«الكويت» تجاوز «الأيام الصعبة» ... و«الأصفر» يعود بعودة الاستقرار

«واقعية» إبراهيم هزمت «استحواذ» داليبور

u0645u062du0645u062f u0625u0628u0631u0627u0647u064au0645 u0648u0639u0628u062fu0627u0644u0639u0632u064au0632 u0627u0644u0645u0634u0639u0627u0646 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0645u0628u0627u0631u0627u0629             (u062au0635u0648u064au0631 u062cu0627u0633u0645 u0628u0627u0631u0648u0646)
محمد إبراهيم وعبدالعزيز المشعان خلال المباراة (تصوير جاسم بارون)
تصغير
تكبير
أمضت جماهير نادي «الكويت» ليلة رأس سنة سعيدة بعد أن شهدت تحقيق فريقها فوزاً مستحقاً على غريم السنوات الاخيرة ومتصدر «دوري فيفا» القادسية، بات معه «العميد» على بعد مباراة واحدة من اعتلاء الصدارة منفرداً.

انهى «الابيض» عام 2015 بأفضل صورة ممكنة، فوز مهم وثلاث نقاط ثمينة قد تتضح اهميتها مع نهاية المسابقة.

ولعل ما زاد من سعادة القائمين على «العميد» بهذا الفوز ان فريقهم كان يعاني من ظروف غير مواتية في الفترة الاخيرة سواء من حيث الاصابات التي توالت على عدد من العناصر المهمة او تراجع المستوى العام للفريق الذي كان يحقق الانتصارات ولكن بصعوبة حتى امام فرق اعتاد على تجاوزها بسهولة.

امام القادسية ظهر «الكويت» بصورة مغايرة لتلك التي كان عليها في المباريات الماضية، وكسب الفريق وجهازه الفني رهان «الواقعية» امام منافس كبير كان الاكثر سيطرة واستحواذاً على الكرة ولكنه لم يهدد مرمى الحارس مصعب الكندري الا في ما ندر من الفرص.

في مواجهة «رأس السنة» كان المدير الفني لـ «الابيض» والخبير في شؤون منافسه كمن يوجه هذه الرسالة الى نظيره في القادسية الكرواتي داليبور ستاركيفيتش: «لكم السيطرة والاستحواذ ولنا تسجيل الاهداف والفوز والنقاط الثلاث».

في المقابل، وضعت ظروف الفريق مدرب القادسية ستاركيفيتش امام خيارات احلاها مُر، فإما الاعتماد على تشكيلة تقليدية تضم عدداً من العناصر غير مكتملة الجهوزية وهي مغامرة غير محمودة العواقب امام خصم قوي وفي مباراة مهمة، او محاولة اجراء تغييرات والدفع بعناصر مبتعدة عن المباريات او حديثة التجربة ولكنها اجهز بدنياً وهو ما حدث بالفعل.

سيطر الوسط القدساوي على منطقة المناورات، ولكن لأن الفريق لم يلعب بمهاجم كلاسيكي Target فقد اعتمد على اختراقات المهاجمين الوهميين عزيز مشعان والغيني سيدوبا سامواه وبالتالي كانت طلعات الظهير ضاري سعيد وتمريراته العرضية بلا نتيجة طالما ان منطقة جزاء «الكويت» كانت تخلو من رأس الحربة.

وحتى عندما اجرى تبديلاته، بدا داليبور مندفعاً ومغامراً فنتج عن هذه التبديلات فوضى فنية في المقدمة كشفت خط الوسط الدفاعي وتركت مساحات خالية امام الدفاع صال فيها وجال لاعبو «الكويت».

ربما لم تحسم هذه المباراة مسار المنافسة على لقب «دوري فيفا» ولكنها قدمت اشارات واضحة على تصميم «الكويت» على المحافظة على لقبه، وعلى ان القادسية مهما ضم من نجوم فإنه لابد وان يتأثر بالظروف المحيطة به وبالمشاكل الادارية، واذا ما عاد الاستقرار الى القلعة الصفراء فإن الفريق قادر على استعادة الصدارة التي سيفقدها في الجولة المقبلة التي يغيب عنها ويتساوى فيها منافسه «الكويت» معه في عدد المباريات عندما يواجه الصليبخات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي