العدواني: السفارة الكويتية تُمارس عملها وليس هناك عوائق سوى بعض الأمور الأمنية
الشمالي في احتفال السفارة الليبية باليوم الوطني: «اتفاق الصخيرات» بداية لانتعاش العلاقات بين الكويت وليبيا
الشمالي والعدواني يشاركان القائم بالأعمال الليبي قص قالب الحلوى (تصوير زكريا عطية)
ديبلوماسيون شاركوا في الحفل
أشاد نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي السفير مشعل الشمالي بالعلاقات الكويتية ـ الليبية، واصفاً إياها بالقديمة في كافة المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية، مشيراً الى ترحيب مجلس الوزراء بالاتفاق على تشكيل حكومة الوفاق الوطني برعاية الامم المتحدة، وفق اتفاق الصخيرات، الذي وقع اخيرا بين الأطراف الليبية.
وقال الشمالي في تصريح للصحافيين، على هامش مشاركته احتفال السفارة الليبية باليوم الوطني للاستقلال مساء امس الاول بفندق كراون بلازا، ان «اتفاق الصخيرات يمثل خطوة لبداية انتعاش جديد للعلاقات بين الكويت وليبيا»، متأملا ان ترى حكومة الوفاق الوطني النور قريباً.
من جهته، قال السفير الكويتي في ليبيا مبارك العدواني «اهنئ الدولة الليبية بمناسبة أعيادها، متمنيا ان يتم الاتفاق الأخير على اكمل وجه، وان تتشكل حكومة ليبية تحظى بتأييد دولي»، مشيرا الى «دعم الكويت للأخوة العرب وخاصة ليبيا».
وقال ان «صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من الأوائل الذين قدموا مساعدات إنسانية للشعب الليبي»، لافتاً الى ان «العلاقات بين البلدين ممتازة، وان الكل يسعى الى ان تكون ليبيا مستقرة».
وردا على سؤال حول عودته الى ليبيا بعد اتفاق الصخيرات، قال العدواني «أنا لم اتركها حتى أعود، مضيفا أنا متواجد ومتواصل والسفارة الكويتية في ليبيا تُمارس عملها، وليس هناك ما يعيق عملنا سوى بعض الأمور الأمنية، ولكن التواصل دائم وعلى نفس المستوى».
وقال السفير العدواني إنه كلف رسميا «بمرافقة الجرحى الليبيين في بنغازي إلى دولة الكويت للعلاج، بناء على توجيهات سمو أمير البلاد بنقل الجرحى والمصابين من الأشقاء الليبيين لتلقي العلاج في المستشفيات الكويتية».
من جانبه، قال القائم بالاعمال الليبي لدى الكويت عبدالعالي المرتضى «رغم الآلام ورغم التحديات الجسام التي تواجه ليبيا اليوم، الا ان الليبيين اعتادوا على خوضها ومجابهتها»، مشيرا الى انه «رغم كل شيء الا اننا آثرنا الاحتفال بذكرى الاستقلال الرابعة والستين لاستقلال دولة ليبيا العزيزة».
وأضاف المرتضى خلال كلمته أن «عيد الاستقلال الليبي في الرابع والعشرين من ديسمبر 1951 هو ثمرة النضال والجهاد للآباء والاجداد، الذين ضحوا بأرواحهم وأبنائهم منذ عدة عقود، حتى نالوا حريتهم واستقلالهم برعاية الامم المتحدة، ومن أروع ما قاله الملك الراحل ان (المحافظة على الاستقلال أصعب من نيله)».
واشاد بـ «حرص ودعم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للحوار الليبي، ودعوة الليبيين للجلوس على طاولة التفاهم، والنهوض بليبيا لمستقبل أفضل»، مؤكدا ان «العلاقات الليبية ـ الكويتية تشهد ازدهاراً مبشراً مليئاً بالشراكة والصداقة والمؤاخاة».
وقال الشمالي في تصريح للصحافيين، على هامش مشاركته احتفال السفارة الليبية باليوم الوطني للاستقلال مساء امس الاول بفندق كراون بلازا، ان «اتفاق الصخيرات يمثل خطوة لبداية انتعاش جديد للعلاقات بين الكويت وليبيا»، متأملا ان ترى حكومة الوفاق الوطني النور قريباً.
من جهته، قال السفير الكويتي في ليبيا مبارك العدواني «اهنئ الدولة الليبية بمناسبة أعيادها، متمنيا ان يتم الاتفاق الأخير على اكمل وجه، وان تتشكل حكومة ليبية تحظى بتأييد دولي»، مشيرا الى «دعم الكويت للأخوة العرب وخاصة ليبيا».
وقال ان «صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من الأوائل الذين قدموا مساعدات إنسانية للشعب الليبي»، لافتاً الى ان «العلاقات بين البلدين ممتازة، وان الكل يسعى الى ان تكون ليبيا مستقرة».
وردا على سؤال حول عودته الى ليبيا بعد اتفاق الصخيرات، قال العدواني «أنا لم اتركها حتى أعود، مضيفا أنا متواجد ومتواصل والسفارة الكويتية في ليبيا تُمارس عملها، وليس هناك ما يعيق عملنا سوى بعض الأمور الأمنية، ولكن التواصل دائم وعلى نفس المستوى».
وقال السفير العدواني إنه كلف رسميا «بمرافقة الجرحى الليبيين في بنغازي إلى دولة الكويت للعلاج، بناء على توجيهات سمو أمير البلاد بنقل الجرحى والمصابين من الأشقاء الليبيين لتلقي العلاج في المستشفيات الكويتية».
من جانبه، قال القائم بالاعمال الليبي لدى الكويت عبدالعالي المرتضى «رغم الآلام ورغم التحديات الجسام التي تواجه ليبيا اليوم، الا ان الليبيين اعتادوا على خوضها ومجابهتها»، مشيرا الى انه «رغم كل شيء الا اننا آثرنا الاحتفال بذكرى الاستقلال الرابعة والستين لاستقلال دولة ليبيا العزيزة».
وأضاف المرتضى خلال كلمته أن «عيد الاستقلال الليبي في الرابع والعشرين من ديسمبر 1951 هو ثمرة النضال والجهاد للآباء والاجداد، الذين ضحوا بأرواحهم وأبنائهم منذ عدة عقود، حتى نالوا حريتهم واستقلالهم برعاية الامم المتحدة، ومن أروع ما قاله الملك الراحل ان (المحافظة على الاستقلال أصعب من نيله)».
واشاد بـ «حرص ودعم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للحوار الليبي، ودعوة الليبيين للجلوس على طاولة التفاهم، والنهوض بليبيا لمستقبل أفضل»، مؤكدا ان «العلاقات الليبية ـ الكويتية تشهد ازدهاراً مبشراً مليئاً بالشراكة والصداقة والمؤاخاة».