية دورا رياديا في مجال العمل الانساني يشهد له القاصي والداني ولاسيما دورها البارز في لبنان منذ العدوان الاسرائيلي عام 2006 الى أزمة النزوح السوري.
وفي هذا السياق ، اكد مدير ادارة المتطوعين في الجمعية الدكتور مساعد العنزي بمناسبة مرور 50 عاما على انشاء الجمعية انها ستظل داعمة لكل جهد انساني تماشيا مع النهج الثابت لسياسة كويت الانسانية بقيادة قائد العمل الانساني سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد. وحول المساعدات التي قدمتها الجمعية للنازحين السوريين في لبنان وللاسر اللبنانية المتضررة من ازمة النزوح اوضح العنزي ان اكثر من 250 الف اسرة نازحة استفادت من مساعدات الجمعية في لبنان منذ انطلاق حملة الاغاثة.
وذكر العنزي في تصريح صحافي ان المساعدات شملت طرودا غذائية وبطانيات وأدوية ومدافئ وكسوة العيد فضلا عن مشاريع المخابز ومشروع أضاحي العيد وملاعب للاطفال اضافة الى مشاريع غسيل الكلى وتركيب الاطراف الاصطناعية وغيرها من المساعدات الاغاثية بتكلفة بلغت اكثر من 10 ملايين دولار أميركي.
واضاف ان الجمعية قدمت للبنان سيارات اسعاف وآليات للنقل خلال ازمة النزوح السوري فضلا عن تبرعها بإنشاء مستشفى في منطقة المنية شمالي لبنان بتكلفة بلغت نحو ستة ملايين دولار اضافة الى اقامتها لجسر جوي لمساعدة لبنان خلال العدوان الاسرائيلي عام 2006 وازمة نهر البارد عام 2007 تم عبره تقديم الاف الحصص الغذائية والمعونات للشعب اللبناني الشقيق والشعب الفلسطيني الشقيق في المخيمات اللبنانية.
ولفت الدكتور العنزي الى ان المساعدات المقدمة في كل مكان ما هي الا نبض حي وإحساس صادق من دولة الكويت تجاه المحتاجين والمنكوبين مؤكدا ان العمل الاغاثي في الجمعية منظم ومشهود له من جميع الهيئات والمؤسسات العالمية.
وفي هذا السياق ، قال وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس «ان الجميع يذكر بالخير أيادي دولة الكويت الشقيقة البيضاء على لبنان والعرب جميعا».
واضاف درباس «لا يسعنا الا ان نشير الى كرم صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في مساعدة النازحين السوريين ودعمه للمجتمعات المضيفة وابرزها لبنان».
بدوره ، قال امين عام جمعية الصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة «ان الهلال الاحمر الكويتي أثبت بدعم واشراف قائد العمل الانساني صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد عن جدارة واحترام للحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر».
وتوجه كتانة بالشكر لصاحب السمو ورئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر والفريق العامل في لبنان على جهودهم الانسانية ودعمهم المحتاجين ومساعدتهم بكل السبل.
واعتبر ان الهلال الاحمر من الجمعيات الوطنية التي تلبي النداء استنادا للقوانين الدولية والحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر ما حولها رمزا للانسانية وبلسمة جراح المحتاجين. أما منسق عمليات الاغاثة في الصليب الاحمر اللبناني يوسف بطرس فوجه التحية والشكر للهلال الاحمر الكويتي وللشعب الكويتي الذي يدعمه على الجهود الكبيرة التي بذلها الهلال في مساعدة المحتاجين. = ورأى بطرس ان الهلال الاحمر كان له دور كبير في مساعدة اللبنانيين اثر الحرب الاسرائيلية على لبنان صيف عام 2006 وهو اليوم يقوم بجهود كبيرة في لبنان لمساعدة النازحين السوريين اليه.
350 حصة غذائية و700 بطانية للأسر السورية في لبنان
كونا- قدمت جمعية الهلال الاحمر الكويتي أمس 350 حصة غذائية و700 بطانية لأسر سورية نازحة في اقليم الخروب بجبل لبنان، في اطار حملة «الشتاء الدافئ 2016» التي أطلقتها لمساعدة 30 ألف أسرة سورية نازحة في لبنان.
وقال رئيس الفريق الميداني للجمعية منهل العنزي في تصريح ان الهلال الاحمر الكويتي قام بتوزيع حصص مماثلة على أسر سورية نازحة في بلدة (شبعا) الحدودية جنوب لبنان الى جانب توزيع حلوى وهدايا للاطفال. وأعرب العنزي عن امله في ان تساهم هذه المساعدات في تخفيف معاناة النازحين السوريين بلبنان في ظل الاجواء الشتوية القاسية مجددا تأكيده استمرار الجمعية في تقديم المزيد من المساعدات خلال الايام المقبلة.
ومن جانبه،اكد منسق عمليات الاغاثة في «الصليب الاحمر» اللبناني يوسف بطرس ان حملة الجمعية سيكون لها «دور كبير» في تخفيف معاناة مئات الأسر السورية النازحة في مختلف المناطق اللبنانية بعد تضرر عدد كبير منهم بسبب موجة البرد والثلوج وسوء الاحوال الجوية التي تمر على لبنان.