القادسية «ما يقدر» على كاظمة

u0635u0644u0628u0648u062e u0644u0627u0639u0628 u0643u0627u0638u0645u0629 u0648u0633u0627u0644u0627u0645u0648 u0644u0627u0639u0628 u0627u0644u0642u0627u062fu0633u064au0629 u0641u064a u00abu0633u0628u0627u0642u00bb u0639u0644u0649 u0627u0644u0643u0631u0629 (u062au0635u0648u064au0631 u062cu0627u0633u0645 u0628u0627u0631u0648u0646)
صلبوخ لاعب كاظمة وسالامو لاعب القادسية في «سباق» على الكرة (تصوير جاسم بارون)
تصغير
تكبير
فقد القادسية نقطتيين ثمينتين فى الجولة التاسعة من «دوري فيفا» لكرة القدم، بعد سقوطه في فخ التعادل الذي نصبه له مضيفه كاظمة 1-1 على استاد الصداقة والسلام أمس.

وبهذا التعادل رفع القادسية المتصدّر رصيده الى 23 نقطة مقابل 12 نقطة لكاظمة الخامس بيد انه فشل في الثأر من مضيفه الذي أخرجه من ربع نهائي كأس ولي العهد قبل ايام.

كان الشوط الأول مثيرا انتهى بالتعادل.

تقدم القادسية في الدقيقة 20 عبر الكونغولي دوريس سالامو الذي استغل كرة مرتدة من دفاع كاظمة، فتابعها مباشرة داخل شباك الحارس فواز الدوسري الذي شارك بديلا للحارس شهاب كنكوني الذي اضطرته الاصابة الى مغادرة الملعب في الدقيقة 18.

وشهد هذا الشوط حالات أثارت الكثير من التساؤلات، حيث ألغى الحكم يوسف الثويني هدفا للقادسية سجله فهد الانصاري في الدقيقة 31، بداعي التسلل، بحسب ما أشار مساعده سعود الرشيدي، الذي رصد تداخل المهاجم سالامو مع الحارس فواز الرشيدي، وحرم بذلك الانصاري من هدف رائع برأسه.

ثم احتسب الثويني ركلة جزاء لكاظمة في الدقيقة 34، بسبب ملامسة الكرة يد المدافع سعود الانصاري، لحظة تمريرة لاعب «البرتقالي» محمد داوود، واحتج عليها القادسية لعدم تعمّد الانصاري لمسها، فتصدى لها بثقة المهاجم الدولي يوسف ناصر وسدد الكرة على يسار الحارس أحمد الفضلي.

وكان القادسية الأفضل في معظم فترات الشوط، ولكنه بالغ كثيراً في إهدار عدد من الفرص السهلة، التي كانت كفيلة بخروجه فائزاً. ولعب «الأصفر» بتشكيلة هجومية، بوجود الثنائي الغيني سيدوبا سامواه وسالامو وعبدالعزيز المشعان. وهو ضغط منذ البداية في محاولة اصطياد هدف مبكر، وكاد أحمد الظفيري أن يسجل لولا يقظة الحارس المخضرم كنكوني، ثم رد «البرتقالي» بهجمة مرتدة تكفل المدافع الغاني رشيد صومايلا في إبعادها في الوقت المناسب.

وحاول كاظمة الذي لعب في غياب أفضل لاعبيه المهاجم باتريك فابيانو من تيمور الشرقية المصاب، كما افتقد جهود أكثر من عنصر مهم. وسعى مدربه الروماني فلورين ماتروك الى التركيز على الشق الدفاعي بشكل كبير، والاعتماد على الهجمات المرتدة، عن طريق الأردني سعيد مرجان وحمد حربي ويوسف ناصر، كما فرض رقابة صارمة على تحركات سالامو وسيدوبا وتضييق المساحات عليهما خلال الاستخواذ والاختراق.

القادسية طرق كثيرا باب مرمى كاظمة، وأهدر عددا من الفرص لعدم التركيز حينا أو لتألق الحارس البديل فواز الدوسري احيانا حيث منع هدفين محققين.

وانخفض الأداء قليلاً في الشوط الثاني، خصوصاً في بدايته ثم ما لبث ان ارتفع في الفترات الأخيرة من جانب القادسية، الذي كان أكثر رغبة في التسجيل، وسنحت في الدقيقة 60 لمدافعه خالد إبراهيم فرصة وهو في مواجهة المرمى، ولكن سدد الكرة فوق العارضة.

ودفع مدرب كاظمة بالمهاجم البرازيلي باتريك فابيانو لتعزيز القدرات الهجومية، لكن تأثير الاصابة كان واضحا على تحركاته.

ومع ارتفاع وتيرة الأداء بشكل ملحوظ، بدأت الأخطاء الدفاعية تظهر على الفريقين، لم تستغل في حسم التعادل، حيث أبعد الحارس أحمد الفضلي تسديدة محمد الداوود.

رد عليها سيدوبا بتسديدة من داخل «الصندوق» افوق المرمى، ثم أنقذت العارضة كرة ماكرة لضاري سعيد في الدقيقة الأخيرة.

وحدثت مشادة بعد المباراة بين يوسف ناصر وفهد الانصاري انتهت بسلام.

يذكر ان الساحل استراح في هذه الجولة، فيما تأجلت مباراة الجهراء واليرموك.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي