السفير السعودي لدى الأمم المتحدة: نحن لم نولد أعداء بالفطرة لإيران
أعلنت السعودية إنها ستعيد العلاقات الديبلوماسية مع إيران عندما تتوقف طهران عن التدخل في شؤون الدول الأخرى، وتعهدت بأن الرياض ستواصل العمل "بأقصى الجهد" لدعم مساعي السلام في سورية واليمن على الرغم من نزاعها مع طهران، وذلك وفق ما أدلى به السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي.
ورداً على سؤال عن الأشياء التي يمكن ان تجعل المملكة تعيد العلاقات مع إيران أجاب السفير المعلمي "شيء بسيط جدا. أن تتوقف إيران وتكف عن التدخل في الشوؤن الداخلية لدول اخرى بما في ذلك شؤون بلدنا".
وأضاف: "إذا فعلوا هذا فإننا بالطبع سيكون لدينا علاقات عادية مع ايران... نحن لم نولد أعداء بالفطرة لإيران".
وقال المعلمي إن قرار السعودية قطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران لن يؤثر على مساعي المملكة لإحلال السلام في سورية واليمن.
وأوضح "من جانبنا فإنه لن يكون له تأثير لأننا سنواصل العمل بأقصى الجهد لدعم مساعي السلام في سورية واليمن... سنحضر محادثات سورية القادمة ولن نقاطعها بسبب ايران".
لكنه استدرك قائلا: "الإيرانيون حتى قبل قطع العلاقات الديبلوماسية لم يكونوا داعمين بشكل فعال ولم يكونوا إيجابيين جدا في مساعي السلام هذه".
ورداً على سؤال عن الأشياء التي يمكن ان تجعل المملكة تعيد العلاقات مع إيران أجاب السفير المعلمي "شيء بسيط جدا. أن تتوقف إيران وتكف عن التدخل في الشوؤن الداخلية لدول اخرى بما في ذلك شؤون بلدنا".
وأضاف: "إذا فعلوا هذا فإننا بالطبع سيكون لدينا علاقات عادية مع ايران... نحن لم نولد أعداء بالفطرة لإيران".
وقال المعلمي إن قرار السعودية قطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران لن يؤثر على مساعي المملكة لإحلال السلام في سورية واليمن.
وأوضح "من جانبنا فإنه لن يكون له تأثير لأننا سنواصل العمل بأقصى الجهد لدعم مساعي السلام في سورية واليمن... سنحضر محادثات سورية القادمة ولن نقاطعها بسبب ايران".
لكنه استدرك قائلا: "الإيرانيون حتى قبل قطع العلاقات الديبلوماسية لم يكونوا داعمين بشكل فعال ولم يكونوا إيجابيين جدا في مساعي السلام هذه".