أكد أنه لن يعمل في بيئة تتقدم فيها المصلحة الشخصية على مصلحة النادي
البسام مستقيلاً: القادسية «مُخترَق»
قدم نائب رئيس مجلس إدارة نادي القادسية بسام البسام استقالته من عضوية المجلس الاول من أمس.
ويعتبر البسام العضو الثاني في المجلس الذي يقدم استقالته حيث سبقه أمين السر المساعد ناصر الشرهان قبل نحو شهرين غير أن البسام ضمّن استقالته سبباً غير مسبوق مقارنة باستقالات أخرى تقدم بها أعضاء آخرون.
وذكرت مصادر مقربة من نائب الرئيس المستقيل أنه قدم استقالته إلى رئيس مجلس الإدارة الشيخ خالد الفهد مبدياً رغبته بعدم الاستمرار في عضوية المجلس لعدة أسباب في مقدمها أن مجلس الإدارة بات «مخترقاً من عدة أطراف» وان «هناك من يعمل داخل مجلس الإدارة ضد مصلحة النادي».
وبحسب المصادر ذاتها، أشار البسام إلى أنه سبق وأن حذر الشيخ خالد الفهد بصفته رئيساً لمجلس الإدارة من هذا الأمر قبل أن يتخذ قراراً بعدم حضور جلسات المجلس بعد أن تيقن من وجود هذا الاختراق والذي ينفي عن الجلسات صفة السرية وهو ما لا يحقق مصلحة النادي، مشيراً إلى أن سعى لمواجهة هذا الخلل واصلاحه وفاء منه للنادي واحتراماً للجمعية العمومية التي منحته ثقتها.
وأضافت المصادر ان البسام شدد في كتابه على أنه لم يعد أمامه خيار آخر سوى الاستقالة حيث لا يسمح لنفسه بالمشاركة في التردي الذي يشهده النادي حالياً، وأنه لا يمكن ان يعمل في بيئة تتقدم فيها المصلحة الشخصية على مصلحة النادي وتاريخه الذي ساهم مع زملائه فيه على مدار 15 عاماً تحققت خلالها انجازات غير مسبوقة كانت نتاج شراكة وجهود المخلصين من أبناء النادي من لاعبين ومدربين وإداريين وجماهير وفية.
وفيما أكد البسام بقاءه وفياً للنادي وجماهيره ومنتسبيه ومواصلاً دعمه لهذا الكيان، فإنه في المقابل تمنى من المجلس قبول استقالته. وعلمت «الراي» أن البسام ماضٍ في استقالته ولن يتراجع عنها، علماً بأنه لم يحضر جلسات مجلس الإدارة منذ قرابة العامين، كما انه استبعد تماماً فكرة خوض انتخابات النادي المقبلة صيف 2016.
وكان البسام دخل عضوية مجلس إدارة نادي القادسية مع قائمة «الجميع» برئاسة الشيخ طلال الفهد بعد انتخابات العام 2000، وتمت تزكيته لمنصب أمين السر المساعد والذي بقي فيه حتى الدورة الحالية التي بدأت في العام 2012 عندما زكاه المجلس نائباً للرئيس الحالي الشيخ خالد الفهد. وكلف المجلس البسام بإدارة ألعاب الملاكمة و رفع الأثقال والمبارزة وحقق فيها انجازات لافتة حتى انه في أحد المواسم حصدت هذه الألعاب 101 نقطة في كأس التفوق أي ما يعادل قرابة نصف حصاد النادي في ذلك الموسم.
كما تسلم لعدة مواسم ملف اللاعبين المحترفين في النادي وكان له دور كبير في استقطاب عدد من النجوم الذي لعبوا لـ«الأصفر» وأبرزهم البرازيلي غلاوسيو والبوركيني سيدو تراوري والإيفواري إبراهيما كيتا.
45 ألف دينار... مطالبات المحترفين!
علمت «الراي» أن الرواتب المتأخرة التي يطالب بها المحترفون الثلاثة لفريق كرة القدم بنادي القادسية،الكونغولي دوريس سالامو والغيني سيدوبا سامواه والغاني رشيد سومايلا لا تتجاوز الـ 45 ألف دينار.
وكان اللاعبون الثلاثة أعلنوا أن إدارة النادي أخطرتهم بعدم قدرتها على دفع رواتبهم في الفترة الحالية وأن عليهم البحث عن أندية أخرى ولكن بعد دفع الشرط الجزائي وهو ما أثار ضجة كبيرة بين جماهير النادي التي تداعت لتوفير المبلغ والإبقاء على المحترفين الذين يبلون بلاء حسناً مع الفريق من خلال شراء تذاكر مباريات الفريق المقبلة بدءً من لقاء خيطان بعد غد.
وتخشى جماهير «الأصفر» من تأثير مشاكل المحترفين على مسيرة الفريق الذي يتصدر «دوري فيفا» وتنتظره مواجهة قوية أمام ملاحقه «الكويت» ضمن الجولة بعد المقبلة.
وكان رئيس النادي الشيخ خالد الفهد أشاد بموقف جمهور «الأصفر»، وكتب الفهد على صفحته في أحد مواقع التواصل الإجتماعي: «الجمهور القدساوي يضرب أكبر مثل للانتماء والحب في تاريخ الرياضة، فهذا الالتفاف حول القلعة الصفراء يدرس للأجيال... شكراً للقدساوية فبكم القادسية صامد».
وفي سياق آخر، يواصل «الأصفر» تدريباته استعداداً للقاء خيطان في الجولة العاشرة لـ«دوري فيفا»، وتأكد غياب المدافع الدولي خالد إبراهيم بعد ان تم تشخيص اصابته بتمزق في عضلة الفخذ تعرض له خلال مشاركته في مباراة احتفالية افتتاح استاد جابر بين منتخب نجوم الكويت ومنتخب نجوم العالم. وتهدد اصابة ابراهيم مشاركته في مواجهة «الكويت»، وينتظر ان يدفع مدرب الفريق الكرواتي داليبور ستاركيفيتش بالعائد من الاصابة عامر معتوق إلى جانب محمد راشد أو عبدالرحمن العنزي في المباراة أمام خيطان وذلك في حال أصر سومايلا على عدم اللعب طالما لم يتم حل مشكلة الرواتب المتأخرة.
ويتواصل غياب محمد الفهد الذي يستنفد ايقافه في هذه المباراة على أن يكون متاحاً للمدرب في لقاء «الكويت».
ويعتبر البسام العضو الثاني في المجلس الذي يقدم استقالته حيث سبقه أمين السر المساعد ناصر الشرهان قبل نحو شهرين غير أن البسام ضمّن استقالته سبباً غير مسبوق مقارنة باستقالات أخرى تقدم بها أعضاء آخرون.
وذكرت مصادر مقربة من نائب الرئيس المستقيل أنه قدم استقالته إلى رئيس مجلس الإدارة الشيخ خالد الفهد مبدياً رغبته بعدم الاستمرار في عضوية المجلس لعدة أسباب في مقدمها أن مجلس الإدارة بات «مخترقاً من عدة أطراف» وان «هناك من يعمل داخل مجلس الإدارة ضد مصلحة النادي».
وبحسب المصادر ذاتها، أشار البسام إلى أنه سبق وأن حذر الشيخ خالد الفهد بصفته رئيساً لمجلس الإدارة من هذا الأمر قبل أن يتخذ قراراً بعدم حضور جلسات المجلس بعد أن تيقن من وجود هذا الاختراق والذي ينفي عن الجلسات صفة السرية وهو ما لا يحقق مصلحة النادي، مشيراً إلى أن سعى لمواجهة هذا الخلل واصلاحه وفاء منه للنادي واحتراماً للجمعية العمومية التي منحته ثقتها.
وأضافت المصادر ان البسام شدد في كتابه على أنه لم يعد أمامه خيار آخر سوى الاستقالة حيث لا يسمح لنفسه بالمشاركة في التردي الذي يشهده النادي حالياً، وأنه لا يمكن ان يعمل في بيئة تتقدم فيها المصلحة الشخصية على مصلحة النادي وتاريخه الذي ساهم مع زملائه فيه على مدار 15 عاماً تحققت خلالها انجازات غير مسبوقة كانت نتاج شراكة وجهود المخلصين من أبناء النادي من لاعبين ومدربين وإداريين وجماهير وفية.
وفيما أكد البسام بقاءه وفياً للنادي وجماهيره ومنتسبيه ومواصلاً دعمه لهذا الكيان، فإنه في المقابل تمنى من المجلس قبول استقالته. وعلمت «الراي» أن البسام ماضٍ في استقالته ولن يتراجع عنها، علماً بأنه لم يحضر جلسات مجلس الإدارة منذ قرابة العامين، كما انه استبعد تماماً فكرة خوض انتخابات النادي المقبلة صيف 2016.
وكان البسام دخل عضوية مجلس إدارة نادي القادسية مع قائمة «الجميع» برئاسة الشيخ طلال الفهد بعد انتخابات العام 2000، وتمت تزكيته لمنصب أمين السر المساعد والذي بقي فيه حتى الدورة الحالية التي بدأت في العام 2012 عندما زكاه المجلس نائباً للرئيس الحالي الشيخ خالد الفهد. وكلف المجلس البسام بإدارة ألعاب الملاكمة و رفع الأثقال والمبارزة وحقق فيها انجازات لافتة حتى انه في أحد المواسم حصدت هذه الألعاب 101 نقطة في كأس التفوق أي ما يعادل قرابة نصف حصاد النادي في ذلك الموسم.
كما تسلم لعدة مواسم ملف اللاعبين المحترفين في النادي وكان له دور كبير في استقطاب عدد من النجوم الذي لعبوا لـ«الأصفر» وأبرزهم البرازيلي غلاوسيو والبوركيني سيدو تراوري والإيفواري إبراهيما كيتا.
45 ألف دينار... مطالبات المحترفين!
علمت «الراي» أن الرواتب المتأخرة التي يطالب بها المحترفون الثلاثة لفريق كرة القدم بنادي القادسية،الكونغولي دوريس سالامو والغيني سيدوبا سامواه والغاني رشيد سومايلا لا تتجاوز الـ 45 ألف دينار.
وكان اللاعبون الثلاثة أعلنوا أن إدارة النادي أخطرتهم بعدم قدرتها على دفع رواتبهم في الفترة الحالية وأن عليهم البحث عن أندية أخرى ولكن بعد دفع الشرط الجزائي وهو ما أثار ضجة كبيرة بين جماهير النادي التي تداعت لتوفير المبلغ والإبقاء على المحترفين الذين يبلون بلاء حسناً مع الفريق من خلال شراء تذاكر مباريات الفريق المقبلة بدءً من لقاء خيطان بعد غد.
وتخشى جماهير «الأصفر» من تأثير مشاكل المحترفين على مسيرة الفريق الذي يتصدر «دوري فيفا» وتنتظره مواجهة قوية أمام ملاحقه «الكويت» ضمن الجولة بعد المقبلة.
وكان رئيس النادي الشيخ خالد الفهد أشاد بموقف جمهور «الأصفر»، وكتب الفهد على صفحته في أحد مواقع التواصل الإجتماعي: «الجمهور القدساوي يضرب أكبر مثل للانتماء والحب في تاريخ الرياضة، فهذا الالتفاف حول القلعة الصفراء يدرس للأجيال... شكراً للقدساوية فبكم القادسية صامد».
وفي سياق آخر، يواصل «الأصفر» تدريباته استعداداً للقاء خيطان في الجولة العاشرة لـ«دوري فيفا»، وتأكد غياب المدافع الدولي خالد إبراهيم بعد ان تم تشخيص اصابته بتمزق في عضلة الفخذ تعرض له خلال مشاركته في مباراة احتفالية افتتاح استاد جابر بين منتخب نجوم الكويت ومنتخب نجوم العالم. وتهدد اصابة ابراهيم مشاركته في مواجهة «الكويت»، وينتظر ان يدفع مدرب الفريق الكرواتي داليبور ستاركيفيتش بالعائد من الاصابة عامر معتوق إلى جانب محمد راشد أو عبدالرحمن العنزي في المباراة أمام خيطان وذلك في حال أصر سومايلا على عدم اللعب طالما لم يتم حل مشكلة الرواتب المتأخرة.
ويتواصل غياب محمد الفهد الذي يستنفد ايقافه في هذه المباراة على أن يكون متاحاً للمدرب في لقاء «الكويت».
