يحيى جابر وزياد عيتاني يتابعان عرضها في العاصمة اللبنانية
«بيروت فوق الشجرة»... تتدفق بالتفاصيل والأسماء
زياد عيتاني موهبة متدفقة
بعد «بيروت طريق الجديدة»، التي عرّفت الناس بموهبته المؤكدة والواثقة، يعود الممثل زياد عيتاني، إلى الكاتب يحيى جابر في ثاني تعاون لهما معاً «بيروت فوق الشجرة».
النص متفرّع جريء وعميق، تناول فيه جابر حقباً عديدة من تاريخ لبنان الحديث والمخضرم، بأسلوب بالغ السرعة والدقة، وإذا بالشخصيات تذكر مع تواريخ محددة للحقبة التي عرفت وجودهم وتأثيرهم في الأحداث والتطورات، بما يرتبط مباشرة بالبلد وأهله على مدى القرن الأخير.
منذ الاستعمار الفرنسي وما تركه من شوارع تحمل أسماء جنرالاته (شارل ديغول، كليمنصو، ويغان، غورو، فوش، وغيرها) في بيروت، إلى التواصل المسيحي ـ المسلم في هذا البلد المتميّز، بينما شخصية فؤاد (عيتاني) في المسرحية مزواج فتزوّج المسيحية، والسورية (بقيت معه 30 عاماً وهي فترة التواجد العسكري السوري في لبنان)، وتذكر كيف أن أستاذه في المدرسة كان فلسطينياً ولم يعطه الفرصة الكافية لكي يتعلم الفرنسية.
ووصل إلى الحرب على لبنان وتناول شعاراتها وزعاماتها وبلغ هذه الأيام والشخصيات الفاعلة، حكى عن الزعيم كمال جنبلاط وكيف اغتيل في منطقة الجبل على يد (ويغمز بعينه) البعث العراقي، ثم سماحة السيد موسى الصدر وما استطاعه من جماهيرية طاغية، وياسر عرفات وماذا فعل في حقبة وجود لبنان في قبضة الفلسطينيين حتى العام 82 حين غادر مع رجاله إلى تونس.
لا يوفّر النص أحداً ونواكب الأفيه سريعاً جداً، يقول زياد جملة فترد الصالة ضحكاً نموذجياً، هذا يعني أن الرسائل وحتى البرقيات منها تصل إلى عناوينها ومبتغاها.
زياد أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه ممثل خاص، موهوب، وعنده الكثير مما يخبّئه للأدوار المقبلة الموعود بها، خصوصاً وأن التماهي مع جابر واضح جداً وهو سيثمر نتائج رائعة لاحقاً.
النص متفرّع جريء وعميق، تناول فيه جابر حقباً عديدة من تاريخ لبنان الحديث والمخضرم، بأسلوب بالغ السرعة والدقة، وإذا بالشخصيات تذكر مع تواريخ محددة للحقبة التي عرفت وجودهم وتأثيرهم في الأحداث والتطورات، بما يرتبط مباشرة بالبلد وأهله على مدى القرن الأخير.
منذ الاستعمار الفرنسي وما تركه من شوارع تحمل أسماء جنرالاته (شارل ديغول، كليمنصو، ويغان، غورو، فوش، وغيرها) في بيروت، إلى التواصل المسيحي ـ المسلم في هذا البلد المتميّز، بينما شخصية فؤاد (عيتاني) في المسرحية مزواج فتزوّج المسيحية، والسورية (بقيت معه 30 عاماً وهي فترة التواجد العسكري السوري في لبنان)، وتذكر كيف أن أستاذه في المدرسة كان فلسطينياً ولم يعطه الفرصة الكافية لكي يتعلم الفرنسية.
ووصل إلى الحرب على لبنان وتناول شعاراتها وزعاماتها وبلغ هذه الأيام والشخصيات الفاعلة، حكى عن الزعيم كمال جنبلاط وكيف اغتيل في منطقة الجبل على يد (ويغمز بعينه) البعث العراقي، ثم سماحة السيد موسى الصدر وما استطاعه من جماهيرية طاغية، وياسر عرفات وماذا فعل في حقبة وجود لبنان في قبضة الفلسطينيين حتى العام 82 حين غادر مع رجاله إلى تونس.
لا يوفّر النص أحداً ونواكب الأفيه سريعاً جداً، يقول زياد جملة فترد الصالة ضحكاً نموذجياً، هذا يعني أن الرسائل وحتى البرقيات منها تصل إلى عناوينها ومبتغاها.
زياد أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه ممثل خاص، موهوب، وعنده الكثير مما يخبّئه للأدوار المقبلة الموعود بها، خصوصاً وأن التماهي مع جابر واضح جداً وهو سيثمر نتائج رائعة لاحقاً.