تفقد لجان الاختبارات في مدارس التربية الخاصة
بدر العيسى: مدرسة متكاملة لطلبة «زراعة القوقعة» في الصوابر مطلع العام الدراسي المقبل
الوزير العيسى يعاين إجابات أحد الطلاب (تصوير موسى عياش)
مدرس يستمع بحضور العيسى لإجابات أحد الطلاب
• البلدية سبب تأخر إنشاء مجمعات التربية الخاصة في الجهراء والأحمدي
• الشكاوى من ضعف مستويات المعلمين لا تقتصر على الكويت فقط بل في الوطن العربي كله
• فهد الغيص: لا تعيين للمعلمين عدا خريجي قسم الاحتياجات الخاصة من التربية الأساسية
• عبد الله العجمي: توجيه فني متخصص في مدارسنا كافة قريباً
• الشكاوى من ضعف مستويات المعلمين لا تقتصر على الكويت فقط بل في الوطن العربي كله
• فهد الغيص: لا تعيين للمعلمين عدا خريجي قسم الاحتياجات الخاصة من التربية الأساسية
• عبد الله العجمي: توجيه فني متخصص في مدارسنا كافة قريباً
كأول مدرسة متخصصة في الكويت لهذه الفئة، كشف وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى عن تجهيز مدرسة لزراعة القوقعة، بالتعاون مع مركز تقويم الطفل والامانة العامة للأوقاف، ستكون في منطقة الصوابر، وتستقبل طلبتها بدءاً من العام الدراسي المقبل 2016 /2017.
واكد العيسى في تصريح للصحافيين، خلال جولة تفقدية أمس، على بعض لجان الاختبارات في مدارس الأمل والنور، سعي الوزارة الدائم إلى الاهتمام بتطوير كل ما يتعلق بهذه الفئة من المباني المدرسية والهيئات التعليمية والمناهج فيما تطرق إلى أسباب تأخير إنشاء مجمعات التربية الخاصة في محافظتي الجهراء والأحمدي، موضحاً أن البلدية سبب تأخير إنشاء المجمعات «ولكن وعدتنا بتسليم الموقع قريباً وسنباشر الإنشاء فور تسلمه».
وذكر العيسى أن «مباني مدارس التربية الخاصة مثلها مثل مدارس التعليم العام، تحتاج إلى تطوير وإعادة تأهل»، فيما كشف عن «برامج تدريبية ودورات أكثر تطوراً لأعضاء الهيئة التعليمية لنصل إلى مستويات متقدمة برعاية هذه الفئة»، مبيناً في الوقت نفسه أن «الشكاوى من ضعف المستوى العام في الهيئة التدريسية، لا يقتصر على الكويت فقط، بل يشمل الوطن العربي بأكمله، ولا بد من مواكبة طرق التعليم الحديث في بعض الدول المتقدمة».
وعن الاختبارات قال العيسى «تنوعت الاختبارات في مدارس التربية الخاصة بين العلمية والأدبية، وجميعها كانت بمستوى قدرات الطلبة وإمكاناتهم، وبسؤالنا لمجموعة من الطلبة، أكدوا عدم صعوبتها باستثناء اختبار الاحياء نوعاً ما»، مشدداً على «ضرورة الاهتمام بهذه الفئة أكثر وعقد الدورات التدريبية المتطورة لتأهيل معلميها واخصائييها على التعامل الأمثل مع الطلبة».
من جانبه، قال الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي بالإنابة فهد الغيص، ان الأطفال زارعي القوقعة، سوف يلتحقون منذ صغرهم في المدرسة الجديدة المشار إليها، وبعد حصولهم على المهارات اللغوية المتكاملة، يتم إلحاقهم مباشرة في مدارس التعليم العام، مبيناً أن «المدرسة قيد الإنشاء منذ 3 سنوات وسوف يلتحق خريجوها مباشرة في مدارس التعليم العام دون اللجوء إلى مدارس التربية الخاصة كونهم حصلوا على المهارات اللغوية المطلوبة»، مؤكداً «عدم فرض أي رسوم على أولياء الأمور وهي خاصة بالطلبة الكويتيين فقط».
وقال الغيص ان «طلبة الصفوف الثانوية بمدارس الأمل والنور والرجاء، تقدموا لاختباراتهم منذ الخميس الفائت، أسوة بمدارس التعليم العام، فيما شدد على ضرورة وجود معلمين متخصصين في مدارس التربية الخاصة، رغم وجود العشرات منهم، ممن حصلوا على دورات تدريبية عالية، ولكن رغم ذلك هناك عجز نوعاً ما»، مؤكداً أنه «خلال السنتين الفائتتين، لم يتم تعيين أي معلم عدا خريجي قسم الاحتياجات الخاصة من كلية التربية الأساسية»، مشيراً إلى أن «الدورات مستمرة في التربية الخاصة للمعلمين والمعلمات».
بدوره، أشار مدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبد الله العجمي، إلى أن «مدارس التربية الخاصة 18 مدرسة، تضم 1700 طالب، 500 وافدين و1200 كويتيين، وتشمل جميع المراحل من رياض الأطفال إلى الابتدائية، وتضم مختلف الاعاقات»، لافتاً إلى «وجود فصول ازدواجية الإعاقة، وهي تختص بالطلاب ممن لديهم أكثر من إعاقة ووضع برنامج متكامل لهم، وقريباً إن شاء الله سنرى كثيراً من مشاريع النور في مدارس التربية الخاصة».
وكشف العجمي عن «تخصيص توجيه فني خاص، بحيث يكون الموجه مقيماً في هذه المدارس، على عكس الوضع الحالي الذي يخضع الموجه إلى عملية تشتيت في وقته بين إدارة التعليم الخاص ومدارسنا ويغطي أكثر من مدرسة، وزيارته تمتد إلى فترات طويلة»، مؤكداً أن «المشروع سيرفع قريباً إلى وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري للاعتماد وسيتم مخاطبة ديوان الخدمة المدنية لاعتماده ضمن الهيكل التنظيمي لوزارة التربية».
وبين العجمي أن «المشاريع التطويرية كانت متعطلة بسبب عدم الاستقرار الوظيفي، والآن بعد تسكين الشواغر الوظيفية أصبح التعاون أكبر بين قطاعات الوزارة لتنفيذ كافة المشاريع المتعلقة بتطوير التعليم والمناهج».
واكد العيسى في تصريح للصحافيين، خلال جولة تفقدية أمس، على بعض لجان الاختبارات في مدارس الأمل والنور، سعي الوزارة الدائم إلى الاهتمام بتطوير كل ما يتعلق بهذه الفئة من المباني المدرسية والهيئات التعليمية والمناهج فيما تطرق إلى أسباب تأخير إنشاء مجمعات التربية الخاصة في محافظتي الجهراء والأحمدي، موضحاً أن البلدية سبب تأخير إنشاء المجمعات «ولكن وعدتنا بتسليم الموقع قريباً وسنباشر الإنشاء فور تسلمه».
وذكر العيسى أن «مباني مدارس التربية الخاصة مثلها مثل مدارس التعليم العام، تحتاج إلى تطوير وإعادة تأهل»، فيما كشف عن «برامج تدريبية ودورات أكثر تطوراً لأعضاء الهيئة التعليمية لنصل إلى مستويات متقدمة برعاية هذه الفئة»، مبيناً في الوقت نفسه أن «الشكاوى من ضعف المستوى العام في الهيئة التدريسية، لا يقتصر على الكويت فقط، بل يشمل الوطن العربي بأكمله، ولا بد من مواكبة طرق التعليم الحديث في بعض الدول المتقدمة».
وعن الاختبارات قال العيسى «تنوعت الاختبارات في مدارس التربية الخاصة بين العلمية والأدبية، وجميعها كانت بمستوى قدرات الطلبة وإمكاناتهم، وبسؤالنا لمجموعة من الطلبة، أكدوا عدم صعوبتها باستثناء اختبار الاحياء نوعاً ما»، مشدداً على «ضرورة الاهتمام بهذه الفئة أكثر وعقد الدورات التدريبية المتطورة لتأهيل معلميها واخصائييها على التعامل الأمثل مع الطلبة».
من جانبه، قال الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي بالإنابة فهد الغيص، ان الأطفال زارعي القوقعة، سوف يلتحقون منذ صغرهم في المدرسة الجديدة المشار إليها، وبعد حصولهم على المهارات اللغوية المتكاملة، يتم إلحاقهم مباشرة في مدارس التعليم العام، مبيناً أن «المدرسة قيد الإنشاء منذ 3 سنوات وسوف يلتحق خريجوها مباشرة في مدارس التعليم العام دون اللجوء إلى مدارس التربية الخاصة كونهم حصلوا على المهارات اللغوية المطلوبة»، مؤكداً «عدم فرض أي رسوم على أولياء الأمور وهي خاصة بالطلبة الكويتيين فقط».
وقال الغيص ان «طلبة الصفوف الثانوية بمدارس الأمل والنور والرجاء، تقدموا لاختباراتهم منذ الخميس الفائت، أسوة بمدارس التعليم العام، فيما شدد على ضرورة وجود معلمين متخصصين في مدارس التربية الخاصة، رغم وجود العشرات منهم، ممن حصلوا على دورات تدريبية عالية، ولكن رغم ذلك هناك عجز نوعاً ما»، مؤكداً أنه «خلال السنتين الفائتتين، لم يتم تعيين أي معلم عدا خريجي قسم الاحتياجات الخاصة من كلية التربية الأساسية»، مشيراً إلى أن «الدورات مستمرة في التربية الخاصة للمعلمين والمعلمات».
بدوره، أشار مدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبد الله العجمي، إلى أن «مدارس التربية الخاصة 18 مدرسة، تضم 1700 طالب، 500 وافدين و1200 كويتيين، وتشمل جميع المراحل من رياض الأطفال إلى الابتدائية، وتضم مختلف الاعاقات»، لافتاً إلى «وجود فصول ازدواجية الإعاقة، وهي تختص بالطلاب ممن لديهم أكثر من إعاقة ووضع برنامج متكامل لهم، وقريباً إن شاء الله سنرى كثيراً من مشاريع النور في مدارس التربية الخاصة».
وكشف العجمي عن «تخصيص توجيه فني خاص، بحيث يكون الموجه مقيماً في هذه المدارس، على عكس الوضع الحالي الذي يخضع الموجه إلى عملية تشتيت في وقته بين إدارة التعليم الخاص ومدارسنا ويغطي أكثر من مدرسة، وزيارته تمتد إلى فترات طويلة»، مؤكداً أن «المشروع سيرفع قريباً إلى وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري للاعتماد وسيتم مخاطبة ديوان الخدمة المدنية لاعتماده ضمن الهيكل التنظيمي لوزارة التربية».
وبين العجمي أن «المشاريع التطويرية كانت متعطلة بسبب عدم الاستقرار الوظيفي، والآن بعد تسكين الشواغر الوظيفية أصبح التعاون أكبر بين قطاعات الوزارة لتنفيذ كافة المشاريع المتعلقة بتطوير التعليم والمناهج».