من يُطلق «العنان» لسيدوبا؟
الغيني سيدوبا سامواه... من يُطلق له العنان، ويترك له الحرية للانطلاق كفرس إفريقي أصيل جاء من غينيا، حاملاً معه كل فنون السحر الكروية، يجمع ما بين الشراسة الإفريقية واللمسات البرازيلية، فهو صانع وهداف في الوقت نفسه، بيد ان مزاجه يحدّد مستواه، أما فوق أو تحت، لا حل وسط بينهما.
سيدوبا... أفضل محترف مهاري على الإطلاق في «دوري فيفا»، لم يظهر ما لدّيه من إمكانات فنية سوى القليل جداً، لم يجد في الدوري الكويتي متعة التألق والإبداع، صُدِم لواقع كروي لم يكن في حسبانه، ووجد أنه غير مجبر على إظهار كل موهبته على أرضيات سيئة ومنافسات باردة وجمهور يتم احتسابه بسهولة.
سيدوبا... أراد الغياب الفني بمزاجه، ولم يسمح حتى الآن في فتح «مغارة علي بابا»، ليخرج منها كنوزه الكروية، الوضع لا يستحق لدّيه أن يكون فارساً في معركة خالية من أي منافسة، يُبدع ويُقاتل من أجلها.
سيدوبا... جاء للتألق في ميدان انعدمت فيه كل أنواع الفروسية، لم يجد ما يثير غريزته الكروية في دوري «هزيل وضعيف» من كل النواحي فنياً ومادياً وجماهيرياً، فتوقف وانتظر لعل الوضع يتغير، طال انتظاره طويلاً، شاهد الأمور تسوء أكثر فأكثر، حتى يئس وأصبحت الأمور مسألة وقت ويرحل من هذا «الكابوس» الكروي الذي وجد نفسه فيه.
سيدوبا... حائر ما بين الاستمرار على هذا الوضع أو العودة مجدّداً الى سلوفاكيا، أو الاتجاه الى مغامرة جديدة في دوري آخر.
لقاء مع «الكويت» اليوم، سيحدّد فيه البقاء أو الرحيل، إذا كان مزاجه عاليا، نقول مبروك للقادسية، أما إذا كان عكس ذلك فربما يكون الظهور الأخير له مع «الأصفر» قبل الانطلاق نحو وجهة غير معلومة حتى الآن مع اطلالة عام 2016.
جماهير القادسية تعرف تماماً أن سيدوبا فنان كروي من الطراز الرفيع، لم تشبع من متعة فنه، تشعر أنه بخيل في إخراج كل ما في جعبته لهم، تنتظر منه أن يكون هو الغيني سامواه، الذي شاهدته في الدوري السلوفاكي والمتألق مع منتخب بلاده، حتى بات اللاعب الذي تراهن عليه غينيا في وضع اسمها ضمن المتأهلين الى مونديال روسيا 2018.
سيدوبا هو من يملك مفتاح الفوز للقادسية اليوم... فمن يطلق له «العنان»؟
سيدوبا... أفضل محترف مهاري على الإطلاق في «دوري فيفا»، لم يظهر ما لدّيه من إمكانات فنية سوى القليل جداً، لم يجد في الدوري الكويتي متعة التألق والإبداع، صُدِم لواقع كروي لم يكن في حسبانه، ووجد أنه غير مجبر على إظهار كل موهبته على أرضيات سيئة ومنافسات باردة وجمهور يتم احتسابه بسهولة.
سيدوبا... أراد الغياب الفني بمزاجه، ولم يسمح حتى الآن في فتح «مغارة علي بابا»، ليخرج منها كنوزه الكروية، الوضع لا يستحق لدّيه أن يكون فارساً في معركة خالية من أي منافسة، يُبدع ويُقاتل من أجلها.
سيدوبا... جاء للتألق في ميدان انعدمت فيه كل أنواع الفروسية، لم يجد ما يثير غريزته الكروية في دوري «هزيل وضعيف» من كل النواحي فنياً ومادياً وجماهيرياً، فتوقف وانتظر لعل الوضع يتغير، طال انتظاره طويلاً، شاهد الأمور تسوء أكثر فأكثر، حتى يئس وأصبحت الأمور مسألة وقت ويرحل من هذا «الكابوس» الكروي الذي وجد نفسه فيه.
سيدوبا... حائر ما بين الاستمرار على هذا الوضع أو العودة مجدّداً الى سلوفاكيا، أو الاتجاه الى مغامرة جديدة في دوري آخر.
لقاء مع «الكويت» اليوم، سيحدّد فيه البقاء أو الرحيل، إذا كان مزاجه عاليا، نقول مبروك للقادسية، أما إذا كان عكس ذلك فربما يكون الظهور الأخير له مع «الأصفر» قبل الانطلاق نحو وجهة غير معلومة حتى الآن مع اطلالة عام 2016.
جماهير القادسية تعرف تماماً أن سيدوبا فنان كروي من الطراز الرفيع، لم تشبع من متعة فنه، تشعر أنه بخيل في إخراج كل ما في جعبته لهم، تنتظر منه أن يكون هو الغيني سامواه، الذي شاهدته في الدوري السلوفاكي والمتألق مع منتخب بلاده، حتى بات اللاعب الذي تراهن عليه غينيا في وضع اسمها ضمن المتأهلين الى مونديال روسيا 2018.
سيدوبا هو من يملك مفتاح الفوز للقادسية اليوم... فمن يطلق له «العنان»؟