الحكومة لن تبيع بسعر الدينار للسهم... و«STC» لن تزيد السعر!
هذا ما ستوزّعه «VIVA» حتى العام 2020
أظهر تقرير «بروتيفيتي»، مستشار الاستثمار المستقل لشركة الاتصالات الكويتية (VIVA)، تقديرات بأن توزع الشركة 19.5 مليون دينار عن العام 2015، بما يعادل 40 فلساً للسهم تقريباً، وأن يرتفع الرقم إلى 57 فلساً للسهم عن 2016، ثم إلى نحو 75 فلساً في السنواتالتالية حتى 2020.
وأوصت «بروتيفيتي» بعدالة عرض الاستحواذ المقدّم من شركة الاتصالات السعودية، لكن توصيتها جاءت غير مقنعة لمجلس الإدارة، ومن خلفه الجهات الحكومية الكويتية المساهمة في أحدث شركات الاتصالات المتنقلة في الكويت.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الراي» إن قرار مجلس إدارة «VIVA» الذي انفردت «الراي» بنشر مضمونه أمس، والذي أوصى المساهمين باعتبار السعر المعروض غير عادل، «يعبّر عن قناعة الجهات الحكوميّة المساهمة في الشركة بعدم بيع حصصها بسعر الدينار، وتفضيلها الانتظار ريثما تبدأ بجني عوائد التوزيعات، بعد أن تحوّلت الشركة إلى الربحيّة وبدأت تدرّ أرباحاً مجزية قد تقارب 90 في المئة من رأس المال هذا العام».
واعتمدت «بروتيفيتي» منهجين للتقييم، هما طريقة التدفقات النقدية المستقبلية المخصومة (DCM)، وطريقة مقارنة الأسعار السوقية للشركات النظيرة (peers) في المنطقة، وأخذت معدل القيمتين لتتوصّل إلى أن السعر العادل لسهم «VIVA» يقارب 918 فلساً، أو 920 فلساً على وجه التقريب. ما يعني أن «الاتصالات السعودية» تعرض الشراء بعلاوة نسبتها 9 في المئة عن السعر العادل.
في الطريقة الأولى، أظهر نموذج التدفقات النقدية المخصومة أن السعر العادل للسهم 859 فلساً، ما يعطي عرض «الاتصالات السعودية» علاوة عن السعر العادل وفق هذه المنهجية بنسبة 16 في المئة. أما المقارنة مع مكررات أسعار الشركات النظيرة فأظهر أن السعر العادل 976 فلساً، ما يجعل عرض «الاتصالات السعودية أعلى منه بنسبة 2.45 في المئة فقط.
لكن كيف توصلت»بروتيفيتي»إلى هذين السعرين؟ ولماذا لم تقتنع الجهات الحكومية؟
1 - في المنهجية الأولى، قدرت»بروتيفيتي»التدفقات النقديّة الحرّة، والمقصود بها التوزيعات النقديّة، (قبل عامل الخصم) بنحو 19.5 مليون دينار عن العام 2015، و28.3 مليون دينار عن 2016، و37.6 مليون دينار عن 2017، و37.37 مليون دينار عن 2018، و37.958 مليون دينار عن 2019، و37.4 مليون دينار عن 2020، بمجموع 507.8 مليون دينار للسنوات الخمس.
ومع تطبيق عامل خصم بمعدل 8.8 في المئة سنوياً، قدرت»بروتيفيتي«القيمة الحاليّة للتدفقات المستقبلية (PV) للسنوات الخمس المقبلة بنحو 19.1 و25.5 و31.1 و28.4 و26.5 مليون دينار على التوالي، بمجموع 326.6 مليون دينار. وهكذا توصلت إلى أن قيمة المنشأة 429.112 مليون دينار، (بعد إضافة النقد والنقد المعادل وخصم التسهيلات الائتمانية)، بما يعادل 859 فلساً للسهم.
2- في المنهجية الأخرى، قارنت»بروتيفيتي«متوسط مكررات السعر إلى الربحية لأسهم 11 شركة اتصالات مدرجة في أسواق المنطقة، لكنها استبعدت من التحليل شركتي»اتحاد اتصالات«والشركة الوطنية للاتصالات، بسبب الارتفاع غير العادي لمكرراتها. وتبيّن معها أن متوسط مضاعف السعر إلى الربحية قبل الفوائد والضرائب والاستلاك والإطفاء (EBIDTA) يبلغ 5.0 مرة. في حين يصل مضاعف السعر إلى الربحية إلى 12.5 مرة، ومضاعف الربح إلى المبيعات إلى 2.0 مرة. وبهذه الطريقة تم التوصل إلى أن العادل لسهم VIVA يقارب 976 فلساً.
بيان«الاتصالات السعودية»
ولم يمض وقت طويل على بيان مجلس إدارة«VIVA»الذي اعتبر العرض غير عادل، حتى ردّت الشركة السعودية ببيان أشارت فيه إلى أن «توصية مجلس إدارة شركة فيفا غير ملزمة للمساهمين ولا تؤثر على استمرارية العرض»، مؤكدة «مضيها قدماً في استكمال إجراءات العرض الاختياري وذلك حسب الأنظمة المتبعة في دولة الكويت وعدم نيتها تغيير السعر المقدم في العرض الاختياري لمساهمي شركة فيفا».
وأوضحت شركة الاتصالات السعودية «أن مجلس إدارة شركة الاتصالات الكويتية (فيفا) قام بتعيين مستشار الاستثمار (بروتفييتي) كمستشار مستقل لتقييم الشركة وهو مستشار مرخّص من قبل هيئة اسواق المال الكويتية، وقد قام المستشار بدراسة مستفيضة لوضع الشركة المالي ولخطة العمل المعتمدة من المجلس والتدفقات النقدية المستقبلية للشركة ومناقشتها مع أعضاء مجلس الإدارة بتاريخ 20 و21 ديسمبر 2015، حيث أكّد مستشار الاستثمار بأن سعر دينار كويتي للسهم الواحد المقدم من شركة الاتصالات السعودية لمساهمي شركة «VIVA» يعتبر سعراً عادلاً».
ولفتت إلى أن«السعر المقدم من قبل الاتصالات السعودية يعتبر هو الاعلى منذ إدراج شركة فيفا إلى ما قبل تقديم مستند العرض إلى هيئة أسواق المال، كما أنّ سعر العرض المقدم أعلى بـ 14 في المئة من متوسط السعر للكميات المتداولة للسهم خلال الثلاثة أشهر الماضية وأعلى بـ 16 في المئة من تقييم مستشار الاستثمار( الذي قيم السهم بـ 859 فلسا) بناء على طريقة خصم التدفقات النقدية المستقبلية».
وأشارت«الاتصالات السعودية»إلى أن هذا العرض المقدم يشكل عوائد مجزية للمساهمين على النحو التالي:
* المؤسسون والمستثمرون الأفراد الذين قاموا بالاستثمار عند التأسيس بـ 100 فلس: سوف يحققون عائدا قدره 900 في المئة.
* المستثمرون الذين قاموا بالاستثمار في الأسابيع الأولى من بعد الإدراج بمتوسط سعر يبلغ 612 فلسا: سوف يحققون عائداً قدره 63 في المئة.
* المستثمرون الذين قاموا بالاستثمار قبل شهر من الإعلان عن العرض بمتوسط سعر يبلغ 903 فلوس: سيحققون عائداً قدره 11 في المئة.
وبينت الشركة «أن مجلس إدارة شركة فيفا كان له رأي مخالف في ظل عدم تصويت الأعضاء الممثلين للاتصالات السعودية في المجلس حسب الإجراءات المتبعة، وفي هذا الإطار تود شركة الاتصالات السعودية أن توضح عن أن توصية مجلس إدارة شركة فيفا غير ملزمة للمساهمين ولا تؤثر على استمرارية العرض. كما تؤكد الشركة على مضيها قدماً في استكمال إجراءات العرض الاختياري وذلك حسب الأنظمة المتبعة في دولة الكويت وعدم نيتها تغيير السعر المقدم في العرض الاختياري لمساهمي شركة فيفا».
مجلس إدارة «VIVA»: السعر غير عادل
قال رئيس مجلس إدارة «VIVA» الدكتور محمود أحمد عبدالرحمن في كتاب إلى هيئة أسواق المال وإدارة سوق الكويت للأوراق المالية إن مجلس الادارة قرر تقديم توصيته لمساهمي الشركة باعتبار «سعر العرض المقدم من شركة الاتصالات السعودية (STC) والبالغ ديناراً كويتياً للسهم، سعراً غير عادل، علماً بأن هذه التوصية غير ملزمة للمساهم وان قرار البيع عائد للمساهم وحده».
وأشار عبد الرحمن إلى أن مجلس إدارة (VIVA) اجتمع الساعة الثالثة والنصف بعد ظهر الأحد الماضي، وحتى الثامنة والنصف مساء، ثم استأنف الاجتماع في الثالثة والنصف من بعد ظهر الاثنين لغاية الرابعة و45 دقيقة مساءً، بعد أن تمت دراسة مستند عرض الاستحواذ المذكور، كذلك تم الحصول على استشارة مختصة بشأن عرض الاستحواذ من شركة بروتيفتي بصفتها مستشار الاستثمار المستقل لشركة الاتصالات الكويتية (VIVA) والمرخص من قبل هيئة أسواق المال، حيث كانت خلاصة استشارتها عدالة العرض المقدم بقيمة دينار كويتي للسهم». وأضاف :«وفقاً لما سبق فقد قرر مجلس الادارة تقديم توصيته التالية للسادة مساهمي شركة الاتصالات الكويتية (VIVA): إن سعر العرض المقدم من شركة الاتصالات السعودية (STC) والبالغ 1.000 دينار كويتي للسهم الواحد، يعتبر سعراً غير عادل، علماً بأن هذه التوصية غير ملزمة للمساهم وان قرار البيع عائد للمساهم وحده».
من جهته، اعتبر المدير التنفيذي للخدمات المصرفية الاستثمارية في البنك الوطني للاستثمار رشاد شلاحي، في مقابلة مع قناة «العربية»، أن السعر الذي قدمته شركة الاتصالات السعودية للاستحواذ على شركة «VIVA» الكويتية، سعر عادل استناداً لاعتبارات استثمارية.وأوضح شلاحي أن قيمة العرض الذي قدمته «الاتصالات» بقيمة دينار للسهم هي الأعلى في تاريخ سهم الشركة، ومنذ إدراج سهم «فيفا» في بورصة الكويت قبل عام تقريباً، لم يتخط سعره سقف 930 فلساً. وأضاف أن سعر سهم «فيفا» بلغ 920 فلساً عندما تم الإعلان عن عرض «الاتصالات» في 18 نوفمبر الماضي، في حين بلغ متوسط السعر خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت عرض «STC» عند 877 فلساً، ما يعني أن عرض «الدينار» يفوق متوسط سعر القيمة السوقية للسهم بنحو 14 في المئة.
وأوصت «بروتيفيتي» بعدالة عرض الاستحواذ المقدّم من شركة الاتصالات السعودية، لكن توصيتها جاءت غير مقنعة لمجلس الإدارة، ومن خلفه الجهات الحكومية الكويتية المساهمة في أحدث شركات الاتصالات المتنقلة في الكويت.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الراي» إن قرار مجلس إدارة «VIVA» الذي انفردت «الراي» بنشر مضمونه أمس، والذي أوصى المساهمين باعتبار السعر المعروض غير عادل، «يعبّر عن قناعة الجهات الحكوميّة المساهمة في الشركة بعدم بيع حصصها بسعر الدينار، وتفضيلها الانتظار ريثما تبدأ بجني عوائد التوزيعات، بعد أن تحوّلت الشركة إلى الربحيّة وبدأت تدرّ أرباحاً مجزية قد تقارب 90 في المئة من رأس المال هذا العام».
واعتمدت «بروتيفيتي» منهجين للتقييم، هما طريقة التدفقات النقدية المستقبلية المخصومة (DCM)، وطريقة مقارنة الأسعار السوقية للشركات النظيرة (peers) في المنطقة، وأخذت معدل القيمتين لتتوصّل إلى أن السعر العادل لسهم «VIVA» يقارب 918 فلساً، أو 920 فلساً على وجه التقريب. ما يعني أن «الاتصالات السعودية» تعرض الشراء بعلاوة نسبتها 9 في المئة عن السعر العادل.
في الطريقة الأولى، أظهر نموذج التدفقات النقدية المخصومة أن السعر العادل للسهم 859 فلساً، ما يعطي عرض «الاتصالات السعودية» علاوة عن السعر العادل وفق هذه المنهجية بنسبة 16 في المئة. أما المقارنة مع مكررات أسعار الشركات النظيرة فأظهر أن السعر العادل 976 فلساً، ما يجعل عرض «الاتصالات السعودية أعلى منه بنسبة 2.45 في المئة فقط.
لكن كيف توصلت»بروتيفيتي»إلى هذين السعرين؟ ولماذا لم تقتنع الجهات الحكومية؟
1 - في المنهجية الأولى، قدرت»بروتيفيتي»التدفقات النقديّة الحرّة، والمقصود بها التوزيعات النقديّة، (قبل عامل الخصم) بنحو 19.5 مليون دينار عن العام 2015، و28.3 مليون دينار عن 2016، و37.6 مليون دينار عن 2017، و37.37 مليون دينار عن 2018، و37.958 مليون دينار عن 2019، و37.4 مليون دينار عن 2020، بمجموع 507.8 مليون دينار للسنوات الخمس.
ومع تطبيق عامل خصم بمعدل 8.8 في المئة سنوياً، قدرت»بروتيفيتي«القيمة الحاليّة للتدفقات المستقبلية (PV) للسنوات الخمس المقبلة بنحو 19.1 و25.5 و31.1 و28.4 و26.5 مليون دينار على التوالي، بمجموع 326.6 مليون دينار. وهكذا توصلت إلى أن قيمة المنشأة 429.112 مليون دينار، (بعد إضافة النقد والنقد المعادل وخصم التسهيلات الائتمانية)، بما يعادل 859 فلساً للسهم.
2- في المنهجية الأخرى، قارنت»بروتيفيتي«متوسط مكررات السعر إلى الربحية لأسهم 11 شركة اتصالات مدرجة في أسواق المنطقة، لكنها استبعدت من التحليل شركتي»اتحاد اتصالات«والشركة الوطنية للاتصالات، بسبب الارتفاع غير العادي لمكرراتها. وتبيّن معها أن متوسط مضاعف السعر إلى الربحية قبل الفوائد والضرائب والاستلاك والإطفاء (EBIDTA) يبلغ 5.0 مرة. في حين يصل مضاعف السعر إلى الربحية إلى 12.5 مرة، ومضاعف الربح إلى المبيعات إلى 2.0 مرة. وبهذه الطريقة تم التوصل إلى أن العادل لسهم VIVA يقارب 976 فلساً.
بيان«الاتصالات السعودية»
ولم يمض وقت طويل على بيان مجلس إدارة«VIVA»الذي اعتبر العرض غير عادل، حتى ردّت الشركة السعودية ببيان أشارت فيه إلى أن «توصية مجلس إدارة شركة فيفا غير ملزمة للمساهمين ولا تؤثر على استمرارية العرض»، مؤكدة «مضيها قدماً في استكمال إجراءات العرض الاختياري وذلك حسب الأنظمة المتبعة في دولة الكويت وعدم نيتها تغيير السعر المقدم في العرض الاختياري لمساهمي شركة فيفا».
وأوضحت شركة الاتصالات السعودية «أن مجلس إدارة شركة الاتصالات الكويتية (فيفا) قام بتعيين مستشار الاستثمار (بروتفييتي) كمستشار مستقل لتقييم الشركة وهو مستشار مرخّص من قبل هيئة اسواق المال الكويتية، وقد قام المستشار بدراسة مستفيضة لوضع الشركة المالي ولخطة العمل المعتمدة من المجلس والتدفقات النقدية المستقبلية للشركة ومناقشتها مع أعضاء مجلس الإدارة بتاريخ 20 و21 ديسمبر 2015، حيث أكّد مستشار الاستثمار بأن سعر دينار كويتي للسهم الواحد المقدم من شركة الاتصالات السعودية لمساهمي شركة «VIVA» يعتبر سعراً عادلاً».
ولفتت إلى أن«السعر المقدم من قبل الاتصالات السعودية يعتبر هو الاعلى منذ إدراج شركة فيفا إلى ما قبل تقديم مستند العرض إلى هيئة أسواق المال، كما أنّ سعر العرض المقدم أعلى بـ 14 في المئة من متوسط السعر للكميات المتداولة للسهم خلال الثلاثة أشهر الماضية وأعلى بـ 16 في المئة من تقييم مستشار الاستثمار( الذي قيم السهم بـ 859 فلسا) بناء على طريقة خصم التدفقات النقدية المستقبلية».
وأشارت«الاتصالات السعودية»إلى أن هذا العرض المقدم يشكل عوائد مجزية للمساهمين على النحو التالي:
* المؤسسون والمستثمرون الأفراد الذين قاموا بالاستثمار عند التأسيس بـ 100 فلس: سوف يحققون عائدا قدره 900 في المئة.
* المستثمرون الذين قاموا بالاستثمار في الأسابيع الأولى من بعد الإدراج بمتوسط سعر يبلغ 612 فلسا: سوف يحققون عائداً قدره 63 في المئة.
* المستثمرون الذين قاموا بالاستثمار قبل شهر من الإعلان عن العرض بمتوسط سعر يبلغ 903 فلوس: سيحققون عائداً قدره 11 في المئة.
وبينت الشركة «أن مجلس إدارة شركة فيفا كان له رأي مخالف في ظل عدم تصويت الأعضاء الممثلين للاتصالات السعودية في المجلس حسب الإجراءات المتبعة، وفي هذا الإطار تود شركة الاتصالات السعودية أن توضح عن أن توصية مجلس إدارة شركة فيفا غير ملزمة للمساهمين ولا تؤثر على استمرارية العرض. كما تؤكد الشركة على مضيها قدماً في استكمال إجراءات العرض الاختياري وذلك حسب الأنظمة المتبعة في دولة الكويت وعدم نيتها تغيير السعر المقدم في العرض الاختياري لمساهمي شركة فيفا».
مجلس إدارة «VIVA»: السعر غير عادل
قال رئيس مجلس إدارة «VIVA» الدكتور محمود أحمد عبدالرحمن في كتاب إلى هيئة أسواق المال وإدارة سوق الكويت للأوراق المالية إن مجلس الادارة قرر تقديم توصيته لمساهمي الشركة باعتبار «سعر العرض المقدم من شركة الاتصالات السعودية (STC) والبالغ ديناراً كويتياً للسهم، سعراً غير عادل، علماً بأن هذه التوصية غير ملزمة للمساهم وان قرار البيع عائد للمساهم وحده».
وأشار عبد الرحمن إلى أن مجلس إدارة (VIVA) اجتمع الساعة الثالثة والنصف بعد ظهر الأحد الماضي، وحتى الثامنة والنصف مساء، ثم استأنف الاجتماع في الثالثة والنصف من بعد ظهر الاثنين لغاية الرابعة و45 دقيقة مساءً، بعد أن تمت دراسة مستند عرض الاستحواذ المذكور، كذلك تم الحصول على استشارة مختصة بشأن عرض الاستحواذ من شركة بروتيفتي بصفتها مستشار الاستثمار المستقل لشركة الاتصالات الكويتية (VIVA) والمرخص من قبل هيئة أسواق المال، حيث كانت خلاصة استشارتها عدالة العرض المقدم بقيمة دينار كويتي للسهم». وأضاف :«وفقاً لما سبق فقد قرر مجلس الادارة تقديم توصيته التالية للسادة مساهمي شركة الاتصالات الكويتية (VIVA): إن سعر العرض المقدم من شركة الاتصالات السعودية (STC) والبالغ 1.000 دينار كويتي للسهم الواحد، يعتبر سعراً غير عادل، علماً بأن هذه التوصية غير ملزمة للمساهم وان قرار البيع عائد للمساهم وحده».
من جهته، اعتبر المدير التنفيذي للخدمات المصرفية الاستثمارية في البنك الوطني للاستثمار رشاد شلاحي، في مقابلة مع قناة «العربية»، أن السعر الذي قدمته شركة الاتصالات السعودية للاستحواذ على شركة «VIVA» الكويتية، سعر عادل استناداً لاعتبارات استثمارية.وأوضح شلاحي أن قيمة العرض الذي قدمته «الاتصالات» بقيمة دينار للسهم هي الأعلى في تاريخ سهم الشركة، ومنذ إدراج سهم «فيفا» في بورصة الكويت قبل عام تقريباً، لم يتخط سعره سقف 930 فلساً. وأضاف أن سعر سهم «فيفا» بلغ 920 فلساً عندما تم الإعلان عن عرض «الاتصالات» في 18 نوفمبر الماضي، في حين بلغ متوسط السعر خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت عرض «STC» عند 877 فلساً، ما يعني أن عرض «الدينار» يفوق متوسط سعر القيمة السوقية للسهم بنحو 14 في المئة.