أكد أن مصير منتخب لبنان بين أيدي أصحاب القرار وأقدام لاعبيه

معتوق لـ «الراي»: تلقيت عرضاً كبيراً من الكويت لكنني فضّلت البقاء في الدوري الإماراتي

u062du0633u0646 u0645u0639u062au0648u0642
حسن معتوق
تصغير
تكبير
• إيقاف «الأزرق» يطيح بجهود اللاعب الكويتي في التصفيات

• «الفجيرة» رفض عرضاً لضمّي منذ أشهر من أحد الأندية القطرية الكبيرة

• العهد ينال 50 في المئة من قيمة عقودي حتى نهاية الموسم المقبل

• وجود اللاعبين المحترفين رفع مستوى منتخب «الأرز» ... و«المغتربون» يزيدون المنافسة

• ولائي الكبير لميسي يدفعني لتشجيع أي فريق يلعب له
«أعطنا نصف عقدك على 5 سنوات ونل استغناءك» بهذه العبارة واجهت إدارة نادي العهد اللبناني لكرة القدم، نجم الفريق حسن معتوق قبل 4 سنوات للموافقة على احترافه عند تلقيه عرضاً للاحتراف في صفوف نادي عجمان الإماراتي.

ولأن معتوق كان يريد ترك الملاعب اللبنانية بأي طريقة وافق على عرض إدارة النادي الذي نشأ في صفوفه منذ الصغر، حرصاً منه على إثبات مهاراته في الدوري الإماراتي واحد من أقوى الدوريات العربية في الفترة الحالية، معتمداً على مقولة «هذا نصيبنا والمكتوب لنا الآن».

النجم اللبناني أعرب في مقابلة حصرية مع «الراي» عن امتعاضه من الظلم الكبير الذي يعاني منه اللاعب المحلي في الدوري اللبناني، ومن نظام التواقيع الأبدي الذي يربطه بناديه لمدى الحياة مع منعه من الانتقال الى نادٍ آخر إلا برضاه ونيله حصة كبيرة من قيمة أي عقد يحصل عليه.

إيقاف الكويت

معتوق الذي يلعب موسمه الرابع في الدوري الإماراتي مع نادي الفجيرة، بعد تألقه في المواسم الثلاثة السابقة مع أندية عجمان والإمارات والشعب، أبدى أسفه لإيقاف الكرة الكويتية عن المشاركات الدولية، التي وإن صبت بحسب رأيه في مصلحة منتخب لبنان، إلا أنها تظلم اللاعب الكويتي وتطيح بجهوده داخل «المستطيل الأخضر»، آملاً حل الموضوع في أقرب فرصة وعودة الكويت إلى المنافسات الإقليمية والدولية، خصوصاً وأن «الأزرق» يعد من المنتخبات القليلة في المنطقة التي تنافس على الفوز بجميع البطولات التي تشارك بها.

«الجناح اللبناني الطائر»، أكد في حديثه أن منتخب لبنان استعاد حظوظه القوية للتأهل للمرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 2018 التي ستقام في روسيا، والتأهل للمرة الأولى إلى بطولة كأس آسيا عام 2019 في الإمارات من خلال التصفيات، بعد استضافة المسابقة في العاصمة بيروت قبل 15 عاماً في العام 2000.

وقال معتوق إن لاعبي منتخب «الأرز» ينتظرون صدور القرار النهائي من موضوع استمرار الكويت أو استبعادها من التصفيات، معتبراً أن مصيرهم بات في أيدي أصحاب القرار على المستوى العالمي والآسيوي، وبين أقدام لاعبيه لحاجتهم إلى تسجيل عدد كبير من الأهداف في المبارتين الأخيرتين من التصفيات المزدوجة لمونديال 2018 وكأس آسيا 2019.

الاحتراف الخارجي

اللاعب الهارب من الملاعب اللبنانية، اعتبر أن الاحتراف الخارجي يغير نظرة اللاعب إلى كرة القدم التي تصبح عمله الوحيد، مشدداً على أن احترافه في الدوري الإماراتي عاد عليه بالفائدة الكبيرة، نظراً لوجود المدربين المميزين في الفرق المحلية، واحتكاكه باللاعبين العالميين، فضلاً عن اعتماد الأساليب المتطورة في التدريب وتحضير اللاعبين، وإقامة المعسكرات.

وعن الشق المادي، اعتبر معتوق أن البدل المادي المرتفع للاعب المحترف في الدوري الإماراتي، والاهتمام الإعلامي الكبير لنجوم الأندية مقارنة بما يحصل عليه نظراؤهم في لبنان، يساعد على رفع حالته المعنوية، ويؤدي إلى زيادة عطائه داخل «المستطيل الأخضر»، ويساهم في تحقيق بعض الأهداف على المستوى الشخصي.

وذكر المهاجم اللبناني، أنه تلقى قبل عام عرضاً كبيراً من أحد الأندية الكويتية، إلا أنه فضل البقاء في الإمارات كونه مرتاحا هو وعائلته هناك، مبيناً أنه في الأشهر الأخيرة تلقى عرضاً مماثلاً من أحد الأندية القطرية وكان هناك كلام جدي إلا أن ناديه الفجيرة أصرّ على بقائه في صفوفه حتى انتهاء عقده.

المنتخب اللبناني

أحد أبرز اللاعبين في منتخب «الأرز» اللبناني، اعتبر أن مستوى المنتخب تحسّن بدرجة كبيرة في الفترة الأخيرة، في عهد المدرب المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش، بعد مروره بفترة غير جيدة في عهد المدرب الإيطالي السابق جيوسيبي جيانيني، نظراً لوجود عدد كبير من اللاعبين المحترفين خارج لبنان، فضلاً عن استدعاء عدد من اللاعبين المغتربين من أصل لبناني.

وأيّد معتوق وجود اللاعب المغترب من أصل لبناني في صفوف المنتخب، إذا كان مستواه أعلى من نظيره المحلي، مشيراً الى أن هذا الأمر يخلق منافسة كبيرة بين اللاعبين لإثبات أحقيتهم بارتداء القميص، وتمثيل الوطن في المحافل العالمية.

الكرة العالمية

صانع الفرحة على وجوه مشجعي المنتخب اللبناني في الفترة الأخيرة، اعترف أن ولاءه للاعبين أكبر من النادي بحد ذاته، وأن عشقه للأرجنتيني ليونيل ميسي يدفعه إلى تشجيعه في كل مكان يلعب به سواء على صعيد الأندية أو المنتخب، كاشفاً أن لقب «ميسي لبنان» أطلق عليه في السنوات الأخيرة لتعلّقه الكبير بالنجم الأرجنتيني في صفوف نادي برشلونة الإسباني بطل العالم للأندية في العام 2015، ومنتخب «التانغو» وصيف كأس العالم في البرازيل وبطولة كاس أميركا الجنوبية «كوبا أميركا» في تشيلي الأخيرتين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي