الكويت تدعم الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ «سيرف» بمليون دولار
أعلنت الكويت الخميس تعهدها بتقديم مبلغ مليون دولار إلى الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ «سيرف» التابع للأمم المتحدة بمناسبة الذكرى العاشرة للآلية الإغاثية الدولية التي تقدم الاستجابة للأزمات الكبرى بالعالم في غضون ساعات.
وأعربت عضو وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة الباحثة الاقتصادية الكويتية هيام خالد الفصام في بيان موجه الى الأمم المتحدة نيويورك عن تقديرها لصندوق «سيرف»، مؤكدة دعم الكويت لقوة الاستجابة الإنسانية السريعة متعددة الأطراف التي تخفف المصاعب والمخاطر التي يواجهها البشر.
وأشارت الفصام إلى أن الكويت قررت زيادة مساهماتها الطوعية للعديد من وكالات الأمم المتحدة التي تقدم المساعدة الإنسانية، مذكرة بأنها تبرعت العام الماضي أيضا بمبلغ مليون دولار لصندوق «سيرف».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أكد في وقت سابق اليوم أن صندوق «سيرف» يعد من أوائل الهيئات الإغاثية التي تصل إلى أماكن الكوارث الطبيعية والأماكن المتأثرة بالصراعات ومع ذلك توجد عقبات يجب التغلب عليها.
وأضاف أنه رغم كرم المانحين لا تزال الفجوة بين الحاجات الإنسانية والموارد المتاحة لتلبية تلك الحاجات تتزايد كل عام.
ولفت إلى أن اللجنة العليا في الأمم المتحدة حول التمويل الإنساني ستقدم توصياتها قريبا في شأن طرق تحويل التمويل، حيث يمكن أن نقدم موارد كافية وآمنة ومتوقعة لمن يواجهون الأزمات.
ورأى أن صندوق «سيرف» في وضع جيد للتعامل مع التحديات الأساسية التي سبق تحديدها ومنها الدعوة إلى تعاون أكبر بين منظمات الإغاثة الإنسانية.
وأعربت عضو وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة الباحثة الاقتصادية الكويتية هيام خالد الفصام في بيان موجه الى الأمم المتحدة نيويورك عن تقديرها لصندوق «سيرف»، مؤكدة دعم الكويت لقوة الاستجابة الإنسانية السريعة متعددة الأطراف التي تخفف المصاعب والمخاطر التي يواجهها البشر.
وأشارت الفصام إلى أن الكويت قررت زيادة مساهماتها الطوعية للعديد من وكالات الأمم المتحدة التي تقدم المساعدة الإنسانية، مذكرة بأنها تبرعت العام الماضي أيضا بمبلغ مليون دولار لصندوق «سيرف».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أكد في وقت سابق اليوم أن صندوق «سيرف» يعد من أوائل الهيئات الإغاثية التي تصل إلى أماكن الكوارث الطبيعية والأماكن المتأثرة بالصراعات ومع ذلك توجد عقبات يجب التغلب عليها.
وأضاف أنه رغم كرم المانحين لا تزال الفجوة بين الحاجات الإنسانية والموارد المتاحة لتلبية تلك الحاجات تتزايد كل عام.
ولفت إلى أن اللجنة العليا في الأمم المتحدة حول التمويل الإنساني ستقدم توصياتها قريبا في شأن طرق تحويل التمويل، حيث يمكن أن نقدم موارد كافية وآمنة ومتوقعة لمن يواجهون الأزمات.
ورأى أن صندوق «سيرف» في وضع جيد للتعامل مع التحديات الأساسية التي سبق تحديدها ومنها الدعوة إلى تعاون أكبر بين منظمات الإغاثة الإنسانية.