«عام الصدمات» ... هل من نهاية سعيدة؟
يأمل فريقا «الكويت» والقادسية في نهاية سعيدة للعام 2015 عندما يتواجهان الليلة ضمن الجولة الحادية عشرة لـ «دوري فيفا» لكرة القدم.
ورغم أن السنة التي تمضي في ساعاتها الأخيرة منحت الفريقين إنجازات جديدة تضاف إلى سجلهما الحافل، إلا أنها في المقابل يمكن أن تصنف من بين السنين الأسوأ بالنسبة لهما.
وبصورة باتت معتادة، أنهى «العميد» و»الأصفر» الموسم الماضي الذي اختتم في مايو وفي جعبة كل منهما لقباً، فالدوري آل للكويت بعد صراع مرير مع العربي، وكأس الأمير انتهى به المطاف في خزينة القادسية على حساب السالمية.
في المقابل، حمل النصف الثاني من العام 2015 أنباء سيئة للناديين الكبيرين اللذين كانا في طليعة المتضررين من أزمة الرياضة الكويتية.
وبعد أن كانا على وشك تكرار إنجاز العام 2013 ببلوغ المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي إثر تفوقهما الواضح في لقاءي الدور نصف النهائي للمسابقة على جوهور تاكزيم الماليزي وأستكلول الطاجيكستاني، وجد لاعبو الفريقين أنفسهم بعيدين عن البطولة بقرار اتخذه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تنفيذاً لقرار تعليق الأنشطة الخارجية للمنتخبات والأندية الكويتية الصادر في 17 أكتوبر.
فقد «العميد» فرصة تعزيز رقمه القياسي بإضافة لقب رابع، كما خسر القادسية حقه في الدفاع عن لقبه الذي حققه في 2014.
لم تتوقف «صدمات» العام 2015 على الناديين، فـ»الكويت» فقد موهبته الواعدة أحمد حزام بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي للركبة في إبريل، قبل أن تتجدد إصابته في ديسمبر بعد رحلة علاج طويلة.
أما القادسية فخسر أحد أبرز نجومه في السنوات الأخيرة، سيف الحشان الذي انتقل بصورة مفاجئة إلى الشباب السعودي من دون إخطار ناديه أو إشراكه في عملية الانتقال،كما تلقت جماهيره صدمة أخرى بموافقة الإدارة على إعارة المدافع الدولي مساعد ندا إلى نادي السالمية، قبل أن يتم الاستغناء عن مدرب الفريق وابن النادي راشد بديح وتعيين مساعده الكرواتي داليبور ستاركيفيتش استجابة لضغوط مارسها بعض اللاعبين في قرار أثار جدلاً واسعاً.
وتواصلت مشاكل «الأصفر» في هذا العام مع استقالة عضوين في مجلس الإدارة هما نائب الرئيس بسام البسام وأمين السر المساعد ناصر الشرهان وسط خلافات واضحة في المجلس وأزمة مالية طاحنة مر بها النادي تسببت في تأخير صرف رواتب المحترفين الذي نفذوا أكثر من إضراب قبل أن تتحرك الجماهير وتنظم حملة «راح ندفع» لتوفير مستحقات المحترفين من خلال شراء تذاكر مباراة أمام خيطان وتنجح في مساعيها مسطرة ملحمة وفاء للنادي.
في ساعات معدودة تبقت من العام 2015، يمكن للناديين وجماهيرهما أن يحلموا بسنة جديدة «صافية» تخلو من المنغصات، ولن يكون هناك أجمل من تحقيق الفوز على غريم السنوات الأخيرة لختام عام أحزانه فاقت أفراحه.
ورغم أن السنة التي تمضي في ساعاتها الأخيرة منحت الفريقين إنجازات جديدة تضاف إلى سجلهما الحافل، إلا أنها في المقابل يمكن أن تصنف من بين السنين الأسوأ بالنسبة لهما.
وبصورة باتت معتادة، أنهى «العميد» و»الأصفر» الموسم الماضي الذي اختتم في مايو وفي جعبة كل منهما لقباً، فالدوري آل للكويت بعد صراع مرير مع العربي، وكأس الأمير انتهى به المطاف في خزينة القادسية على حساب السالمية.
في المقابل، حمل النصف الثاني من العام 2015 أنباء سيئة للناديين الكبيرين اللذين كانا في طليعة المتضررين من أزمة الرياضة الكويتية.
وبعد أن كانا على وشك تكرار إنجاز العام 2013 ببلوغ المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي إثر تفوقهما الواضح في لقاءي الدور نصف النهائي للمسابقة على جوهور تاكزيم الماليزي وأستكلول الطاجيكستاني، وجد لاعبو الفريقين أنفسهم بعيدين عن البطولة بقرار اتخذه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تنفيذاً لقرار تعليق الأنشطة الخارجية للمنتخبات والأندية الكويتية الصادر في 17 أكتوبر.
فقد «العميد» فرصة تعزيز رقمه القياسي بإضافة لقب رابع، كما خسر القادسية حقه في الدفاع عن لقبه الذي حققه في 2014.
لم تتوقف «صدمات» العام 2015 على الناديين، فـ»الكويت» فقد موهبته الواعدة أحمد حزام بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي للركبة في إبريل، قبل أن تتجدد إصابته في ديسمبر بعد رحلة علاج طويلة.
أما القادسية فخسر أحد أبرز نجومه في السنوات الأخيرة، سيف الحشان الذي انتقل بصورة مفاجئة إلى الشباب السعودي من دون إخطار ناديه أو إشراكه في عملية الانتقال،كما تلقت جماهيره صدمة أخرى بموافقة الإدارة على إعارة المدافع الدولي مساعد ندا إلى نادي السالمية، قبل أن يتم الاستغناء عن مدرب الفريق وابن النادي راشد بديح وتعيين مساعده الكرواتي داليبور ستاركيفيتش استجابة لضغوط مارسها بعض اللاعبين في قرار أثار جدلاً واسعاً.
وتواصلت مشاكل «الأصفر» في هذا العام مع استقالة عضوين في مجلس الإدارة هما نائب الرئيس بسام البسام وأمين السر المساعد ناصر الشرهان وسط خلافات واضحة في المجلس وأزمة مالية طاحنة مر بها النادي تسببت في تأخير صرف رواتب المحترفين الذي نفذوا أكثر من إضراب قبل أن تتحرك الجماهير وتنظم حملة «راح ندفع» لتوفير مستحقات المحترفين من خلال شراء تذاكر مباراة أمام خيطان وتنجح في مساعيها مسطرة ملحمة وفاء للنادي.
في ساعات معدودة تبقت من العام 2015، يمكن للناديين وجماهيرهما أن يحلموا بسنة جديدة «صافية» تخلو من المنغصات، ولن يكون هناك أجمل من تحقيق الفوز على غريم السنوات الأخيرة لختام عام أحزانه فاقت أفراحه.