رولف ... جانٍ أم مجني عليه؟
الألماني فولفغانغ رولف أول ضحايا 2016 في «دوري فيفا» لكرة القدم، بعد قرار السالمية إقالته في خطوة اعتبرها القائمون داخل النادي «منطقية»، فيما وصفها من هم خارجه بأنها «غير منطقية».
إقالة أشبه ما تكون «صدمة» لمدرب قاد «السماوي» الى نهائي كأس ولي العهد لمواجهة «الكويت» في 12 الجاري، بعد تجاوزه مرحلتين صعبتين، كاظمة والعربي، كما ينافس بقوة على لقب الدوري، حيث يحتل المركز الثالث، بفارق نقطة واحدة عن القادسية و«الأبيض».
مصادر قريبة من السالمية، أرجعت سبب الإقالة الى الأزمة المالية الكبيرة التي يعاني منها النادي، في توفير السيولة لتغطية رواتب اللاعبين المحترفين المتأخرة ( إبراهيما كيتا وجمعة سعيد وعدي الصيفي وأحمد ديب)، و اللاعبين المحليين الذين تمت استعارتهم (مساعد ندا وحمد العنزي وفيصل العنزي وعادل مطر وخالد الرشيدي).
إقالة رولف ليست فنية كما يحاول السالمية «تلبيسها» للمدرب، لأن الفريق في عهده قدّم أفضل عروضه على الإطلاق، وأصبح المرشح الأول في البطولات كافة، لم يخسر هذا الموسم سوى أمام القادسية فقط!
إدارة السالمية، كما يبدو غير مقتنعه تماماً بجدوى وجود مدرب أجنبي كبير، يكلف ميزانية النادي مبالغ كبيرة، وتجد أن التعاقد مع مدرب محلي بحسب قناعتها أقل كلفة، وتوفير محترفين على مستوى جيد، يحقق لها التوازن المالي والفني.
بكل المقاييس، السالمية أخطأ في إقالة مدرب بوزن رولف، من الناحيتين الفنية والمنطقية، قد يكون لديه عذر مادي، ولكن كيف يمكن له أن يعيد التوازن الى الفريق بعد ذلك، ويحافظ على تماسكه قبل النهائي المرتقب أمام «العميد» الذي يعيش استقراراً إدارياً وفنياً.
السالمية وضع نفسه في مأزق حقيقي، وتحدٍ كبير في تجاوز قرار صدم الجميع به، الفوز بلقب كأس ولي العهد، يلغى كل الاحتمالات السلبية المقبلة، بينما الخسارة ستكون عواقبها وخيمة.
السالمية اتخذ القرار، ورولف غادر البلاد في ليلة رفض فيها الحديث عن الإقالة، واكتفى بالقول:«أعتذر عن التصريح، وكل ما أريده الآن أن أغادر الى بلادي».
مسلسل إقالات المدربين بدأ مبكراً، وكان مدرب القادسية راشد بديح الحلقة الأولى، ثم البرتغالي لويس فيليبي مدرب العربي الثانية، ورولف الثالثة ، الغريب في الأمر أن الفرق الكبيرة هي من سقطت في اختبار الاختيار الأمثل للمدربين.
وبعد كل ما سبق ... هل رولف هو جانٍ أم مجني عليه؟
إقالة أشبه ما تكون «صدمة» لمدرب قاد «السماوي» الى نهائي كأس ولي العهد لمواجهة «الكويت» في 12 الجاري، بعد تجاوزه مرحلتين صعبتين، كاظمة والعربي، كما ينافس بقوة على لقب الدوري، حيث يحتل المركز الثالث، بفارق نقطة واحدة عن القادسية و«الأبيض».
مصادر قريبة من السالمية، أرجعت سبب الإقالة الى الأزمة المالية الكبيرة التي يعاني منها النادي، في توفير السيولة لتغطية رواتب اللاعبين المحترفين المتأخرة ( إبراهيما كيتا وجمعة سعيد وعدي الصيفي وأحمد ديب)، و اللاعبين المحليين الذين تمت استعارتهم (مساعد ندا وحمد العنزي وفيصل العنزي وعادل مطر وخالد الرشيدي).
إقالة رولف ليست فنية كما يحاول السالمية «تلبيسها» للمدرب، لأن الفريق في عهده قدّم أفضل عروضه على الإطلاق، وأصبح المرشح الأول في البطولات كافة، لم يخسر هذا الموسم سوى أمام القادسية فقط!
إدارة السالمية، كما يبدو غير مقتنعه تماماً بجدوى وجود مدرب أجنبي كبير، يكلف ميزانية النادي مبالغ كبيرة، وتجد أن التعاقد مع مدرب محلي بحسب قناعتها أقل كلفة، وتوفير محترفين على مستوى جيد، يحقق لها التوازن المالي والفني.
بكل المقاييس، السالمية أخطأ في إقالة مدرب بوزن رولف، من الناحيتين الفنية والمنطقية، قد يكون لديه عذر مادي، ولكن كيف يمكن له أن يعيد التوازن الى الفريق بعد ذلك، ويحافظ على تماسكه قبل النهائي المرتقب أمام «العميد» الذي يعيش استقراراً إدارياً وفنياً.
السالمية وضع نفسه في مأزق حقيقي، وتحدٍ كبير في تجاوز قرار صدم الجميع به، الفوز بلقب كأس ولي العهد، يلغى كل الاحتمالات السلبية المقبلة، بينما الخسارة ستكون عواقبها وخيمة.
السالمية اتخذ القرار، ورولف غادر البلاد في ليلة رفض فيها الحديث عن الإقالة، واكتفى بالقول:«أعتذر عن التصريح، وكل ما أريده الآن أن أغادر الى بلادي».
مسلسل إقالات المدربين بدأ مبكراً، وكان مدرب القادسية راشد بديح الحلقة الأولى، ثم البرتغالي لويس فيليبي مدرب العربي الثانية، ورولف الثالثة ، الغريب في الأمر أن الفرق الكبيرة هي من سقطت في اختبار الاختيار الأمثل للمدربين.
وبعد كل ما سبق ... هل رولف هو جانٍ أم مجني عليه؟