تركي اليوسف للاعبيه: «أجّلوا الفرحة»

«ضربة السالمية»!

u0628u062fu0631 u0627u0644u0633u0645u0627u0643 u0644u0627u0639u0628 u0627u0644u0633u0627u0644u0645u064au0629 u0645u062du062au0641u0644u0627u064b u0628u0647u062fu0641u0647 u0641u064a u0645u0631u0645u0649 u0643u0627u0638u0645u0629 (u0627u0644u0623u0632u0631u0642 u062fu0648u062a u0643u0648u0645)
بدر السماك لاعب السالمية محتفلاً بهدفه في مرمى كاظمة (الأزرق دوت كوم)
تصغير
تكبير
ضربة حرة مباشرة «فصلت» بين كاظمة والسالمية في مباراة الدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، ضربة منحت بطاقة النهائي لـ «السماوي» في الدقيقة 103، بقدم بدر السماك، الذي لم يكن أحد يتوقع منه تنفيذ الضربة الحرة بهذه الطريقة الرائعة، التي لم تمنح حارس «البرتقالي» المتألق فواز الدوسري الفرصة سوى مشاهدة الكرة تعانق الشباك.

السالمية أكد أستحقاقه الكامل في التواجد في النهائي، بعدما تجاوز العربي في الدور ربع النهائي 2-1، وكاظمة في نصف النهائي، وهما فريقان يفوقانه في التاريخ والألقاب.

فرحة السالمية أمس، بعد اللقاء توازي حصوله على الكأس، تجاوزه عقبات كبيرة في البطولة، أكدت أنه يسير في الطريق الصحيح، وأصبح جاهزاً لقطف ثمار جهوده منذ أكثر من موسم، عمل خلاله على إعداد وتجهيز فريقه، الذي هبط مستواه وترتيبه في السنوات الماضية.

السالمية اليوم، صورته مختلفة كلياً عن تلك الباهتة التي ظهر عليها فى السنوات الماضية، عاد كما كان في عصر علي مروي وبشار عبدالله وصالح البريكي وحسين الخضري ومحمد البريكي ونواف المرطة وجاسم الهويدي.

عادت الثقة والتألق والهيبة من خلال عناصر راهن عليها الجهاز الإداري بقيادة رئيس النادي تركي اليوسف، الذي لم يستسلم لليأس في سنوات البناء، لامس الألقاب ولم يحملها، صبر على سوء الحظ في أحيان كثيرة، بدأ ثمار العمل يأتي قطافه، فريق جاهز لحصد الألقاب، عناصر ناضجة تحت قيادة فنية ألمانية ناجحة.

الألماني فولفغانغ رولف مدرب الفريق، مثلما نجح كلاعب في مراقبة الفرنسي ميشال بلاتيني في مونديال المكسيك 1986، خلال مباراة منتخبي «المانشافت» و«الديوك» في الدور نصف النهائي، وشل حركته ومنح زملائه حرية تحقيق الفوز بهدفين للاشيء، نجح كمدرب في السالمية في صنع فريق أقل ما يقال عنه أنه صعب الميراس، جاهز بدنياً وفنياً، يعرف ماذا يفعل تماماً في المباراة، بصمته واضحة في أداء وأسلوب وتكتيك الفريق.

السالمية بقيادة رولف ولاعبين من طينة خالد الرشيدي (حارس الشعب)، بعد حصوله على اعلى نسبة تصويت بين الحراس في اختيار نجوم الكويت في افتتاح استاد جابر الدولي، وحمد العنزي ونايف زويد ومساعد ندا وغازي القهيدي وفيصل العنزي وبدر السماك وعادل مطر والمحترفين العاجيين إبراهيما كيتا وجمعة سعيد والأردني عدي الصيفي، هم الأقوى الآن على الساحة المحلية، والأكثر ترشيحاً للتتويج في البطولات المحلية.

السالمية عينه على لقب مفقود منذ فترة طويلة، بحث عنه كثيراً، حيث لا يفصله عن اللقب سوى 90 دقيقة يوم 12 يناير، قد تكون بداية عهد جديد من البطولات لـ «السماوي»، الذي لن يرضى بغير الكأس بديلاً.

الجهاز الفني أخفى فرحته الكبيرة بالتأهل الى النهائي بعد اللقاء، خصوصاً وأن النجاح لن يقتصر على كأس ولي العهد فقط، حيث تنتظره السبت المقبل مواجهة مصيرية أمام العربي وجماهيره ومدربه العائد من جديد الصربي بوريس بونياك، لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، في تحديد حظوظه بالمنافسة على لقب «دوري فيفا».

«أجلوا الفرحة» قال رئيس النادي للاعبيه بعد المباراة، مضيفاً: «طموحنا مستمر في تجاوز كل الفرق، ونحلم بتحقيق ثلاثية تاريخية». اللاعبون منحوا راحة اليوم، لكي يستعدوا لكل ماهو قادم وأولهم... «عربي بونياك».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي