حروف باسمة

أمنيات في إشراقة العام الجديد

تصغير
تكبير
استقبلت الدنيا في الأسبوع الماضي عاماً ميلادياً جديداً وفيه تتطلع الأفئدة إلى خصال ونعوت وسمات وخصائص أصبحت باهتة بعد أن كانت براقة ولامعة.

أقبل العام الجديد والأنفس تتوق إلى عام يسوده الخير وساحة يسودها الاطمئنان ويخيم على ربوعها العادات الأصيلة التي توارثها أبناء هذه الأرض عن أجدادهم.


نطمع أن تشرق السماحة في أيام العام الجديد وأن تختفي مظاهر العنف والنظرات المشينة من البعض إلى البعض الآخر، وأن تنبذ الطائفية والفئوية والمناطقية وأن ينصهر جميع أفراد المجتمع في بوتقة الوطن وأن يُجد الناس في أعمالهم في شتى المجالات وأن يكافأ المحسن والمجد وأن يعاقب السيئ والمتعدي على القانون، وأن تجد الفرق الأمنية في السيطرة على اللصوص والعمالة السائبة والمتعدين على قانون الإقامة.

عزيزي القارئ الأمنيات كثيرة في مجال ساحتنا الوطنية والأمنيات أكثر في تحقيق الطمأنينة والسلام في ربوع الدنيا بأسرها نرغب بأن يحل السلام على ربوع اليمن، ويشعر العراق بالطمأنينة، ويحل الأمن في ربوع مصر، وتنزل السكينة في ليبيا ولبنان ودمشق، وألا نرى آثاراً للتطرف ومظاهر للتخلف، وأن تدحر فلول الطغيان التي تدعي الإسلام وتأتي بضده.

ونأمل أن يرجع النازحون إلى أرضهم مستقرين مطمئنين، وأن تعيش المرأة والطفل والشاب والشيخ في طمأنينة وسلام وتندحر الأمية ويُعنى بالطفل وتعليمه وإعداده للحياة.

آمال كثيرة وأمنيات عديدة ستبقى حرقة في القلوب إلى أن يغير الكريم هذه الأحوال المؤلمة إلى أحوال طيبة وزاهرة.

وصدق القائل:

أقبل العام جديداً

للحياة الباسمة

يملأ الأفق بهاءً

لمعانٍ حالمة
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي