كلينتون: ترامب أفضل من يجند عناصر «داعش»
شنت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون والمرشحة عن الحزب الديموقراطي في انتخابات الرئاسة القادمة هجوما عنيفاً ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب حول خطابه ضد المسلمين، مشددة على أنه يضر بالحرب التي تشنها أميركا ضد الإرهاب.
وقالت كلينتون خلال مناظرة للمرشحين الديموقراطيين مساء السبت إن «ترامب أصبح أفضل من يجند عناصر ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) عبر نشر التنظيم المتطرف تصريحاته ضد الإسلام والمسلمين من أجل جذب عدد أكبر من العناصر المتشددة».
وأضافت ان «خط الدفاع الأول ضد التشدد هو الجاليات المسلمة الأميركية التي يجب أن ترحب بها الولايات المتحدة وتعمل معها» معربة عن «مخاوفها إزاء الخطاب الصادر من المرشحين الجمهوريين لاسيما ترامب والتي تعتقد انها تبعث برسالة إلى المسلمين في الولايات المتحدة وحول العالم بأن هناك صراع حضارات ومخططا أو حربا من الغرب ضد الإسلام وهو ما يشعل التيار المتشدد».
وشددت كلينتون على أهمية القضاء على الإرهاب لا سيما (داعش) مؤكدة عدم سماحها لايران بالتدخل اكثر في الشأن السوري.
من جانبه اتهم مرشح الانتخابات الرئاسية الأميركية السيناتور الديموقراطي بيرني ساندرز منافسته داخل الحزب هيلاري كلينتون بـ«تشجيع التطرف الإسلامي في ليبيا وترسيخ وجود ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) فيها» ويعد هذا الهجوم هو الاول من نوعه الذي يشنه ساندرز على سياسة كلينتون الخارجية.
واضاف ان «كلينتون حرضت على تغيير النظام في ليبيا عام 2011 للتخلص من الديكتاتور معمر القذافي بحجة انه قاتل خضبت يداه بدماء الأمريكيين دون قلق إزاء العواقب وعدم الاستقرار الذي يتلو ذلك والذي ساعد ايضا على ترسيخ وجود مسلحي (داعش)».
وأشار ساندرز الى انه صوت ضد حرب العراق فيما صوتت كلينتون لتلك الحرب.
وفي سياق آخر أعرب ساندرز عن اعتذاره لكلينتون لقيام حملته الانتخابية بسرقة بيانات سرية خاصة بحملتها، مؤكداً أنه لا يعتذر لكلينتون فحسب بل انه يأمل أن يتمكنا من العمل سويا لإجراء تحقيق مستقل.
وتقدم ساندرز أيضا باعتذار إلى أنصاره قائلا ان هذا ليس نوع الحملات التي نريد القيام بها، مشيراً إلى معالجة المسائل الأكثر عمقاً بدءاً بمكافحة تنظيم (داعش) والتهديدات الإرهابية التي تواجه الولايات المتحدة والعالم أجمع.
وقالت كلينتون خلال مناظرة للمرشحين الديموقراطيين مساء السبت إن «ترامب أصبح أفضل من يجند عناصر ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) عبر نشر التنظيم المتطرف تصريحاته ضد الإسلام والمسلمين من أجل جذب عدد أكبر من العناصر المتشددة».
وأضافت ان «خط الدفاع الأول ضد التشدد هو الجاليات المسلمة الأميركية التي يجب أن ترحب بها الولايات المتحدة وتعمل معها» معربة عن «مخاوفها إزاء الخطاب الصادر من المرشحين الجمهوريين لاسيما ترامب والتي تعتقد انها تبعث برسالة إلى المسلمين في الولايات المتحدة وحول العالم بأن هناك صراع حضارات ومخططا أو حربا من الغرب ضد الإسلام وهو ما يشعل التيار المتشدد».
وشددت كلينتون على أهمية القضاء على الإرهاب لا سيما (داعش) مؤكدة عدم سماحها لايران بالتدخل اكثر في الشأن السوري.
من جانبه اتهم مرشح الانتخابات الرئاسية الأميركية السيناتور الديموقراطي بيرني ساندرز منافسته داخل الحزب هيلاري كلينتون بـ«تشجيع التطرف الإسلامي في ليبيا وترسيخ وجود ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) فيها» ويعد هذا الهجوم هو الاول من نوعه الذي يشنه ساندرز على سياسة كلينتون الخارجية.
واضاف ان «كلينتون حرضت على تغيير النظام في ليبيا عام 2011 للتخلص من الديكتاتور معمر القذافي بحجة انه قاتل خضبت يداه بدماء الأمريكيين دون قلق إزاء العواقب وعدم الاستقرار الذي يتلو ذلك والذي ساعد ايضا على ترسيخ وجود مسلحي (داعش)».
وأشار ساندرز الى انه صوت ضد حرب العراق فيما صوتت كلينتون لتلك الحرب.
وفي سياق آخر أعرب ساندرز عن اعتذاره لكلينتون لقيام حملته الانتخابية بسرقة بيانات سرية خاصة بحملتها، مؤكداً أنه لا يعتذر لكلينتون فحسب بل انه يأمل أن يتمكنا من العمل سويا لإجراء تحقيق مستقل.
وتقدم ساندرز أيضا باعتذار إلى أنصاره قائلا ان هذا ليس نوع الحملات التي نريد القيام بها، مشيراً إلى معالجة المسائل الأكثر عمقاً بدءاً بمكافحة تنظيم (داعش) والتهديدات الإرهابية التي تواجه الولايات المتحدة والعالم أجمع.