عواد يقود السالمية موقتاً
قرر مجلس ادارة نادي السالمية في اجتماعه الذي عقد مساء امس تكليف مساعد مدرب الفريق الاول لكرة القدم سلمان عواد بقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة خلفاً للمدرب الألماني فولفغانغ رولف الذي اقيل من منصبه الجمعة الماضي.
وعلمت «الراي» ان عواد سيكون مدرباً موقتاً لحين التعاقد مع مدرب جديد خصوصاً وان هناك توجهاً في مجلس الادارة لاعادة تعيين المدرب الوطني السابق محمد دهيليس لتولي المهمة في المرحلة المقبلة.
دهيليس مدرب قدّم نفسه بصورة جيدة في بداية مشواره التدريبي مع الفحيحيل، وحقق نقلة نوعية في نتائجه، وقاده للصعود الى الدوري الممتاز، قبل أن يعود نظام دوري الدمج من جديد.
تولى تدريب السالمية في الوقت الذي كان فيه الفريق يعاني فنياً ومعنوياً، وترتيبه في الدوري يحكي الواقع المرير الذي تعرض له خلال تلك الفترة، بدأت خطوات البناء على يد دهيليس من خلال ترميم بعض الجوانب، والاستعانة بخدمات عدد من العناصر المحلية، خصوصاً من القادسية، الذي قدّم له عدداً من اللاعبين مثل حمد العنزي وعادل مطر وفيصل العنزي وعمر بوحمد.
نجح دهيليس في غضون فترة وجيزة من الخروج بتوليفة فنية، تمكنت من استعادة جانب كبير من قدرات الفريق، الذي بدأ فعلياً في خوض المنافسات بقوة وجدية، وأصبح في وضعية تسمح له بالصمود بين فرق المقدمة، فنجح في كسر حاجز الروح الانهزامية، وتحويلها الى رغبة حقيقية من أجل الفوز، وتعتبر نتائج الفريق في «دوري فيفا» وترتيبه انعكاساً لحالته الرائعة.
وعلمت «الراي» ان عواد سيكون مدرباً موقتاً لحين التعاقد مع مدرب جديد خصوصاً وان هناك توجهاً في مجلس الادارة لاعادة تعيين المدرب الوطني السابق محمد دهيليس لتولي المهمة في المرحلة المقبلة.
دهيليس مدرب قدّم نفسه بصورة جيدة في بداية مشواره التدريبي مع الفحيحيل، وحقق نقلة نوعية في نتائجه، وقاده للصعود الى الدوري الممتاز، قبل أن يعود نظام دوري الدمج من جديد.
تولى تدريب السالمية في الوقت الذي كان فيه الفريق يعاني فنياً ومعنوياً، وترتيبه في الدوري يحكي الواقع المرير الذي تعرض له خلال تلك الفترة، بدأت خطوات البناء على يد دهيليس من خلال ترميم بعض الجوانب، والاستعانة بخدمات عدد من العناصر المحلية، خصوصاً من القادسية، الذي قدّم له عدداً من اللاعبين مثل حمد العنزي وعادل مطر وفيصل العنزي وعمر بوحمد.
نجح دهيليس في غضون فترة وجيزة من الخروج بتوليفة فنية، تمكنت من استعادة جانب كبير من قدرات الفريق، الذي بدأ فعلياً في خوض المنافسات بقوة وجدية، وأصبح في وضعية تسمح له بالصمود بين فرق المقدمة، فنجح في كسر حاجز الروح الانهزامية، وتحويلها الى رغبة حقيقية من أجل الفوز، وتعتبر نتائج الفريق في «دوري فيفا» وترتيبه انعكاساً لحالته الرائعة.
