جمعية المهندسين أقامت لقاءً تعريفياً بخدماتها ونشاطاتها
«ناقلات النفط»: تحديث الأسطول وبناء 8 سفن مختلفة الأحجام
سفن حديثة ستنضم للأسطول
• الشماع: الشركة نقلت هذا العام 29.9 مليون طن متري من النفط والمنتجات البترولية والغاز
عقدت رابطة المهندسين البحريين في جمعية المهندسين الكويتية لقاء تعريفياً، مع عدد من المسؤولين في شركة ناقلات النفط الكويتية تقدمهم نائب الرئيس التنفيذي لعمليات الاسطول علي شهاب، و رئيسة فريق التخطيط أنوار الشماع، و رئيس فريق مساندة العمليات البحرية أحمد السالم، و رئيس فريق أفراد الأسطول جهاد البناي، و رئيس فريق هندسة الأسطول وحيد القلاف، وحشد من المهندسين والعاملين في الشركة.
وقال رئيس جمعية المهندسين الكويتية المهندس سعد سعود المحليبي، إنها دأبت ومن خلال كافة روابطها ولجانها ومجالسها التخصصية على عقد مثل هذه اللقاءات المهنية، الهادفة إلى تحقيق التواصل بين المهندسين من مختلف التخصصات الهندسية، وبين القيادات في الجهات الأهلية والعامة ذات العلاقة بالعمل الهندسي.
وأكد أن التواصل ضرورة لتبادل التعارف الفني والهندسي، والاطلاع على الاحتياجات الميدانية من الكوادر الهندسية الوطنية، والعمل مع الجهات المعنية على المساعدة في توفيرها، وتحقيق التكامل المهني – الهندسي مع كافة المعنيين في الدولة وبقطاعيها العام والخاص.
الفضلي
من ناحيته، اعتبر رئيس رابطة المهندسين البحريين المهندس جلال الفضلي، أن تجاوب شركة الناقلات الكويتية ومن مختلف المستويات القيادية السريعة لعقد هذا اللقاء، دلالة واضحة على أن الشركة تولي أهمية لجهود المجتمع المدني في تحقيق الأهداف المرجوة أو الموضوعة من قبل الجهات الرسمية والخاصة.
وأضاف أن رابطة المهندسين البحريين لديها نحو 300 مهندس من مختلف التخصصات البحرية، وكثير منهم يحتاجون لفرص عمل، لافتاً إلى وجود الكثير من الشركات الوطنية أو الجهات العامة والخاصة، ومعرباً عن ثقته بأن تكون شركة ناقلات النفط الكويتية واحدة من هذه الشركات.
وأكد أن الكثير من المهندسين البحريين مؤهلين ومتخرجين وحاملين لمؤهل عالي، ولن يحتاجوا إلى برنامج تدريبي متخصص بنشاط الشركة.
بدورة أكد نائب الرئيس التنفيذي لعمليات الأسطول في شركة ناقلات النفط علي شهاب، حرص الشركة على استقطاب كافة الكوادر الوطنية وفقاً لما هو متاح، موضحاً أنها تبتعث العشرات من الكوادر الوطنية، وأن فترة دراسة وتأهيل المهندس البحري تمتد الى نحو 12 عاما شاملة المرحلة الجامعية، منوهاً بأن نسب من يبقون في العمل منخفضة.
وأكد شهاب أن الشركة تعمل على خلق بيئة عمل ناجحة لاستقطاب واستمرار الشباب فيها، وتطلعه إلى تعزيز القوى البشرية الوطنية في الشركة من خلال برامج البعثات لديها، لافتاً إلى وجود برنامج بعثات مقبل بالتعاون مع شركة نفط الكويت لتأهيل وارسال مزيد من الشباب الكويتي للعمل في نقالات النفط، ومشدداً على أنه يتطلع لمزيد من التعاون مع جمعية المهندسين وغيرها من الجهات الحكومية، لاستقطاب أو تأهيل مزيد من الكوادر البشرية.
وأكد أن العمل جارٍ الآن على الإعداد للمرحلة الرابعة من عملية تحديث الأسطول والتي تشمل بناء 8 ناقلات مختلفة الأحجام، منها ناقلة نفط خام عملاقة «VLCC»، وأربع ناقلات منتجات بترولية «MR»، بالإضافة إلى ثلاث ناقلات غاز مسال «VLGC».
الشماع
من ناحيتها، قامت رئيس فريق التخطيط أنوار الشماع باستعراض تاريخ شركة ناقلات النفط الكويتية، وقدمت عرضاً مرئياً أوضحت فيه أن رؤية الشركة تتمثل في أن تكون رائدة عالمياً في مجال النقل البحري، ومتصدرة في نقل المواد الهيدروكربونية لدولة الكويت.
وأضافت أن رسالة الشركة تتضمن عدداً من البنود ومنها تأمين التغطية الاستراتجية، وتوفير النقل البحري للمواد الهيدوركربونية للكويت، وإدارة عملياتها وفقاً لأعلى مستويات الجودة والكفاءة، التزاماً بمعايير السلامة والمحافظة على البيئة، والتوسع في نشاط النقل البحري بالدخول في نقل المنتجات البتروكيماوية في حال ثبوت جدواها الاقتصادية، وتطوير الموارد البشرية، ومراعاة بناء الكوادر الوطنية والخبرات، مع التزامها بمسؤولياتها تجاه المجتمع.
وأشارت الشماع إلى أن أنشطة شركة ناقلات النفط الكويتية تقسم إلى ثلاثة أنشطة رئيسية وهي النقل البحري، والوكالة البحرية وفرعين لتعبة الغاز المسال في الشعيبة وأم العيش، مضيفة أن الشركة تمتلك حاليا أسطولاً مكوناً من 30 ناقلة، وهي عبارة عن 12 ناقلة نفط خام عملاقة، و14 ناقلة منتجات بترولية مختلفة الأحجام، و4 ناقلات غاز مسال عملاقـة، وتبلغ الحمولة الإجمالية للأسطول 5.04 مليون طن متري (39.5 مليون برميل نفط مكافئ)، ويصل متوسط عمر الأسطول إلى 8 سنوات.
وذكرت أن الشركة قامت خلال العام المالي 2015/2014 بنقل 29.9 مليون طن متري من النفط الخام والمنتجات البترولية والغاز المسال إلى مختلف موانئ العالم، وقد بلغت الحمولات المنقولة من الكويت 22.5 مليون طن متري أي ما يعادل نسبة 75 في المئة من إجمالي الحمولات المنقولة بواسطة الأسطول لمختلف موانئ العالم.
وتابعت أنه بالنسبة لصادرات الكويت من نفط خام و منتجات بترولية وغاز مسال، فقد كانت حصة الناقلات 17 في المئة منها أي ما يعادل 60 في المئة من صادرات المؤسسة عن طريق عقود التكلفة والشحن ( C&F).
وأوضحت أن نسب حمولات الشركة تتوزع على آسيا ومنطقة الباسيفك التي تحظى بالنصيب الأكبر من إجمالي الحمولات المفرغة من قبل أسطول الشركة ويعادل 80 في المئة، ثم أوروبا بنسبة 9.43 في المئة، يليها الشرق الأوسط بنسبة 5.55 في المئة، ثم أفريقيا بنسبة 4.81 في المئة.
وقالت الشماع إن إجمالي القوى العاملة التشغيلية وغير التشغيلية لدى شركة ناقلات النفط الكويتية بلغ 706 موظفين في نهاية السنة المالية 2015/2014، بحيث بلغت القوى العاملة الوطنية 617 موظفاً كويتياً أي ما يعادل 87.4 في المئة من إجمالي القوى العاملة، أما نسبة الذكور في الشركة فقد بلغت 80.1 في المئة ونسبة الإناث 19.9 في المئة من إجمالي القوى العاملة.
وأوضحت أن القوى العاملة التشغيلية بلغت لدى الشركة 653 موظفاً موزعين من خلال 383 موظفاً في مبنى الإدارة الرئيسي، و197 موظفاً في مصنعي الغاز، و45 موظفاً في فرع الوكالة البحرية، و28 ضابطاً ومهندساً بحرياً في الأسطول.
السالم
وفي سياق متصل، قال رئيس فريق مساندة العمليات البحرية أحمد السالم، إن خطر وتحدي القرصنة بات أقل في ظل الإجراءات الأمنية المتخذة حاليا في اسطول الشركة، بالإضافة إلى إجراءات الأمن، والمتابعة المستمرة واللصيقة من قبل الإدارة في المكتب الرئيسي، مضيفاً أن الشركة على تواصل مستمر مع كل ناقلاتها على مدار الساعة.
وقال رئيس جمعية المهندسين الكويتية المهندس سعد سعود المحليبي، إنها دأبت ومن خلال كافة روابطها ولجانها ومجالسها التخصصية على عقد مثل هذه اللقاءات المهنية، الهادفة إلى تحقيق التواصل بين المهندسين من مختلف التخصصات الهندسية، وبين القيادات في الجهات الأهلية والعامة ذات العلاقة بالعمل الهندسي.
وأكد أن التواصل ضرورة لتبادل التعارف الفني والهندسي، والاطلاع على الاحتياجات الميدانية من الكوادر الهندسية الوطنية، والعمل مع الجهات المعنية على المساعدة في توفيرها، وتحقيق التكامل المهني – الهندسي مع كافة المعنيين في الدولة وبقطاعيها العام والخاص.
الفضلي
من ناحيته، اعتبر رئيس رابطة المهندسين البحريين المهندس جلال الفضلي، أن تجاوب شركة الناقلات الكويتية ومن مختلف المستويات القيادية السريعة لعقد هذا اللقاء، دلالة واضحة على أن الشركة تولي أهمية لجهود المجتمع المدني في تحقيق الأهداف المرجوة أو الموضوعة من قبل الجهات الرسمية والخاصة.
وأضاف أن رابطة المهندسين البحريين لديها نحو 300 مهندس من مختلف التخصصات البحرية، وكثير منهم يحتاجون لفرص عمل، لافتاً إلى وجود الكثير من الشركات الوطنية أو الجهات العامة والخاصة، ومعرباً عن ثقته بأن تكون شركة ناقلات النفط الكويتية واحدة من هذه الشركات.
وأكد أن الكثير من المهندسين البحريين مؤهلين ومتخرجين وحاملين لمؤهل عالي، ولن يحتاجوا إلى برنامج تدريبي متخصص بنشاط الشركة.
بدورة أكد نائب الرئيس التنفيذي لعمليات الأسطول في شركة ناقلات النفط علي شهاب، حرص الشركة على استقطاب كافة الكوادر الوطنية وفقاً لما هو متاح، موضحاً أنها تبتعث العشرات من الكوادر الوطنية، وأن فترة دراسة وتأهيل المهندس البحري تمتد الى نحو 12 عاما شاملة المرحلة الجامعية، منوهاً بأن نسب من يبقون في العمل منخفضة.
وأكد شهاب أن الشركة تعمل على خلق بيئة عمل ناجحة لاستقطاب واستمرار الشباب فيها، وتطلعه إلى تعزيز القوى البشرية الوطنية في الشركة من خلال برامج البعثات لديها، لافتاً إلى وجود برنامج بعثات مقبل بالتعاون مع شركة نفط الكويت لتأهيل وارسال مزيد من الشباب الكويتي للعمل في نقالات النفط، ومشدداً على أنه يتطلع لمزيد من التعاون مع جمعية المهندسين وغيرها من الجهات الحكومية، لاستقطاب أو تأهيل مزيد من الكوادر البشرية.
وأكد أن العمل جارٍ الآن على الإعداد للمرحلة الرابعة من عملية تحديث الأسطول والتي تشمل بناء 8 ناقلات مختلفة الأحجام، منها ناقلة نفط خام عملاقة «VLCC»، وأربع ناقلات منتجات بترولية «MR»، بالإضافة إلى ثلاث ناقلات غاز مسال «VLGC».
الشماع
من ناحيتها، قامت رئيس فريق التخطيط أنوار الشماع باستعراض تاريخ شركة ناقلات النفط الكويتية، وقدمت عرضاً مرئياً أوضحت فيه أن رؤية الشركة تتمثل في أن تكون رائدة عالمياً في مجال النقل البحري، ومتصدرة في نقل المواد الهيدروكربونية لدولة الكويت.
وأضافت أن رسالة الشركة تتضمن عدداً من البنود ومنها تأمين التغطية الاستراتجية، وتوفير النقل البحري للمواد الهيدوركربونية للكويت، وإدارة عملياتها وفقاً لأعلى مستويات الجودة والكفاءة، التزاماً بمعايير السلامة والمحافظة على البيئة، والتوسع في نشاط النقل البحري بالدخول في نقل المنتجات البتروكيماوية في حال ثبوت جدواها الاقتصادية، وتطوير الموارد البشرية، ومراعاة بناء الكوادر الوطنية والخبرات، مع التزامها بمسؤولياتها تجاه المجتمع.
وأشارت الشماع إلى أن أنشطة شركة ناقلات النفط الكويتية تقسم إلى ثلاثة أنشطة رئيسية وهي النقل البحري، والوكالة البحرية وفرعين لتعبة الغاز المسال في الشعيبة وأم العيش، مضيفة أن الشركة تمتلك حاليا أسطولاً مكوناً من 30 ناقلة، وهي عبارة عن 12 ناقلة نفط خام عملاقة، و14 ناقلة منتجات بترولية مختلفة الأحجام، و4 ناقلات غاز مسال عملاقـة، وتبلغ الحمولة الإجمالية للأسطول 5.04 مليون طن متري (39.5 مليون برميل نفط مكافئ)، ويصل متوسط عمر الأسطول إلى 8 سنوات.
وذكرت أن الشركة قامت خلال العام المالي 2015/2014 بنقل 29.9 مليون طن متري من النفط الخام والمنتجات البترولية والغاز المسال إلى مختلف موانئ العالم، وقد بلغت الحمولات المنقولة من الكويت 22.5 مليون طن متري أي ما يعادل نسبة 75 في المئة من إجمالي الحمولات المنقولة بواسطة الأسطول لمختلف موانئ العالم.
وتابعت أنه بالنسبة لصادرات الكويت من نفط خام و منتجات بترولية وغاز مسال، فقد كانت حصة الناقلات 17 في المئة منها أي ما يعادل 60 في المئة من صادرات المؤسسة عن طريق عقود التكلفة والشحن ( C&F).
وأوضحت أن نسب حمولات الشركة تتوزع على آسيا ومنطقة الباسيفك التي تحظى بالنصيب الأكبر من إجمالي الحمولات المفرغة من قبل أسطول الشركة ويعادل 80 في المئة، ثم أوروبا بنسبة 9.43 في المئة، يليها الشرق الأوسط بنسبة 5.55 في المئة، ثم أفريقيا بنسبة 4.81 في المئة.
وقالت الشماع إن إجمالي القوى العاملة التشغيلية وغير التشغيلية لدى شركة ناقلات النفط الكويتية بلغ 706 موظفين في نهاية السنة المالية 2015/2014، بحيث بلغت القوى العاملة الوطنية 617 موظفاً كويتياً أي ما يعادل 87.4 في المئة من إجمالي القوى العاملة، أما نسبة الذكور في الشركة فقد بلغت 80.1 في المئة ونسبة الإناث 19.9 في المئة من إجمالي القوى العاملة.
وأوضحت أن القوى العاملة التشغيلية بلغت لدى الشركة 653 موظفاً موزعين من خلال 383 موظفاً في مبنى الإدارة الرئيسي، و197 موظفاً في مصنعي الغاز، و45 موظفاً في فرع الوكالة البحرية، و28 ضابطاً ومهندساً بحرياً في الأسطول.
السالم
وفي سياق متصل، قال رئيس فريق مساندة العمليات البحرية أحمد السالم، إن خطر وتحدي القرصنة بات أقل في ظل الإجراءات الأمنية المتخذة حاليا في اسطول الشركة، بالإضافة إلى إجراءات الأمن، والمتابعة المستمرة واللصيقة من قبل الإدارة في المكتب الرئيسي، مضيفاً أن الشركة على تواصل مستمر مع كل ناقلاتها على مدار الساعة.