تناول الأثر القانوني والشرعي لإدارة الأوقاف إلكترونياً
الملتقى الوقفي الـ22 واصل فعالياته بعرض تجربة «أمانة الأوقاف»
حمد المير مترئساً جانباً من الندوة الإعلامية
• إياد الإبراهيم: الأمانة العامة للأوقاف لا تألو جهداً في تحقيق شروط الواقفين
• حمد المير: العمل الوقفي الاحترافي يعتبر خدمة العملاء حجر الزاوية
• حمد المير: العمل الوقفي الاحترافي يعتبر خدمة العملاء حجر الزاوية
استعرض الملتقى الوقفي الـ22 الذي تنظمه الامانة العامة للاوقاف تجربة الامانة العامة للأوقاف الكويتية، متطرقاً خلال جلسات حوارية وورش عمل متنوعة الى الأثر القانوني والشرعي في دعم الوقف، وتطور وتنوع أصول الوقف وتنميتها، والخدمات النوعية للواقفين والمستفيدين، وقيادة العمل الوقفي ودعم القرار، وبعض التجارب الرائدة في خدمة الوقف، وتكامل إدارات الأوقاف باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وضمّت الفترة المسائية الأولى للملتقى اول من امس في فندق الجميرا جلسة حوارية بعنوان الإطار القانوني والشرعي للوقف ترأسها مدير إدارة الشؤون الشرعية والقانونية بالأمانة العامة للأوقاف جاسم بوغيث، وحاضر خلالها كل من سليم السليم عن الصياغة الوقفية القانونية، كما تناولت حصة عبد الملك دور القضاء في دعم الوقف، وتحدّث الأمين العام لمركز استثمار المستقبل بالرياض الأمين العام لأوقاف جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج الدكتورعبد الرحمن الجريوي في ورقته عن حماية الأوقاف، واستعرض المستشار محمد ضياء الدين التجربة المصرية في رعاية الوقف.
وشهدت الجلسة المسائية الثانية ندوة بعنوان «الاستثمارات الوقفية نمو وأمان» وترأس هذه الجلسة الدكتور العياشي فداد من جمهورية الجزائر، وحاضر فيها كل من إياد الإبراهيم بعنوان الاستثمار العقاري في عقدين، مؤكداً أن «الأمانة العامة للأوقاف لا تألو جهدا في تحقيق شروط الواقفين من خلال خطط واضحة ومدروسة بناء على الإستراتيجية المعدة في هذا الإطار، وفتحت مجالات جديدة لتطوير عقارات الأمانة علما بأنها تصبو لتحقيق أفضل العوائد للواقفين في ظل معطيات السوق مع مراعاة جميع الشروط الشرعية للوقف والواقفين».
وفي الجلسات الصباحية امس، تواصلت فعاليات الملتقى بجلسة حوارية بعنوان الوقف بين الخدمة والمنفعة ترأسها طالب المري من الإمارات، وبدأت بمحاضرة لمدير إدارة الإعلام والتنمية الوقفية بالأمانة العامة للأوقاف حمد جاسم المير حول استقطاب الواقفين وخدمة العملاء وتضمنت ورقته إضاءات على تسويق الوقف واستقطاب الواقفين وخدمتهم، مستشهداً بتجربة الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت في هذا المجال.
وبين المير أن «العمل الوقفي الاحترافي يعتبر أن خدمة العملاء حجر الزاوية، والركيزة الأساسية في هذا النشاط باعتبار أن رضا العميل كفيل بالمحافظة عليه، وكسب عملاء جدد، فضلاً عن أنه مؤشر على نجاح الجهود التسويقية في تحقيق أهدافها، ويسعى إلى تطوير أدواته التسويقية والإدارية بما يمكنه من خدمة عملائه الواقفين».
وضمّت الفترة المسائية الأولى للملتقى اول من امس في فندق الجميرا جلسة حوارية بعنوان الإطار القانوني والشرعي للوقف ترأسها مدير إدارة الشؤون الشرعية والقانونية بالأمانة العامة للأوقاف جاسم بوغيث، وحاضر خلالها كل من سليم السليم عن الصياغة الوقفية القانونية، كما تناولت حصة عبد الملك دور القضاء في دعم الوقف، وتحدّث الأمين العام لمركز استثمار المستقبل بالرياض الأمين العام لأوقاف جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج الدكتورعبد الرحمن الجريوي في ورقته عن حماية الأوقاف، واستعرض المستشار محمد ضياء الدين التجربة المصرية في رعاية الوقف.
وشهدت الجلسة المسائية الثانية ندوة بعنوان «الاستثمارات الوقفية نمو وأمان» وترأس هذه الجلسة الدكتور العياشي فداد من جمهورية الجزائر، وحاضر فيها كل من إياد الإبراهيم بعنوان الاستثمار العقاري في عقدين، مؤكداً أن «الأمانة العامة للأوقاف لا تألو جهدا في تحقيق شروط الواقفين من خلال خطط واضحة ومدروسة بناء على الإستراتيجية المعدة في هذا الإطار، وفتحت مجالات جديدة لتطوير عقارات الأمانة علما بأنها تصبو لتحقيق أفضل العوائد للواقفين في ظل معطيات السوق مع مراعاة جميع الشروط الشرعية للوقف والواقفين».
وفي الجلسات الصباحية امس، تواصلت فعاليات الملتقى بجلسة حوارية بعنوان الوقف بين الخدمة والمنفعة ترأسها طالب المري من الإمارات، وبدأت بمحاضرة لمدير إدارة الإعلام والتنمية الوقفية بالأمانة العامة للأوقاف حمد جاسم المير حول استقطاب الواقفين وخدمة العملاء وتضمنت ورقته إضاءات على تسويق الوقف واستقطاب الواقفين وخدمتهم، مستشهداً بتجربة الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت في هذا المجال.
وبين المير أن «العمل الوقفي الاحترافي يعتبر أن خدمة العملاء حجر الزاوية، والركيزة الأساسية في هذا النشاط باعتبار أن رضا العميل كفيل بالمحافظة عليه، وكسب عملاء جدد، فضلاً عن أنه مؤشر على نجاح الجهود التسويقية في تحقيق أهدافها، ويسعى إلى تطوير أدواته التسويقية والإدارية بما يمكنه من خدمة عملائه الواقفين».