أعلنت عن برنامج بعثات قادم بالتعاون مع «نفط الكويت» لتأهيل الشباب الكويتي للعمل على ناقلات النفط

«ناقلات النفط»: العمل جار على المرحلة الرابعة لتحديث أسطول الشركة بـ 8 ناقلات

تصغير
تكبير
قالت شركة ناقلات النفط الكويتية إن العمل جار حاليا على الإعداد للمرحلة الرابعة من عملية تحديث أسطولها من الناقلات، مشيرة الى أنها تشمل بناء ثماني ناقلات مختلفة الأحجام.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي لعمليات الأسطول في الشركة علي شهاب خلال لقاء تعريفي بمهام الشركة نظمته مساء الأربعاء رابطة المهندسين البحريين بمقر جمعية المهندسين الكويتية أن من الناقلات المزمع بناؤها ناقلة نفط خام عملاقة وأربع ناقلات منتجات بترولية بالإضافة إلى ثلاث ناقلات غاز مسال.

وأشار شهاب إلى حرص الشركة على استقطاب كافة الكوادر الوطنية، مبينا أن نحو 40 شابا كويتيا مبتعثون حاليا للدراسة في الخارج على حساب الشركة وأن فترة دراسة وتأهيل المهندس البحري تمتد الى نحو 12 عاما شاملة المرحلة الجامعية وأن نسب من يبقون في العمل منخفضة.

وبين أن الشركة تعمل على خلق بيئة عمل ناجحة لاستقطاب واستمرار الشباب فيها وأنها تتطلع الى تعزيز القوى البشرية الوطنية من خلال برامج البعثات لديها، لافتا إلى أن هناك برنامج بعثات قادما بالتعاون مع شركة نفط الكويت لتأهيل وإرسال مزيد من الشباب الكويتي للعمل على ناقلات النفط.

وأعرب عن الأمل بمزيد من التعاون مع جمعية المهندسين وغيرها من الجهات الحكومية لاستقطاب أو تأهيل مزيد من الكوادر البشرية.

وكان رئيس جمعية المهندسين الكويتية المهندس سعد سعود المحيلبي قال في كلمته التي افتتح فيها اللقاء إن الجمعية تعمل على عقد مثل هذه اللقاءات المهنية الهادفة إلى تحقيق التواصل بين المهندسين من مختلف التخصصات وبين القيادات في الجهات الأهلية والعامة ذات العلاقة بالعمل الهندسي.

وأكد المحيلبي ضرورة التواصل لتبادل التعارف الفني والهندسي، مشيرا إلى أن الجمعية تعمل على تحقيق التكامل المهني الهندسي مع كافة المعنيين في الدولة بقطاعيها العام والخاص.

من جهته قال رئيس رابطة المهندسين البحريين المهندس جلال الفضلي إن تجاوب شركة الناقلات الكويتية لعقد هذا اللقاء دلالة واضحة على أن الشركة تولي أهمية لجهود المجتمع المدني في تحقيق الأهداف المرجوة أو الموضوعة من قبل الجهات الرسمية والخاصة.

وأضاف الفضلي أن هذا مؤشر حضاري إيجابي لعله كان سببا رئيسيا في حصول الشركة على جوائز تقديرية عالمية، مشيرا إلى أن لدى رابطة المهندسين البحريين نحو 300 مهندس من مختلف التخصصات البحرية ويحتاج الكثير منهم لفرص عمل في الشركات الوطنية أو الجهات العامة والخاصة، ومؤكدا ثقته بأن تكون شركة ناقلات النفط الكويتية واحدة من هذه الشركات.

من جانبها قامت رئيس فريق التخطيط في شركة ناقلات النفط الكويتية أنوار الشماع باستعراض تاريخ الشركة وقدمت عرضا مرئيا أوضحت فيه أن رؤية الشركة المتمثلة بأن تكون رائدة عالميا فى مجال النقل البحري ومتصدرة فى نقل المواد الهيدروكربونية للكويت.

وأشارت الشماع إلى أن الشركة تسعى لتأمين التغطية الاستراتيجية وتوفير النقل البحري للمواد الهيدوركربونية للكويت وإدارة عملياتها وفقا لأعلى مستويات الجودة والكفاءة التزاما بمعايير السلامة والمحافظة على البيئة.

وذكرت أن الشركة تسعى كذلك للتوسع في نشاط النقل البحري بالدخول في نقل المنتجات البتروكيماوية وذلك في حال ثبوت جدواها الاقتصادية وتطوير الموارد البشرية ومراعاة بناء الكوادر الوطنية والخبرات مع التزام الشركة بمسؤولياتها تجاه المجتمع.

بدوره قال رئيس فريق مساندة العمليات البحرية في شركة ناقلات النفط الكويتية أحمد السالم إن هناك الكثير من التحديات أمام الشركة، لافتا إلى أن خطر وتحدي القرصنة بات أقل في ظل الإجراءات الأمنية المتخذة حاليا في أسطول الشركة.

وأضاف السالم أن الشركة حصلت على جميع الموافقات المطلوبة للتعاقد مع شركات حماية عالمية لوضع أفراد أمن مسلحين على ظهر الناقلات لحماية أسطولها من خطر القرصنة أثناء عبورها المناطق الخطرة.

واستعرض عددا من الإجراءات المتعلقة بالحفاظ على البيئة بكافة الأصعدة في إدارة تشغيل أسطول الناقلات وذلك بالتوافق مع متطلبات وسياسة الشركة والتزامها بحماية البيئة والتحقق من تطبيق الإجراءات والممارسات المعنية بالحفاظ على البيئة مع حفظ السجلات المختلفة على متن الناقلات.

من ناحيته استعرض رئيس فريق أفراد الأسطول جهاد البناي نظام البعثات البحرية في الشركة والأهداف المنشودة منه، مشيرا الى أن نظام البعثات البحرية في الشركة تم إنشاؤه في عام 1979 لتشجيع الشباب الكويتي على الإقبال على العمل في المجال البحري.

وأفاد البناي بأنه تم ابتعاث 113 كويتيا بين عام 1979 و 1999 من قبل الشركة للدراسة في المملكة المتحدة والعمل على ظهر الناقلات وقد تدرجوا في رتبهم الى ربان ورئيس مهندسين وبعضهم التحق للعمل في الإدارة ومنهم من وصل لرتبة مدير في إدارة عمليات الأسطول وإدارات أخرى.

وذكر أنه في عام 2009 استأنفت الشركة العمل بنظام البعثات البحرية ووصل عدد المبتعثين للدراسة في المملكة المتحدة الى 43 طالبا حتى الآن وأنه يوجد حاليا 30 ضابطا ومهندسا كويتيا برتب مختلفة يعملون على ظهر ناقلات الشركة منهم 20 ضابطا استفادوا من نظام البعثات في الشركة.

من جهته قدم رئيس فريق هندسة الأسطول المهندس وحيد القلاف عرضا عن دور المهندسين بالشركة والمهام الملقاة على عاتقهم، بالإضافة إلى الالتزام ببرامج الصيانة والتوافق مع المقاييس العالمية التي تحث الشركة على الالتزام في عمليات التشغيل حتى لا تتكبد أية خسائر.

وقال القلاف إن دور المهندسين يتضمن بالإضافة إلى متابعة كل المعدات على السفينة السجل الفني للناقلة والحفاظ على شهاداتها وسجلها العالمي باشراف القبطان وإدارة الشركة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي