تحدثن إلى «الراي» عن عام مضى وسنة تطلّ

نجمات لبنانيات يفتحن «عُلب أُمنيات» 2016... و«يُحاسبن» 2015

تصغير
تكبير
• ورد الخال: فرحتُ بالعثور على نصفي الآخر وتألّمتُ لغياب عصام بريدي

• دارين حمزة: أتمنى أن نكون يداً واحدة في مواجهة الإرهاب

• ناتالي فضل الله: 2015 كانت سنة سيئة جداً على الأصعدة كافة

• جيسي عبدو: أحزنني موضوع النفايات التي غرقت بها البلاد

• كاتيا كعدي: 2015 شهدت نقلة نوعية في حياتي العملية

• نجوى سلطان: الحزن كان موجوداً في 2015 بسبب ظروف لبنان الصعبة وحروب المنطقة

• نانسي أفيوني: فرحتي الكبيرة في الـ 2016 ستكون باستقبال مولودي الأول
مع وداع عام واستقبال آخر، تزدحم «الجردات» بما حملته الأشهر الـ 12 الماضية بـ «حُلوها ومُرّها»، وتُفتح عُلب الأمنيات على الأصعدة كافة، ليكون «التفاؤل» بمستقبل أفضل هو العنوان الأبرز عند كل الناس، وبينهم أهل الفن، الذين شاركتهم «الراي» في استرجاع الذاكرة وفي عملية «كشف الحساب» عن العام 2015 وكانت إجاباتهم في السطور الآتية:

الممثلة ورد الخال رأت أن 2015 كانت سنة مميّزة وجميلة على الصعيد المهني، قائلة:«حصدتُ خلال هذا العام ثمار النجاحات التي حققتُها في الـ 2014، لا سيما من خلال مسلسل»عشق النساء»الذي شكّل إضافة رائعة إلى رصيدي الفني. أما على الصعيد الشخصي، فقد فرحتُ جداً بعدما وجدتُ الشخص المناسب في حياتي العاطفية، والذي رأيتُ فيه كل الصفات التي تلفتني في الرجل».


وعن أجمل اللحظات التي فرحتْ فيها خلال هذا العام قالت: «عثوري على نصفي الآخر، والجوائز التي حصدتُها نتيجة الأعمال التي قدمتُها أخيراً». أما عن اللحظات السيئة التي شهدتها خلال الـ 2015 أجابت ورد بغصّة: «فقدنا خلال هذا العام شخصاً عزيزاً جداً هو الممثل عصام بريدي، الذي أوجعنا جداً غيابه وهو في عزّ شبابه وعطائه».

وبالنسبة لأفضل مسلسل قالت: «لغاية اليوم ما زال مسلسل (عشق النساء) من أفضل الأعمال التي قُدّمت»، لافتة إلى أن أجمل البرامج التي تابعتْها في 2015 هي «الرقص مع النجوم» و«حكي جالس».

واعتبرت الخال «أن ملحم زين تميّز أيضاً في الـ 2015، وقدّم أعمالا عدة مميزة، كما أن نانسي عجرم ويارا استمرتا في تقديم الأغنيات الجميلة». وعمَن تَميّز في المجال الإعلامي؟ أجابت: «في رأيي أن جو معلوف ومالك مكتبي كانا الأفضل وقدما (سكوبات) عديدة، كما أن إيميه صياح كانت من أفضل الإعلاميات ومقدّمات البرامج لعام 2015».

وتمنّت للعام الجديد أن تكون لديها عروض جيدة في مجال التمثيل، وأن تستمر علاقتها العاطفية الجميلة مع باسم رزق، «وأن نتخلص من موجة الإرهاب التي اجتاحت العالم». وختاماً ذكرت ورد الخال انها ستتواجد ليلة رأس السنة مع الأصدقاء المقرّبين، من دون أن تستبعد أن تكون عروس الـ 2016.

الممثلة دارين حمزة رأت أن 2015 كانت سنة ممتازة على صعيد العمل، «حيث كان لي فيها فيلمان على صعيد السينما، وختامها كان مسكا مع مشاركة فيلمي الجديد (بالحلال) في مهرجان دبي السينمائي»، لافتة إلى أن هذا العام كان جيداً أيضاً على الصعيد الشخصي.

وعن أكثر اللحظات سعادة في حياتها خلال 2015 قالت: «فرحتُ كثيراً عندما تم قبول فيلمي (بالحلال) للمشاركة في مهرجان ساندانس في الولايات المتحدة، خصوصاً أنه لم يسبق لأي فيلم عربي أن تم قبوله للمشاركة في هذه الاحتفالية»، مشيرة إلى أنها في 2015 لم تشهد أي حدث سيئ على الصعيد الشخصي.

ولفتت حمزة إلى أنها لم تتابع هذه السنة أي مسلسل تلفزيوني «نتيجة ضيق الوقت وسفري والتصوير الذي أخذ الكثير من وقتي، ولكنني شاهدتُ أخيراً الفيلم السينمائي الجديد (فيلم كتير كبير) وأعجبني»، معتبرة أن ألبوم وائل كفوري كان الأنجح هذا العام على صعيد الغناء، وأن الإعلامية رابعة الزيات كانت من بين أبرز الوجوه الإعلامية.

وختاماً تمنّت دارين حمزة الصحة والخير لعائلتها، آملة «أن يستقر لبنان و(ينضف) من كل الترسبات السيئة التي ألمّت به وأن نكون جميعاً يداً واحدة في مواجهة الإرهاب»، مشيرة إلى أنها ستتواجد ليلة رأس السنة مع الأصدقاء في المنزل في حال لم تسافر «فأنا لا أحبّ السهر والأجواء الصاخبة في هذه الليلة تحديداً».

الممثلة والإعلامية كاتيا كعدي قالت: «في 2015 شهدتُ نقلة نوعية في حياتي العملية بعدما عدتُ إلى مجال الدراما بعد غياب، فقدمتُ مسلسل (ذات ليلة)، كما أنني أشارك في مسلسل جديد بعنوان (متل القمر) سيكون جاهزاً للعرض مع بداية السنة الجديدة إن شاء الله، إضافة إلى أنني مستمرة في مجال (البزنس) من خلال البوتيك الخاص بي»، لافتة إلى أن هذا العام كان جيداً على الصعيد الشخصي أيضاً. وعن أكثر اللحظات سعادة خلال الـ 2015، قالت: «بالتأكيد فإن عودتي إلى التمثيل في أدوار أحببتُها كانت من أكثر اللحظات التي فرحتُ بها، كما أنني قمتُ بجردة حساب وغرْبلتُ بعض الناس من حياتي ممن لم يكونوا على قدر توقعاتي، وبالتالي باتت حياتي أفضل بعيداً عنهم». أما عن أكثر اللحظات سوءاً فرأت «أن الوضع العام إجمالاً كان أليماً ومحزناً في ظل عمليات القتل والتفجيرات وخطف العسكريين وعدم انتخاب رئيس للجمهورية وملف النفايات وغيرها من الأمور العديدة التي أصابت كل اللبنانيين». كعدي اعتبرت أن مسلسل «وأشرقت الشمس» لا يزال من أفضل المسلسلات التي قُدمت أخيراً، لافتة إلى أن أجمل برنامج تابعتُه هو «هيدا حكي»، مشيرة إلى أن وائل كفوري وإليسا استمرا في تقديم أجمل الاعمال الغنائية في 2015، وأن عادل كرم برع في مجال تقديم البرامج، كما أن رابعة الزيات ومنى أبو حمزة حافظتا على إطلالتيهما الراقية والمميزة في المجال الإعلامي.

وتمنّت أن يعود السلام إلى لبنان والمنطقة العربية قائلة: «تعبنا كثيراً من الحروب والمشاكل وحان الوقت لوضع حدّ لإراقة الدماء وللقضاء على الإرهاب»، مضيفة: «أتمنى على الصعيد الشخصي أن أستمرّ في النجاح في مجال البزنس كما في التمثيل، من خلال المسلسل الجديد (متل القمر) الذي أعتبره نقلة نوعية في حياتي المهنية، كما أن هناك عرضين للإطلالة في مجال الدراما في شهر رمضان المبارك، أتمنى أن يتم الاتفاق عليهما بيني وبين الشركات المنتجة». وختاماً أشارت كاتيا كعدي إلى أنها ستتواجد خلال ليلة رأس السنة مع الأصدقاء لقضاء أمسية جميلة بعيداً عن صخب الحفلات والملاهي الليلة.

الفنانة المتعددة المواهب نانسي أفيوني رأت أن 2015 «لم تشهد الكثير من النشاطات بالنسبة لي على الصعيد المهني مقارنةً بالأعوام التي سبقتها، فقد كنا نخطط أنا وزوجي من أجل إنجاب طفلنا الأول، وهذا العام تلقيتُ عروضا عدة في مجال التمثيل الذي يحتاج إلى التفرغ وأسابيع عديدة للتصوير، لذا اضطررتُ إلى الاعتذار عن هذه الأعمال لأن الأولوية كانت للـ (baby)»، مضيفة: «أما على الصعيد الشخصي فقد كانت سنة جميلة جداً تفرّغتُ فيها لعائلتي ومنزلي الزوجي وكانت لديّ العديد من السفرات التي قضينا خلالها وقتاً ممتعاً جداً أنا وزوجي». وعن أكثر اللحظات سعادة في حياتها في الـ 2015 أجابت: «هناك حدث ما ولكنني لن أعلن عنه الآن وفرحتُ به كثيراً»، رافضة التعليق عما إذا كان هذا الحدث هو حملها بطفلها الأول، ولافتة إلى أن أكثر ما أحزنها هذه السنة هو «الوضع العام في البلاد والكآبة والحزن اللذين سيطرا على الناس، إذ لم تعد هناك حياة وسعادة كما كان في الماضي، بل الجميع قرفان من الوضع».

وعماذا تابعتْ من برامج هذا العام، قالت: «تابعتُ أخيراً (ديو المشاهير) رغم أنه في الموسم الأول كان أجمل»، لافتة إلى أن «ألبوم وائل كفوري (كسّر الدني) وهو من أفضل الأعمال الغنائية التي قُدّمت في الأعوام الأخيرة، رغم أنه أطلقه في أوضاع سياسية وأمنية سيئة تضرب لبنان والبلاد العربية، ولكنه نجح في الرهان. كما أن الفنانة يارا قدمت أغنية جميلة جداً بعنوان (ما بعرف)».

ورأت أن الإعلامي جو معلوف تألق كثيراً هذا العام من خلال برنامجه «حكي مجالس»، وكان جريئاً جداً في تناوله للعديد من الملفات والمواضيع المهمة، كما أن الإعلامية منى أبو حمزة ما زالت تتمتع بحضورها الراقي والمتميز وهي امرأة مثقفة وجميلة ولديها مكانتها في مجال الإعلام. وتمنّت على الصعيد الشخصي الصحة والطمأنينة والسلام والحب لها ولعائلتها وأن تفرح في العام الجديد باستقبال مولودها الأول، آملة «أن تهدأ الأوضاع في لبنان وأن تُحل كل الملفات العالقة ويرتاح الشعب اللبناني الذي عانى كثيراً في الأعوام الأخيرة». وختاماً لفتت نانسي أفيوني إلى أنها ستتواجد ليلة رأس السنة برفقة زوجها وبعض الأصدقاء المقربين في لبنان لاستقبال العام الجديد. الممثلة جيسي عبدو رأت أن 2015 «كانت سنة إيجابية على الصعيد المهني وشاركتُ فيها بأكثر من عمل ناجح، وعلى الصعيد الشخصي أيضاً كانت مميزة ولم أشهد خلالها أي أمور سلبية». وعن أكثر اللحظات سعادة في 2015 أشارت إلى أن «كل إطلالة جديدة لي تكون من اللحظات السعيدة والمميّزة في حياتي»، لافتة إلى أن أكثر ما أحزنها هو موضوع النفايات التي غرقت بها البلاد.

وعن أفضل المسلسلات التي تابعتها في الـ 2015 قالت: «بصراحة لم أتابع سوى العمل الذي شاركتُ فيه وهو (بنت الشهبندر) والذي حقق نجاحاً مميزاً»، مؤكدة أنها لم تتابع أياً من البرامج التي قُدمت نتيجة ضيق الوقت والانشغالات، ومشيرة إلى أن ألبوميْ ناجي الأسطا ويارا كانا من الأعمال الجميلة التي قُدمت على صعيد الغناء.

وعلى صعيد الإعلام اعتبرت أن تجربة الثنائي رجا ناصر الدين ورودولف هلال في «المتهَم» كانت رائعةً ومتميزة، كما لفتتها تجربة ديما صادق في مجال التقديم الإخباري و«التوك شو». وتمنّت على الصعيد الشخصي الصحة لها ولعائلتها، آملة أن «تُطبق الخطة التي أُقرّت لموضوع النفايات، وأن يتم القضاء على كافة الإرهابيين أينما تواجدوا». الفنانة نجوى سلطان رأت أن 2015 كانت سنة جيدة بالنسبة لها على الصعيد الفني «فقد أصدرتُ أكثر من أغنية والحمدلله حققتْ الانتشار وتركتْ صدى إيجابياً عند الناس»، مشيرة إلى أن فرحتها الكبيرة تكون دائماً عندما تجد أن عائلتها والمقربين منها والناس الذين تحبهم ويحبونها بصحة جيدة وفي أفضل أحوالهم، ولافتة إلى أن الحزن كان موجوداً في 2015 بسبب ظروف البلاد الصعبة والحروب التي تشهدها المنطقة العربية والقتل والدمار وإراقة الدماء في كل مكان. واعتبرت أن برنامج طوني بارود «أحلى جلسة» كان من أجمل البرامج التي عُرضت أخيراً، لافتة إلى أن الأعمال الغنائية التي قُدمت في 2015 ورغم أن بعضها جيد وجميل، لم «تضرب» بالشكل المطلوب.

وختاماً تمنّت نجوى سلطان «أن يعمّ السلام في جميع البلدان العربية وأن يرتاح الناس ويعيشوا عيشاً كريماً وهادئاً بعيداً عن المشاكل والحروب، وأن يلقى كل الشباب فرص العمل المناسبة لهم، وأن تلقى أعمالي المقبلة النجاح وأكون عند حسن ظن المحبين دائماً»، مشيرة إلى أنها ستتواجد في دبي ليلة رأس السنة. عارضة الأزياء السابقة وصاحبة وكالة «نتاليز ايجنسي» ناتالي فضل الله رأت «أن 2015 كانت سنة سيئة جداً على الأصعدة كافة، فالناس تعبت كثيراً والأحوال المادية أضحت كارثية، والمشاكل عمّت كل الإدارات والمؤسسات في الدولة، والأوضاع الأمنية اهتزت في أكثر من مكان»، لافتة إلى أن أكثر اللحظات سعادة كانت حين تمّ الإفراج عن العسكريين المخطوفين.

وأشارت إلى أنها لم تتابع أي برنامج أو مسلسل في 2015 نتيجة ضغوط العمل، مثنية على تجارب وائل كفوري ويارا ونوال الزغبي ونانسي عجرم في مجال الغناء.

وختاماً تمنّت ناتالي فضل الله أن يشهد العام الجديد انطلاقة جديدة على صعيد عملها «وان يتمّ انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وان تُنظّم كل الإدارات والمؤسسات بالشكل الصحيح وأن يتمّ الإفراج عن بقية العسكريين المخطوفين ان شاء الله»، لافتة الى انها ستقيم «event» في منزلها ليلة رأس السنة تجتمع فيه مع الأصدقاء.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي