«المواصلات» توصل 34 منطقة بـ«الألياف الضوئية» لتحسين جودة الاتصالات وزيادة سرعة الإنترنت
القطان يقص شريط افتتاح المشروع (تصوير نايف العقلة)
حميد القطان:
• 22 مليون دينار
كلفة المشروع والأولوية للمناطق التي تفتقر إلى خطوط اتصالات
• لا تقاعس
في تحصيل ديوننا... والشركة الممتنعة أفلست
• 22 مليون دينار
كلفة المشروع والأولوية للمناطق التي تفتقر إلى خطوط اتصالات
• لا تقاعس
في تحصيل ديوننا... والشركة الممتنعة أفلست
دشنت وزارة المواصلات المرحلة الثانية من مشروع الالياف الضوئية في 34 منطقة مدرجة ضمن هذه المرحلة في مختلف المحافظات، مؤكدة انه ستتم اعمال تمديد كيبلات الالياف الضوئية حسب الجدول الزمني المحدد لها.
وقال وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري ان الوزارة تسعى الى تطوير شبكة خطوط الهواتف الارضية وتحويلها من الشبكة النحاسية القديمة الى شبكة الالياف الضوئية عالية السرعة، للارتقاء بجودة خدمات الهاتف والانترنت وزيادة السرعة، وإمكانية إضافة خدمات حديثة كالبث الرقمي عالي الوضوح وغيرها من الخدمات الحديثة.
وأكد الكندري، في تصريح صحافي نقله وكيل الوزراة حميد القطان، على اهمية المشروع الذي يأتي ضمن خطة الوزارة الرامية الى تحسين الخدمات الهاتفية المتنوعة وتطوير شبكة الانترنت في كافة المناطق، وذلك من خلال الاستعانة بشبكة ألياف ضوئية وفقًا للمواصفات العالمية الصادرة من الاتحاد الدولي للاتصالات، والتي تضمن جودة وسرعة ونقاوة الخدمات التي تقدمها الوزارة للمشتركين إيمانًا منها بأهمية الدور الذي تؤديه الاتصالات للنهوض بالدولة ككل وتطوير خدماتها تماشيا مع خطة سمو الامير بجعل الكويت مركزًا تجاريا وماليا عالميا.بدوره لفت الوكيل القطان، الذي ناب عن الوزير في تدشين المرحلة الثانية من مشروع الالياف الضوئية، إلى أهمية المشروع كونه من احدث أنظمة الاتصالات في العالم، لما يوفره من خدمات الكترونية متعددة، وتقديم سرعات عالية للمشتركين من صوت ونقل معلومات وفيديو نحو اكثر من 70 ميجا بايت.
وبيّن القيمة الاجمالية للمشروع ككل بمختلف مراحله تقدر بـ 22 مليون دينار، حيث ان المناطق السكنية الجديدة والمناطق التي لا تتمتع بخدمات هاتفية ستكون لها الاولوية، وذلك وفق معايير فنية تؤخذ بعين الاعتبار من اجل ايصال الخدمة للمشتركين بأقرب وقت ممكن.وأشار إلى إعطاء خدمات المشروع للمناطق المحددة حسب الجدول الزمني المحدد بين الوزارة والشركة المسؤولة عن المشروع، وقال ممثل منطقة سعد العبدالله من المتوقع ان تطلق خدمات المشروع في الربع الأول من العام المقبل 2016 ويختلف وقت إعطاء الخدمات من منطقة لأخرى. واشار الى ان المرحلة الثالثة التي ستبدأ في 2018 ستضم اسطبلات الخيل والجواخير في الجهراء وكبد والوفرة والعبدلي.
وفي سياق آخر اكد الوكيل القطان ان الوزارة مستمرة في تحصيل مديونياتها سواء من الافراد او الجهات الحكومية والاهلية نافيا لـ«الراي» ما أثير حول تقاعسها في شأن عدم المطالبة بمديونية مسجلة على احدى شركات الاتصالات. واوضح ان الوزارة لديها عقد مع هذه الشركة منذ 2003 بقيمة 74 مليون دولار وكانت تدفع بانتظام ما عليها حتى حدث خلاف حول مبلغ 2.5 مليون دولار، مشيرا إلى أن الوزارة قامت برفع قضية على الشركة للمطالبة بالمبلغ المستحق، ولكن افلاس الشركة وتحويل مسماها اديا الى تأخير الاجراءات القانونية وخصوصا الاعلان وغيرها، لافتا الى ان الوزارة مستمرة في مطالبتها بالتنسيق مع الفتوى والتشريع.
هذا وقد تميز حفل التدشين بجهود مميزة في التنظيم بإشراف مدير العلاقات العامة الدكتور احمد الحسيني وحسن الشمري وايليا قيصر، إضافة لتعاملهم الراقي مع الصحافيين.
وقال وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري ان الوزارة تسعى الى تطوير شبكة خطوط الهواتف الارضية وتحويلها من الشبكة النحاسية القديمة الى شبكة الالياف الضوئية عالية السرعة، للارتقاء بجودة خدمات الهاتف والانترنت وزيادة السرعة، وإمكانية إضافة خدمات حديثة كالبث الرقمي عالي الوضوح وغيرها من الخدمات الحديثة.
وأكد الكندري، في تصريح صحافي نقله وكيل الوزراة حميد القطان، على اهمية المشروع الذي يأتي ضمن خطة الوزارة الرامية الى تحسين الخدمات الهاتفية المتنوعة وتطوير شبكة الانترنت في كافة المناطق، وذلك من خلال الاستعانة بشبكة ألياف ضوئية وفقًا للمواصفات العالمية الصادرة من الاتحاد الدولي للاتصالات، والتي تضمن جودة وسرعة ونقاوة الخدمات التي تقدمها الوزارة للمشتركين إيمانًا منها بأهمية الدور الذي تؤديه الاتصالات للنهوض بالدولة ككل وتطوير خدماتها تماشيا مع خطة سمو الامير بجعل الكويت مركزًا تجاريا وماليا عالميا.بدوره لفت الوكيل القطان، الذي ناب عن الوزير في تدشين المرحلة الثانية من مشروع الالياف الضوئية، إلى أهمية المشروع كونه من احدث أنظمة الاتصالات في العالم، لما يوفره من خدمات الكترونية متعددة، وتقديم سرعات عالية للمشتركين من صوت ونقل معلومات وفيديو نحو اكثر من 70 ميجا بايت.
وبيّن القيمة الاجمالية للمشروع ككل بمختلف مراحله تقدر بـ 22 مليون دينار، حيث ان المناطق السكنية الجديدة والمناطق التي لا تتمتع بخدمات هاتفية ستكون لها الاولوية، وذلك وفق معايير فنية تؤخذ بعين الاعتبار من اجل ايصال الخدمة للمشتركين بأقرب وقت ممكن.وأشار إلى إعطاء خدمات المشروع للمناطق المحددة حسب الجدول الزمني المحدد بين الوزارة والشركة المسؤولة عن المشروع، وقال ممثل منطقة سعد العبدالله من المتوقع ان تطلق خدمات المشروع في الربع الأول من العام المقبل 2016 ويختلف وقت إعطاء الخدمات من منطقة لأخرى. واشار الى ان المرحلة الثالثة التي ستبدأ في 2018 ستضم اسطبلات الخيل والجواخير في الجهراء وكبد والوفرة والعبدلي.
وفي سياق آخر اكد الوكيل القطان ان الوزارة مستمرة في تحصيل مديونياتها سواء من الافراد او الجهات الحكومية والاهلية نافيا لـ«الراي» ما أثير حول تقاعسها في شأن عدم المطالبة بمديونية مسجلة على احدى شركات الاتصالات. واوضح ان الوزارة لديها عقد مع هذه الشركة منذ 2003 بقيمة 74 مليون دولار وكانت تدفع بانتظام ما عليها حتى حدث خلاف حول مبلغ 2.5 مليون دولار، مشيرا إلى أن الوزارة قامت برفع قضية على الشركة للمطالبة بالمبلغ المستحق، ولكن افلاس الشركة وتحويل مسماها اديا الى تأخير الاجراءات القانونية وخصوصا الاعلان وغيرها، لافتا الى ان الوزارة مستمرة في مطالبتها بالتنسيق مع الفتوى والتشريع.
هذا وقد تميز حفل التدشين بجهود مميزة في التنظيم بإشراف مدير العلاقات العامة الدكتور احمد الحسيني وحسن الشمري وايليا قيصر، إضافة لتعاملهم الراقي مع الصحافيين.
