السهلاوي لـ «الراي»: الوصفات الطبية عبر «الإنترنت» خطرة
«الصحة» تلاحق 250 موقعاً إلكترونياً تروج للأدوية المغشوشة
فيما حذّرت وزارة الصحة من التعامل مع أي وصفات طبية عبر الإنترنت، كشف وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي عن رصد أكثر من 250 موقعاً إلكترونياً تقدم الوصفات الطبية.
وقال السهلاوي لـ «الراي» إن «الوزارة بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها للوقوف على مصادر معلوماتها الطبية وما تروج له من أدوية في معظمها مغشوشة أو مزيفة»، مشدداً تأكيده على عدم التعامل مع أي من تلك الوصفات أو الأدوية مجهولة المصادر الطبية.
وأضاف: «مع ملاحظة انتشار بعض الرسائل الإلكترونية في الآونة الأخيرة تتعلق بوصفات طبية لأمراض مزمنة كالسكري والضغط والسرطان والقلب والأمراض الصدرية، فإننا نحذر من الانسياق وراء تلك الرسائل العشوائية والتي ليس لها مصدر طبي معروف وموثوق يمكن الرجوع إليه».
ودعا السهلاوي عموم المواطنين والمقيمين «وكل من يقوم بإرسال وتداول مثل هذه الرسائل الى ضرورة التيقن من مصدرها أولاً وهل يتبع جهة طبية رسمية، أم هي مجرد معلومات متداولة ومتناقلة من حساب إلى آخر من دون معرفة مصدرها»، مؤكداً على ضرورة الحصول مباشرة على المعلومة الصحية من الطبيب المختص.
ونبه الى «خطورة التعامل مع الوصفات الطبية التي يتم تداولها إلكترونياً، سواء على شكل وصفات مكتوبة أو على شكل مقاطع فيديوهات من دون التحقق من مصادرها»، داعياً الى عدم الاعتماد على تلك الاستشارات التي تنقصها أسس وقواعد التشخيص الطبي السليم من فحص اكلينيكي واحتمال الحاجة الى بعض الفحوصات المخبرية والاشعاعية التي تفتقدها مثل هذه الاستشارات التي بدأت تنتشر كأسلوب للتشخيص والعلاج.
وتابع«إذ نعرب عن ارتياحنا لما يقدمه موقع وزارة الصحة الرسمي في (تويتر) من بث نصائح لاستشاريين وأطباء وخبراء في مجال الصحة، فأننا نحذر في الوقت ذاته من التعاطي مع معلومات أو وصفات طبية دون التأكد من مصادرها الطبية».
وقال السهلاوي لـ «الراي» إن «الوزارة بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها للوقوف على مصادر معلوماتها الطبية وما تروج له من أدوية في معظمها مغشوشة أو مزيفة»، مشدداً تأكيده على عدم التعامل مع أي من تلك الوصفات أو الأدوية مجهولة المصادر الطبية.
وأضاف: «مع ملاحظة انتشار بعض الرسائل الإلكترونية في الآونة الأخيرة تتعلق بوصفات طبية لأمراض مزمنة كالسكري والضغط والسرطان والقلب والأمراض الصدرية، فإننا نحذر من الانسياق وراء تلك الرسائل العشوائية والتي ليس لها مصدر طبي معروف وموثوق يمكن الرجوع إليه».
ودعا السهلاوي عموم المواطنين والمقيمين «وكل من يقوم بإرسال وتداول مثل هذه الرسائل الى ضرورة التيقن من مصدرها أولاً وهل يتبع جهة طبية رسمية، أم هي مجرد معلومات متداولة ومتناقلة من حساب إلى آخر من دون معرفة مصدرها»، مؤكداً على ضرورة الحصول مباشرة على المعلومة الصحية من الطبيب المختص.
ونبه الى «خطورة التعامل مع الوصفات الطبية التي يتم تداولها إلكترونياً، سواء على شكل وصفات مكتوبة أو على شكل مقاطع فيديوهات من دون التحقق من مصادرها»، داعياً الى عدم الاعتماد على تلك الاستشارات التي تنقصها أسس وقواعد التشخيص الطبي السليم من فحص اكلينيكي واحتمال الحاجة الى بعض الفحوصات المخبرية والاشعاعية التي تفتقدها مثل هذه الاستشارات التي بدأت تنتشر كأسلوب للتشخيص والعلاج.
وتابع«إذ نعرب عن ارتياحنا لما يقدمه موقع وزارة الصحة الرسمي في (تويتر) من بث نصائح لاستشاريين وأطباء وخبراء في مجال الصحة، فأننا نحذر في الوقت ذاته من التعاطي مع معلومات أو وصفات طبية دون التأكد من مصادرها الطبية».