مساحته 500 ألف متر مربع ويضم 6 خلايا مجهزة بأفضل الوسائل
البلدية تطرح منتصف العام المقبل أول موقع ردم صحي للنفايات الصلبة في «كبد»
فاطمة البسام وسارة قسمت والمستشار الأجنبي للمشروع (تصوير سعد هنداوي)
• بشار حاجية: البلدية دأبت على تنفيذ مشاريع تنموية تواكب التطور العمراني والحضاري
• فاطمة البسام: المشروع الآن في مرحلته الثالثة بإدارة بلدية الكويت وتم إنجاز 80 في المئة من إجراءاته
• فاطمة البسام: المشروع الآن في مرحلته الثالثة بإدارة بلدية الكويت وتم إنجاز 80 في المئة من إجراءاته
أعلن ممثل إدارة شؤون البيئة في بلدية الكويت المهندس بشار حاجية عن طرح مشروع تنفيذ موقع ردم صحي للنفايات البلدية الصلبة ومرافقه في منطقة كبد منتصف العام المقبل وذلك بعد اعتماد التصميم النهائي من البلدية.
وقال حاجية خلال ورشة عمل أعدتها دار المشاريع للاستشارات الهندسية بشأن مشروع تصميم وتنفيذ موقع ردم صحي للنفايات البلدية الصلبة ومرافقه في منطقة كبد صباح أمس بحضور عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال وممثلين من الهئية العامة للبيئة وفريق دار المشاريع للاستشارات الهندسية، قال «إن البلدية دأبت منذ عقود على تنفيذ العديد من المشاريع التنموية لتواكب التطور العمراني والحضاري في دولة الكويت».
ولفت إلى أن «البلدية اتجهت في الآونة الأخيرة لتطبيق التقنيات العلمية والبيئية الحديثة من خلال تنفيذ عدة مشاريع بيئية حيوية بالإضافة إلى غرس المفاهيم البيئية من خلال القيام بالعديد من الأنشطة والبرامج التوعوية التي تستهدف حماية المنظومة البيئية والحفاظ على الصحة العامة للأفراد»، مشيرا إلى أن «مشروع معالجة النفايات الإنشائية والاستفادة منها والواقع في جنوب الدائري السابع الذي يعمل بنظام bot منذ عام 2004 وهو من أهم المشاريع المنجزة».
وذكر حاجية أن «المشاريع الجاري تنفيذها تتمثل في مشروع معالجة النفايات البلدية الصلبة والاستفادة منها بنظام bot، ومشروع تصميم وتنفيذ موقع ردم صحي للنفايات البلدية الصلبة ومرافقه في منطقة كبد».
وأشار إلى أن «البلدية مهتمة بتنفيذ العديد من الدراسات المهمة التي تساهم في تطبيق مبدأ التنمية المستدامة وحماية الأفراد والموارد البيئية، ومنها دراسة خدمات استشارية لمواقع ردم النفايات المغلقة التابعة لبلدية الكويت، ودراسة الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل تحت الظروف البيئية والمناخية الكويتية، والدراسة الخاصة بإعداد خطة رئيسية لإدارة النفايات الصلبة في دولة الكويت».
وبين حاجية أن «بلدية الكويت تقوم بالتخلص من النفايات البلدية الصلبة الناتجة يومياً بردمها في ثلاثة مواقع وهي الجهراء وميناء عبدالله وجنوب الدائري السابع، والتي كانت عند بدء العمل بها عبارة عن دراكيل لاستخراج الرمال على أعماق مختلفة من سطح الأرض غير المصممة هندسياً لهذا الغرض»، مؤكداً ان «هذا الأمر أدى إلى ظهور العديد من المشاكل البيئية في تلك المواقع».
وأضاف: «اليوم نرى ونسمع عن دول صديقة وشقيقة تعاني من أزمات بسبب النفايات البلدية اليومية والتي تسببت في أزمة وطن وتضرر السكان، ومن هذا المنطلق حرصت بلدية الكويت على حماية موارد البيئة الطبيعية وتكثيف الجهود المبذولة لتطوير عملية التخلص من النفايات بطريقة علمية متطورة وسليمة بيئياً»، لافتاً إلى أن «الحاجة دعت لضرورة تصميم وتنفيذ موقع ردم صحي للنفايات البلدية الصلبة».
وقال حاجية: «تفعيلاً لمبدأ تشجيع مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع الدولة التنموية تم في شهر نوفمبر 2014 إبرام عقد بين بلدية الكويت ودار المشاريع للاستشارات الهندسية للقيام بالخدمات الاستشارية للمشروع بمساحة تقدر بـ 500 ألف متر مربع بموجب قرار المجلس البلدي الصادر عام 2002 في شأن تخصيص موقع ردم صحي للنفايات البلدية الصلبة»، معلنا أن «المشروع في مرحلة التصميم النهائي قبل مرحلة طرحه التي ستبدأ منتصف العام المقبل ونتمنى الاستمرار في تذليل الصعوبات التي تواجهه».
بدورها، قالت المهندسة البيئية في دار المشاريع للاستشارات الهندسية فاطمة البسام «إن المشروع الآن في مرحلته الثالثة بإدارة بلدية الكويت ويقع على مساحة 500 متر مربع حيث تم إنجاز 80 في المئة»، موضحة أن «التصميم الأخير للمردم يعتبر أول تصميم من نوعه في الكويت، ووقع على 6 خلايا بهدف استمرار المشروع 20 سنة مقبلة».
وقالت «إن الهدف من المردم أن يكون بشكل صحي ومطابق لشروط الصحة والسلامة البيئية مع السعي لتطبيق افضل الوسائل للإدارة بشكل ناجح وفعال»، مبينة أن «المشروع يتكون من 5 مراحل الأولى تشمل جمع المعلومات والدارسة البيئية لدولة الكويت، والمرحلة الثانية عبارة عن دراسة الجدوى الاقتصادية، والثالثة مرحلة تطوير البدائل وتجهيز كافة التصاميم والمخططات التوضيحية، والمرحلة الرابعة وهي مرحلة تقديم التقرير النهائي مع مستندات الطرح والمخططات التفصيلية لطرح المناقصة، والمرحلة الخامسة هي مرحلة تقديم العطاءات واختيار الجهة التي سوف تقوم بالتنفيذ».
من جانبها، قالت مهندسة المشروع سارة قسمت علي «إن المشروع ينقسم إلى قسمين يخدمان المشروع، الأول له 8 مهام ويشمل بوابتين و 3 مخارج للطوارئ، ومبنى إداريا، إضافة إلى ورشة عمل لإصلاح الأعطال، وموقع لإتلاف النفايات، وآخر لفرزها».
وذكرت أن «هناك بئر تجارب الهدف منها سحب المياه المترسبة»، لافتة إلى «وجود 3 حركات مرورية داخل المشروع للشاحنات الأولى،للشاحنات المحملة بالنفايات بهدف التفريغ، والثانية للشاحنات داخل منطقة الفرز والتي تنقل النفايات إلى الخلايا، والثالثة الشاحنات الفارغة التي تقوم بتحميل المواد القابلة للتدوير».
وقال حاجية خلال ورشة عمل أعدتها دار المشاريع للاستشارات الهندسية بشأن مشروع تصميم وتنفيذ موقع ردم صحي للنفايات البلدية الصلبة ومرافقه في منطقة كبد صباح أمس بحضور عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال وممثلين من الهئية العامة للبيئة وفريق دار المشاريع للاستشارات الهندسية، قال «إن البلدية دأبت منذ عقود على تنفيذ العديد من المشاريع التنموية لتواكب التطور العمراني والحضاري في دولة الكويت».
ولفت إلى أن «البلدية اتجهت في الآونة الأخيرة لتطبيق التقنيات العلمية والبيئية الحديثة من خلال تنفيذ عدة مشاريع بيئية حيوية بالإضافة إلى غرس المفاهيم البيئية من خلال القيام بالعديد من الأنشطة والبرامج التوعوية التي تستهدف حماية المنظومة البيئية والحفاظ على الصحة العامة للأفراد»، مشيرا إلى أن «مشروع معالجة النفايات الإنشائية والاستفادة منها والواقع في جنوب الدائري السابع الذي يعمل بنظام bot منذ عام 2004 وهو من أهم المشاريع المنجزة».
وذكر حاجية أن «المشاريع الجاري تنفيذها تتمثل في مشروع معالجة النفايات البلدية الصلبة والاستفادة منها بنظام bot، ومشروع تصميم وتنفيذ موقع ردم صحي للنفايات البلدية الصلبة ومرافقه في منطقة كبد».
وأشار إلى أن «البلدية مهتمة بتنفيذ العديد من الدراسات المهمة التي تساهم في تطبيق مبدأ التنمية المستدامة وحماية الأفراد والموارد البيئية، ومنها دراسة خدمات استشارية لمواقع ردم النفايات المغلقة التابعة لبلدية الكويت، ودراسة الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل تحت الظروف البيئية والمناخية الكويتية، والدراسة الخاصة بإعداد خطة رئيسية لإدارة النفايات الصلبة في دولة الكويت».
وبين حاجية أن «بلدية الكويت تقوم بالتخلص من النفايات البلدية الصلبة الناتجة يومياً بردمها في ثلاثة مواقع وهي الجهراء وميناء عبدالله وجنوب الدائري السابع، والتي كانت عند بدء العمل بها عبارة عن دراكيل لاستخراج الرمال على أعماق مختلفة من سطح الأرض غير المصممة هندسياً لهذا الغرض»، مؤكداً ان «هذا الأمر أدى إلى ظهور العديد من المشاكل البيئية في تلك المواقع».
وأضاف: «اليوم نرى ونسمع عن دول صديقة وشقيقة تعاني من أزمات بسبب النفايات البلدية اليومية والتي تسببت في أزمة وطن وتضرر السكان، ومن هذا المنطلق حرصت بلدية الكويت على حماية موارد البيئة الطبيعية وتكثيف الجهود المبذولة لتطوير عملية التخلص من النفايات بطريقة علمية متطورة وسليمة بيئياً»، لافتاً إلى أن «الحاجة دعت لضرورة تصميم وتنفيذ موقع ردم صحي للنفايات البلدية الصلبة».
وقال حاجية: «تفعيلاً لمبدأ تشجيع مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع الدولة التنموية تم في شهر نوفمبر 2014 إبرام عقد بين بلدية الكويت ودار المشاريع للاستشارات الهندسية للقيام بالخدمات الاستشارية للمشروع بمساحة تقدر بـ 500 ألف متر مربع بموجب قرار المجلس البلدي الصادر عام 2002 في شأن تخصيص موقع ردم صحي للنفايات البلدية الصلبة»، معلنا أن «المشروع في مرحلة التصميم النهائي قبل مرحلة طرحه التي ستبدأ منتصف العام المقبل ونتمنى الاستمرار في تذليل الصعوبات التي تواجهه».
بدورها، قالت المهندسة البيئية في دار المشاريع للاستشارات الهندسية فاطمة البسام «إن المشروع الآن في مرحلته الثالثة بإدارة بلدية الكويت ويقع على مساحة 500 متر مربع حيث تم إنجاز 80 في المئة»، موضحة أن «التصميم الأخير للمردم يعتبر أول تصميم من نوعه في الكويت، ووقع على 6 خلايا بهدف استمرار المشروع 20 سنة مقبلة».
وقالت «إن الهدف من المردم أن يكون بشكل صحي ومطابق لشروط الصحة والسلامة البيئية مع السعي لتطبيق افضل الوسائل للإدارة بشكل ناجح وفعال»، مبينة أن «المشروع يتكون من 5 مراحل الأولى تشمل جمع المعلومات والدارسة البيئية لدولة الكويت، والمرحلة الثانية عبارة عن دراسة الجدوى الاقتصادية، والثالثة مرحلة تطوير البدائل وتجهيز كافة التصاميم والمخططات التوضيحية، والمرحلة الرابعة وهي مرحلة تقديم التقرير النهائي مع مستندات الطرح والمخططات التفصيلية لطرح المناقصة، والمرحلة الخامسة هي مرحلة تقديم العطاءات واختيار الجهة التي سوف تقوم بالتنفيذ».
من جانبها، قالت مهندسة المشروع سارة قسمت علي «إن المشروع ينقسم إلى قسمين يخدمان المشروع، الأول له 8 مهام ويشمل بوابتين و 3 مخارج للطوارئ، ومبنى إداريا، إضافة إلى ورشة عمل لإصلاح الأعطال، وموقع لإتلاف النفايات، وآخر لفرزها».
وذكرت أن «هناك بئر تجارب الهدف منها سحب المياه المترسبة»، لافتة إلى «وجود 3 حركات مرورية داخل المشروع للشاحنات الأولى،للشاحنات المحملة بالنفايات بهدف التفريغ، والثانية للشاحنات داخل منطقة الفرز والتي تنقل النفايات إلى الخلايا، والثالثة الشاحنات الفارغة التي تقوم بتحميل المواد القابلة للتدوير».