افتتاح الملتقى التعاوني الخليجي تحت شعار «التعاونيات في ظل اقتصاد السوق وآلياته»
الصبيح: أغلقنا 60 في المئة من أفرع الجمعيات الخيرية المخالفة
الصبيح متحدثة في الملتقى
درع تذكارية من الوزيرة إلى رئيس جمعية مشرف عبدالرحمن القديري
• لا استثناءات في غلق الأفرع المخالفة... ومخاطبة «الداخلية» لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها
• لا مانع من إنشاء اتحاد تعاوني خليجي وفق إطار قانوني
• أحمد الجاسم: مقترح ضم الدراسات التعاونية في المناهج يبدأ من الكويت
• سعد الشبو: دور التعاونيات لا يقتصر على تقديم السلع بل يشمل النواحي الثقافية والتعليمية والتوظيفية
• أحمد الغامدي: العمل التعاوني حائط صد أمام الجشع الاقتصاي والمالي
• لا مانع من إنشاء اتحاد تعاوني خليجي وفق إطار قانوني
• أحمد الجاسم: مقترح ضم الدراسات التعاونية في المناهج يبدأ من الكويت
• سعد الشبو: دور التعاونيات لا يقتصر على تقديم السلع بل يشمل النواحي الثقافية والتعليمية والتوظيفية
• أحمد الغامدي: العمل التعاوني حائط صد أمام الجشع الاقتصاي والمالي
أعلنت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح ان «الوزارة أغلقت 60 في المئة من أفرع الجمعيات الخيرية المخالفة وتتبقى نسبة 40 في المئة مشددة على انه «سيتم غلق جميع الأفرع المخالفة ولن تكون هناك أي استثناءات».
وكشفت الصبيح في تصريح صحافي على هامش الملتقى التعاوني الخليجي الثالث والذي انطلقت فعالياته أمس في قاعة سلوى الصباح تحت شعار «التعاونيات في ظل اقتصاد السوق وآلياته» ان «هناك جمعيات خيرية أغلقت أفرعها المخالفة بشكل كامل، وبعضها بنسبة 60 في المئة، وأخرى بنسبة 40 في المئة فقط».
وذكرت ان الوزارة باشرت عملية إغلاق أفرع اللجان المخالفة التابعة للجمعيات الخيرية بعد انتهاء المدة الممنوحة للجمعيات للإغلاق وذلك منذ بداية الشهر الجاري».
وأوضحت ان«الوزارة خاطبت الجهات المعنية ممثلة في بلدية الكويت التي من خلالها ووفق القانون يمنع فتح اللجان الخيرية في السكن الخاص» منوهة إلى انه «تم عقد اجتماع مساء أول من أمس مع وزارة الداخلية لاتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحق الأفرع المخالفة والتي تتعامل معها الوزارة حالياً والتي تمثل نسبة 40 في المئة من إجمالي الأفرع المخالفة المتبقية».
وأشارت الصبيح إلى أن «الملتقى التعاوني الخليجي الذي يقام للمرة الثالثة على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وللمرة الثانية في الكويت يأتي استمراراً للنهج الذي اتبعته دول المجلس في بلورة الأهداف والغايات المشتركة ما يترتب عليه إثراء وتنوع وتجدد مستمر في تجربة العمل الخليجي المشترك على كافة الأصعدة».
وأعربت عن «أملها في ان يخرج الملتقى بتوصيات قابلة للتطبيق بما يحقق طموحات المواطنين في الارتقاء بالعمل التعاوني وتطوير أدائه لتحقيق خدمات أفضل لمساهميه وتعزيز الشراكة التعاونية بين دولنا بما يحافظ على الريادة في هذا العمل المميز والذي يعد نموذجاً يحتذى به».
ورأت ان «انعقاد هذا الملتقى للمرة الثانية في الكويت يؤكد أهمية نقل التجارب التعاونية بين دول مجلس التعاون الخليجي خصوصاً ان الكويت لها باع طويل في مجال التعاونيات».
ومن جانبه، شدد مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي عقيل الجاسم علي «ضرورة السعي نحو تطبيق مفاهيم تعتمد على الثقة والمصداقية في المجال التعاوني وخصوصاً واننا نعيش في زمن العولمة بالإضافة إلى التغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة».
وقال ان «تطبيق مفهوم المسؤولية الاجتماعية للجمعيات التعاونية يحتم قيامنا بدور مهم في ايجاد التوازن بين آلية وحركة السوق من جهة وتحقيق مصالح أفراد المجتمع من جهة أخرى، وذلك بكل جدية وواقعية بما يعكس شفافية العمل التعاوني ودوره الاقتصادي في تحقيق عدالة التنمية المستدامة وديموقراطيتها المجتمعية القائمة على مشاركة انتاجية فاعلة للمواطنين في بناء المجتمع ونهضته».
وذكرالجاسم ان «مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل بدول مجلس التعاون الخليجي أصدر قراراً باعتماد مشروع قانون استرشادي موحد للتعاونيات يسهم في توحيد السياسات التعاونية في جميع دول المجلس» لافتاً إلى ان «هذا المشروع يتأسس على قيم عدة من أهمها مواصلة الدعم الرسمي للتعاونيات وإزالة كافة المعوقات التي تعترض عملها».
ورأى ان «الكويت أثبتت ريادتها في شتي المجالات والميادين الاجتماعية وتجلى ذلك بالدور الكبير الذي لعبه اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية في بناء مستشفى للقلب وتجهيزه وفق أحدث أساليب العلاج بشهادة الجميع في الداخل والخارج».
ولفت إلى ان «الاتحاد التعاوني والذي يتخذ من جنيف مقرا له تقدم بطلب للمشاركة في هذا الملتقي الذي يعقد كل سنتين في إحدى دول المجلس باعتباره حدثا مهما وجد صدى طيباً على المستوى الدولي».
ومن جهته، استعرض رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية الدكتور سعد الشبو دور التعاونيات في الكويت منذ إشهارها موضحاً ان «دور الاتحاد في العمل على تحقيق أهداف العمل التعاوني وتوفير السلع الضرورية للمستهلك تحت علامة التعاون من مصادر محلية وخارجية عن طريق الشراء الجماعي بأسعار مخفضة».
وقال ان«التعاونيات في الكويت التي لم تعد مقتصرة على تقديم السلع فقط للمواطنين بل تعدت ذلك لتشمل النواحي الثقافية والتعليمية والرياضية والتوظيفية ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة عبر عرض منتجاتهم بأسواق وأفرع الجمعيات وهو الأمر الذي يسهم في تحقيق أهداف الدولة لإحداث التوازن المنشود في توزيع القوى العاملة الوطنية بين القطاعين العام والخاص ».
ومن جهته اعتبر رئيس مجلس ادارة جمعية النحالين التعاونية بمنطقة الباحة في السعودية الدكتور أحمد الغامدي في الكلمة التي ألقاها نيابة عن المكرمين في الملتقى ان «العمل التعاوني يمثل ركيزة للنشاط الأهلي الاجتماعي،لأنه يدعم جهود الدول ووزارات الشؤون الاجتماعية في مجالات التنمية الشاملة».
وأشار إلى ان «تكريم رواد العمل التعاوني في منطقة الخليج يعد مبادرة نبيلة جديرة باعتزاز كل خليجي، ليشمل كل من يعمل في المجال التعاوني في أي مكان ».
مقترح
تقدم مديرعام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي عقيل الجاسم باقتراح إلى المسؤولين عن التعليم العالي والجامعات والكليات في الدول الخليجية بأن تتضمن برامج الدراسات المعتمدة سواء في الجامعات أو الكليات مناهج خاصة بالدراسات التعاونية، تمنح شهادات على أساسها، على ان يبدأ تنفيذ هذا المقترح في البداية في الكويت باعتبارها صاحبة المبادرات في المجالات التعاونية.
تكتل خليجي
رداً على سؤال حول إنشاء تكتل أو اتحاد تعاوني خليجي في ظل المتغيرات المتلاحقة، ومدى إمكانية تطبيقه على أرض الواقع، أكدت الوزيرة الصبيح «عدم وجود أي مانع لإنشاء اتحاد العمل التعاوني لدول المجلس أسوة بالاتحادات الأخرى التي أنشئت» واستدركت بالقول«لكن أي مقترح يطرح في الملتقى سوف تتم دراسته وفق الإطار القانوني».
المكرمون
- عبدالله الحوسني - رئيس مجلس إدارة جمعية دلما التعاونية
- عبدالرحمن القديري - رئيس مجلس إدارة جمعية مشرف التعاونية
- الدكتور أحمد الغامدي - رئيس مجلس إدارة جمعية النحالين التعاونية
- الدكتور رحيم الدوسري - رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للصيادين المحترفين
وكشفت الصبيح في تصريح صحافي على هامش الملتقى التعاوني الخليجي الثالث والذي انطلقت فعالياته أمس في قاعة سلوى الصباح تحت شعار «التعاونيات في ظل اقتصاد السوق وآلياته» ان «هناك جمعيات خيرية أغلقت أفرعها المخالفة بشكل كامل، وبعضها بنسبة 60 في المئة، وأخرى بنسبة 40 في المئة فقط».
وذكرت ان الوزارة باشرت عملية إغلاق أفرع اللجان المخالفة التابعة للجمعيات الخيرية بعد انتهاء المدة الممنوحة للجمعيات للإغلاق وذلك منذ بداية الشهر الجاري».
وأوضحت ان«الوزارة خاطبت الجهات المعنية ممثلة في بلدية الكويت التي من خلالها ووفق القانون يمنع فتح اللجان الخيرية في السكن الخاص» منوهة إلى انه «تم عقد اجتماع مساء أول من أمس مع وزارة الداخلية لاتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحق الأفرع المخالفة والتي تتعامل معها الوزارة حالياً والتي تمثل نسبة 40 في المئة من إجمالي الأفرع المخالفة المتبقية».
وأشارت الصبيح إلى أن «الملتقى التعاوني الخليجي الذي يقام للمرة الثالثة على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وللمرة الثانية في الكويت يأتي استمراراً للنهج الذي اتبعته دول المجلس في بلورة الأهداف والغايات المشتركة ما يترتب عليه إثراء وتنوع وتجدد مستمر في تجربة العمل الخليجي المشترك على كافة الأصعدة».
وأعربت عن «أملها في ان يخرج الملتقى بتوصيات قابلة للتطبيق بما يحقق طموحات المواطنين في الارتقاء بالعمل التعاوني وتطوير أدائه لتحقيق خدمات أفضل لمساهميه وتعزيز الشراكة التعاونية بين دولنا بما يحافظ على الريادة في هذا العمل المميز والذي يعد نموذجاً يحتذى به».
ورأت ان «انعقاد هذا الملتقى للمرة الثانية في الكويت يؤكد أهمية نقل التجارب التعاونية بين دول مجلس التعاون الخليجي خصوصاً ان الكويت لها باع طويل في مجال التعاونيات».
ومن جانبه، شدد مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي عقيل الجاسم علي «ضرورة السعي نحو تطبيق مفاهيم تعتمد على الثقة والمصداقية في المجال التعاوني وخصوصاً واننا نعيش في زمن العولمة بالإضافة إلى التغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة».
وقال ان «تطبيق مفهوم المسؤولية الاجتماعية للجمعيات التعاونية يحتم قيامنا بدور مهم في ايجاد التوازن بين آلية وحركة السوق من جهة وتحقيق مصالح أفراد المجتمع من جهة أخرى، وذلك بكل جدية وواقعية بما يعكس شفافية العمل التعاوني ودوره الاقتصادي في تحقيق عدالة التنمية المستدامة وديموقراطيتها المجتمعية القائمة على مشاركة انتاجية فاعلة للمواطنين في بناء المجتمع ونهضته».
وذكرالجاسم ان «مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل بدول مجلس التعاون الخليجي أصدر قراراً باعتماد مشروع قانون استرشادي موحد للتعاونيات يسهم في توحيد السياسات التعاونية في جميع دول المجلس» لافتاً إلى ان «هذا المشروع يتأسس على قيم عدة من أهمها مواصلة الدعم الرسمي للتعاونيات وإزالة كافة المعوقات التي تعترض عملها».
ورأى ان «الكويت أثبتت ريادتها في شتي المجالات والميادين الاجتماعية وتجلى ذلك بالدور الكبير الذي لعبه اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية في بناء مستشفى للقلب وتجهيزه وفق أحدث أساليب العلاج بشهادة الجميع في الداخل والخارج».
ولفت إلى ان «الاتحاد التعاوني والذي يتخذ من جنيف مقرا له تقدم بطلب للمشاركة في هذا الملتقي الذي يعقد كل سنتين في إحدى دول المجلس باعتباره حدثا مهما وجد صدى طيباً على المستوى الدولي».
ومن جهته، استعرض رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية الدكتور سعد الشبو دور التعاونيات في الكويت منذ إشهارها موضحاً ان «دور الاتحاد في العمل على تحقيق أهداف العمل التعاوني وتوفير السلع الضرورية للمستهلك تحت علامة التعاون من مصادر محلية وخارجية عن طريق الشراء الجماعي بأسعار مخفضة».
وقال ان«التعاونيات في الكويت التي لم تعد مقتصرة على تقديم السلع فقط للمواطنين بل تعدت ذلك لتشمل النواحي الثقافية والتعليمية والرياضية والتوظيفية ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة عبر عرض منتجاتهم بأسواق وأفرع الجمعيات وهو الأمر الذي يسهم في تحقيق أهداف الدولة لإحداث التوازن المنشود في توزيع القوى العاملة الوطنية بين القطاعين العام والخاص ».
ومن جهته اعتبر رئيس مجلس ادارة جمعية النحالين التعاونية بمنطقة الباحة في السعودية الدكتور أحمد الغامدي في الكلمة التي ألقاها نيابة عن المكرمين في الملتقى ان «العمل التعاوني يمثل ركيزة للنشاط الأهلي الاجتماعي،لأنه يدعم جهود الدول ووزارات الشؤون الاجتماعية في مجالات التنمية الشاملة».
وأشار إلى ان «تكريم رواد العمل التعاوني في منطقة الخليج يعد مبادرة نبيلة جديرة باعتزاز كل خليجي، ليشمل كل من يعمل في المجال التعاوني في أي مكان ».
مقترح
تقدم مديرعام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي عقيل الجاسم باقتراح إلى المسؤولين عن التعليم العالي والجامعات والكليات في الدول الخليجية بأن تتضمن برامج الدراسات المعتمدة سواء في الجامعات أو الكليات مناهج خاصة بالدراسات التعاونية، تمنح شهادات على أساسها، على ان يبدأ تنفيذ هذا المقترح في البداية في الكويت باعتبارها صاحبة المبادرات في المجالات التعاونية.
تكتل خليجي
رداً على سؤال حول إنشاء تكتل أو اتحاد تعاوني خليجي في ظل المتغيرات المتلاحقة، ومدى إمكانية تطبيقه على أرض الواقع، أكدت الوزيرة الصبيح «عدم وجود أي مانع لإنشاء اتحاد العمل التعاوني لدول المجلس أسوة بالاتحادات الأخرى التي أنشئت» واستدركت بالقول«لكن أي مقترح يطرح في الملتقى سوف تتم دراسته وفق الإطار القانوني».
المكرمون
- عبدالله الحوسني - رئيس مجلس إدارة جمعية دلما التعاونية
- عبدالرحمن القديري - رئيس مجلس إدارة جمعية مشرف التعاونية
- الدكتور أحمد الغامدي - رئيس مجلس إدارة جمعية النحالين التعاونية
- الدكتور رحيم الدوسري - رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للصيادين المحترفين