«تخفيض الحرارة درجتين وصفر في المئة كربون»
مستقبل الأرض أمام لحظات مصيرية اليوم ... في مؤتمر المناخ
مسيرة لإحدى المنظمات غير الحكومية
• تحالف أوروبي مع 79 دولة من أفريقيا والمحيط الهادي والكاريبي للتوصل إلى اتفاق
• إقرار الإلزام القانوني لاتفاق باريس ومراجعة مدى الالتزام بتطبيقه كل 5 سنوات
• إقرار الإلزام القانوني لاتفاق باريس ومراجعة مدى الالتزام بتطبيقه كل 5 سنوات
يقف العالم اليوم أمام لحظات مصيرية، عندما يقرر مؤتمر المناخ في باريس، مستقبل التغيرات المناخية بعد أسبوع من العمل الجاد والمفاوضات، للاتفاق على تخفيض حرارة الأرض درجتين والوصول إلى نسبة صفر في المئة كربون.
وينتظر العالم هذه اللحظات الاخيرة للوصول لاتفاق عادل للجميع توافرت له جميع مقومات النجاح، حيث من المنتظر ان يغتنم الوزراء هذه اللحظات المتبقية للوصول لاتفاق، والوفاء بمسؤولياتهم تجاه هذه القضية التي شغلت العالم، كما أكد قادتهم في خطبهم في بداية المؤتمر.
الجلسة الافتتاحية للقمة شهدت أكبر تجمع لقادة العالم، وأظهرت التصريحات الواضحة لأكثر من 150 من رؤساء الدول قبولهم المسؤولية لتقديم اتفاق طموح وعادل في شأن المناخ، وهذا ما حصل في اليوم الافتتاحي لهذا المؤتمر الدولي، حيث عرض هؤلاء القادة مبادراتهم للتعاون في مجال الطاقة النظيفة ونشر الطاقة الشمسية، والتكيف مع المناخ.
وبعد مرور أسبوع من المفاوضات المكثفة، من الواضح أن الغالبية العظمى من البلدان تعمل بكافة الوسائل المتاحة لها للتوصل لاتفاق، الا ان الأمر الآن متروك للوزراء لصياغة اتفاق دولي يمثل نقطة تحول يحتاجها العالم، لمعالجة تغير المناخ.
والاتفاق المتوقع أن يكون جاهزا مطلع الاسبوع المقبل، ينتظره الكثير من الشعوب، ليس فقط للتوافق على تخفيض درجتين، ولكن أيضا للتحول إلى نسبة صفر في المئة من الكربون، لمعالجة مشكلة التغير المناخي بشكل جاد، عن طريق وضع أهداف طويلة الأجل لخفض الانبعاثات، ولضمان أن البلدان ستعود إلى طاولة المفاوضات بانتظام، للحفاظ على هذه الجهود وتوفير مجموعة من التدابير، لكل من تحول الاستثمارات، ودعم البلدان النامية ومساعدتها على إدارة آثار التحول إلى تخفيض انبعاثات الكربون لديها.
وانتعشت الآمال عندما أعلن الاتحاد الاوروبي تحقيق اقتراح مهم للتوصل إلى اتفاق في شأن التغير المناخي، وذلك بعد نجاحه في تشكيل تحالف مع 79 دولة من أفريقيا ودول المحيط الهادي والكاريبي، لاتخاذ موقف مشترك بشأن النقاط الأكثر جدلا في الاتفاق المزمع.
وصرح المفوض الأوروبي لشؤون المناخ والطاقة ميغيل آرياس كانيتي، ان «اتفاق باريس يجب أن يكون اتفاقا شاملا وعادلا وطموحا وملزما قانونيا. يجب ان نملك هدفا طويل الأمد حتى نستطيع الاسترشاد به خلال فترة عملنا، للانتقال من الوضع الحالي، وحتى الحد من ارتفاع درجة الحرارة درجتين مئويتين».
ويفترض أن يدفع الاتحاد الاوروبي 475 مليون يورو حتى عام 2020، لدعم الأعمال التي تقوم بها الدول في مجال الحفاظ على المناخ، وفي المقابل وافقت الدول على مسألة الالزام القانوني لاتفاق باريس، بما في ذلك مراجعة مدى الالتزام بتطبيقه كل خمس سنوات.
فائزو «نوبل»: التغير المناخي يوازي التهديد النووي
حضّ 70 عالماً من حملة «جائزة نوبل» في رسالة سلّموها إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، «كل بلدان العالم على اتخاذ خطوات حاسمة» لمواجهة الاحتباس الحراري، وذلك على هامش القمة الدولية حول المناخ في باريس، والتي عُرضت فيها، دراسة نشرتها مجلة «نيتشر كلايمت تشينج»، توقعت «تراجعاً طفيفاً في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة من حرق الوقود الأحفوري، نسبته 0.6 في المئة هذه السنة».
ونال هؤلاء العلماء الذين زاروا هولاند، جوائزهم في مجالات الطب والكيمياء والفيزياء، وانضموا إلى نظرائهم الذين أعدّوا إعلاناً في يوليو الماضي في جزيرة مايناو وسط بحيرة كونستانس (جنوب ألمانيا).
وورد في الإعلان أن التغير المناخي «يفرض على العالم تهديداً يوازي ذاك الناجم عن السلاح النووي» وكتب الموقعون على هذه الرسالة أن «التقاعس سيضع الأجيال القادمة في خطر غير مقبول».
وينتظر العالم هذه اللحظات الاخيرة للوصول لاتفاق عادل للجميع توافرت له جميع مقومات النجاح، حيث من المنتظر ان يغتنم الوزراء هذه اللحظات المتبقية للوصول لاتفاق، والوفاء بمسؤولياتهم تجاه هذه القضية التي شغلت العالم، كما أكد قادتهم في خطبهم في بداية المؤتمر.
الجلسة الافتتاحية للقمة شهدت أكبر تجمع لقادة العالم، وأظهرت التصريحات الواضحة لأكثر من 150 من رؤساء الدول قبولهم المسؤولية لتقديم اتفاق طموح وعادل في شأن المناخ، وهذا ما حصل في اليوم الافتتاحي لهذا المؤتمر الدولي، حيث عرض هؤلاء القادة مبادراتهم للتعاون في مجال الطاقة النظيفة ونشر الطاقة الشمسية، والتكيف مع المناخ.
وبعد مرور أسبوع من المفاوضات المكثفة، من الواضح أن الغالبية العظمى من البلدان تعمل بكافة الوسائل المتاحة لها للتوصل لاتفاق، الا ان الأمر الآن متروك للوزراء لصياغة اتفاق دولي يمثل نقطة تحول يحتاجها العالم، لمعالجة تغير المناخ.
والاتفاق المتوقع أن يكون جاهزا مطلع الاسبوع المقبل، ينتظره الكثير من الشعوب، ليس فقط للتوافق على تخفيض درجتين، ولكن أيضا للتحول إلى نسبة صفر في المئة من الكربون، لمعالجة مشكلة التغير المناخي بشكل جاد، عن طريق وضع أهداف طويلة الأجل لخفض الانبعاثات، ولضمان أن البلدان ستعود إلى طاولة المفاوضات بانتظام، للحفاظ على هذه الجهود وتوفير مجموعة من التدابير، لكل من تحول الاستثمارات، ودعم البلدان النامية ومساعدتها على إدارة آثار التحول إلى تخفيض انبعاثات الكربون لديها.
وانتعشت الآمال عندما أعلن الاتحاد الاوروبي تحقيق اقتراح مهم للتوصل إلى اتفاق في شأن التغير المناخي، وذلك بعد نجاحه في تشكيل تحالف مع 79 دولة من أفريقيا ودول المحيط الهادي والكاريبي، لاتخاذ موقف مشترك بشأن النقاط الأكثر جدلا في الاتفاق المزمع.
وصرح المفوض الأوروبي لشؤون المناخ والطاقة ميغيل آرياس كانيتي، ان «اتفاق باريس يجب أن يكون اتفاقا شاملا وعادلا وطموحا وملزما قانونيا. يجب ان نملك هدفا طويل الأمد حتى نستطيع الاسترشاد به خلال فترة عملنا، للانتقال من الوضع الحالي، وحتى الحد من ارتفاع درجة الحرارة درجتين مئويتين».
ويفترض أن يدفع الاتحاد الاوروبي 475 مليون يورو حتى عام 2020، لدعم الأعمال التي تقوم بها الدول في مجال الحفاظ على المناخ، وفي المقابل وافقت الدول على مسألة الالزام القانوني لاتفاق باريس، بما في ذلك مراجعة مدى الالتزام بتطبيقه كل خمس سنوات.
فائزو «نوبل»: التغير المناخي يوازي التهديد النووي
حضّ 70 عالماً من حملة «جائزة نوبل» في رسالة سلّموها إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، «كل بلدان العالم على اتخاذ خطوات حاسمة» لمواجهة الاحتباس الحراري، وذلك على هامش القمة الدولية حول المناخ في باريس، والتي عُرضت فيها، دراسة نشرتها مجلة «نيتشر كلايمت تشينج»، توقعت «تراجعاً طفيفاً في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة من حرق الوقود الأحفوري، نسبته 0.6 في المئة هذه السنة».
ونال هؤلاء العلماء الذين زاروا هولاند، جوائزهم في مجالات الطب والكيمياء والفيزياء، وانضموا إلى نظرائهم الذين أعدّوا إعلاناً في يوليو الماضي في جزيرة مايناو وسط بحيرة كونستانس (جنوب ألمانيا).
وورد في الإعلان أن التغير المناخي «يفرض على العالم تهديداً يوازي ذاك الناجم عن السلاح النووي» وكتب الموقعون على هذه الرسالة أن «التقاعس سيضع الأجيال القادمة في خطر غير مقبول».