No Script

لافروف يلتقي العطية غداً وموسكو تتحدث عن «163 منظمة إرهابية» في سورية

دمشق: القرار 2254 جيّد وجاهزون للتعامل معه

تصغير
تكبير
عواصم - وكالات - رحبت المستشارة السياسية والاعلامية في القصر الرئاسي السوري بثينة شعبان، أمس، بقرار مجلس الأمن 2254 المتعلق بالازمة السورية معلنة جهوزية الحكومة السورية للتعامل مع هذا القرار.

وقالت شعبان في مقابلة متلفزة بثتها وكالة الانباء السورية «سانا» ان «هذا القرار جيد» اذ تم فيه تضمين جميع ما خرجت به اجتماعات فيينا وجنيف حول الازمة السورية، مضيفة ان «الحكومة السورية ستكون جاهزة للتعامل معه».


واعتبرت ان قرار الحكومة السورية «سيبقى مستقلا في المفاوضات والمحادثات مع المعارضة السورية الى ابعد الحدود»، مبينة ان الهدف من هذا التوجه هو عودة الأمن والاستقرار الى سورية فضلا عن رفع العقوبات المفروضة عليها.

وأوضحت ان «أهمية هذا القرار الدولي تأتي بتأكيده على حق الشعب السوري في تقرير مصيره واخذ وحدة تراب سورية وسلامتها وسيادتها في كل عمل بعين الاعتبار» مؤكدة ان «سورية لن تقبل باي شيء يمس سيادتها ووحدتها ومستقبلها وكرامة أبنائها». ودعت شعبان الى ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2253 والمتعلق بمكافحة تمويل الارهاب قائلة، ان «الوقت مناسب لتطبيق هذا القرار لتجفيف منابع الارهاب».

وحول العلاقة السورية - الروسية، قالت شعبان ان «ثمة تعاونا وتفاهما وتواصلا دائما بين البلدين»، مضيفة: «نحن مطمئنون للعلاقة السورية - الروسية».

في غضون ذلك، وفيما يلتقي وزير الخارجية سيرجي لافروف غداً، نظيره القطري خالد العطية، لبحث الأزمة السورية، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ان قائمة المنظمات «الارهابية» في سورية تضم 163 منظمة يعمل المجتمع الدولي على بلورتها.

واوضح في تصريح نقلته وكالة انباء «انترفاكس» ان «العمل على بلورة هذه القائمة سيتواصل بالتنسيق مع الاردن والدول الاعضاء في (مجموعة دعم سورية)».

من جهته، نفى الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في تصريح مماثل، وجود اي دليل لدى الجانب الروسي يشير الى وقوع ضحايا مدنيين نتيجة للغارات الجوية الروسية التي تستهدف مواقع «الارهابيين» في سورية.من جهة ثانية، أعلنت منظمة العفو الدولية أن الغارات الجوية الروسية في سورية تسببت في مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بمناطق سكنية، موضحة أنها أصابت مسجداً وسوقاً و إحدى المؤسسات الصحية وأنها تضاهي جرائم الحرب.

وركزت المنظمة على 6 غارات استهدفت المدن السورية حمص و إدلب وحلب قتل خلالها نحو 200 مدني.

واتهمت المنظمة موسكو بإعطاء معلومات خاطئة بشأن الضحايا المدنيين لغاراتها في سورية، مضيفة ان هناك أيضاً دلائل على استخدام الجنود الروس ذخيرة عنقودية وقنابل من دون أنظمة توجيه في مناطق كثيفة بالسكان وأن هذه الهجمات تكون أحياناً بلا هدف عسكري واضح.

وجاء في بيان المنظمة: «من الضروري التحقيق في هذه الانتهاكات المحتملة بشكل مستقل وبلا تحيز».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي