في كلمة للسفير الخالد خلال منتدى الحوار المتوسطي
الكويت: شراكة عربية - أوروبية لكبح الإرهاب وإعادة الاستقرار
علي الخالد في منتدى الحوار المتوسطي
كونا- أعرب سفير الكويت لدى ايطاليا الشيخ علي الخالد، عن الحرص على تعزيز الحوار والتعاون بين العالم العربي وأوروبا، للتصدي للتحديات والمخاطر التي تجتاح العالم، والمساهمة في أجندة ايجابية من أجل الاستقرار والرخاء المشترك، معرباً عن تأييد الكويت وحرصها على المساهمة الفعالة في تأسيس شراكة جديدة تقوم على الحوار، والتعاون الفعال والتكاتف الذي سوف يكلل الجهود، بالنجاح في وضع حد للارهاب واعادة بناء الاستقرار والأمن في المنطقة.
ولفت السفير علي الخالد في مداخلة خلال (منتدى الحوار المتوسطي) الذي انطلقت اعماله بالعاصمة الايطالية روما أمس الأول، الى «مخاطر الارهاب والاضرابات وما تسببه من مشكلات خطيرة، لاسيما تدفق اللاجئين والهجرة الجماعية، فضلا عما تخلفه من مئات الضحايا».
واعرب عن شكره لوزارة الخارجية الايطالية والمعهد الايطالي للدراسات السياسية الدولية على تنظيم المنتدى بحضور دولي كبير «لاتاحة فرصة لنقاش واسع حول طبيعة التحديات على أربعة محاور محددة تساعد في رسم آفاق تعاون هيكلي وفعال ازاء المستقبل والمصير الاقليمي والعالمي المشترك».
وفي سياق أعمال المنتدى الذي افتتحه رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينتسي والملك الأردني عبدالله الثاني، تحت عنوان (ما وراء الاضطرابات أجندة ايجابية)، سلط السفير الخالد الضوء على اسهامات الكويت ودورها في إطار محاور المنتدى الأربعة، وهي تشاطر الرخاء وتشاطر الأمن وقضية الهجرة ودور الاعلام والثقافة والمجتمع.
وبشأن (تشاطر الرخاء)، أشار السفير الى مبادرة الكويت «الرائدة والمبكرة» بتأسيس الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عام 1961، بعد أشهر من الاستقلال قدمت من خلاله مساعدات تنموية تجاوزت 17 مليار دولار الى 103 دول في مختلف أنحاء العالم.
واستعرض مجالات الدعم المباشر التنموي والمالي، في مشروعات ناجحة في قطاعات أساسية، من الزراعة والتنمية الريفية والبنى التحتية والنقل والاتصالات والطاقة والصناعة والمياه والصرف الصحي الى الصحة والتعليم، بجانب الدعم المالي لبنوك التنمية الوطنية، لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي توافر فرص العمل والدخل للشباب.
وعلى صعيد (تشاطر الأمن) والتصدي للارهاب والتطرف العنيف بما يتضمن مواجهة ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، اكد السفير الخالد أن «الكويت لا تدخر جهدا في القيام بدور فعال، في اطار التعاون مع دول التحالف الدولي في مواجهة هذه التنظيمات الارهابية والاجرامية غير الانسانية».
وحول أزمة (الهجرة) ونزوح ملايين اللاجئين لاسيما ضحايا الصراع في سوريا اشار السفير الى دور الكويت التي استضافت ثلاثة مؤتمرات دولية ناجحة للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا وفي البلدان المجاورة ساهمت فيها الكويت بأكبر حصة بلغت 3ر1 مليار دولار من مجمل التعهدات الدولية بالاضافة الى وضع آليات واضحة للتنفيذ والتنسيق حول الأزمة الانسانية غير المسبوقة.
وقال ان مساهمات الكويت المباشرة بجانب مساعدات الشعب الكويتي ومنظماته الأهلية وعبر المنظمات الانسانية المختلفة نالت تقدير المجتمع الدولي واستحقت تكريم الأمم المتحدة بمنح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لقب (قائد للعمل الانساني) واعتبار الكويت (مركزا للعمل الانساني).
وعدد السفير مساهمات الكويت خارج اطار مؤتمر المانحين لدعم أنشطة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمبلغ 110 ملايين دولار في 2013 ثم مئة مليون دولار في 2014، اضافة الى 121 مليون دولار لدعم العمليات الانسانية الحيوية في سوريا منها 45 مليون دولار الى برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) و20 مليون دولار الى كل من منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأشار الى أن الكويت تولي الجانب الثقافي اهتماما بالغا، ايمانا منها بأهمية الثقافة ودورها في انخراط الشباب في نسيج المجتمع والتركيز على تعليمهم، وتوفير فرص العمل المناسبة لهم والتصدي للأفكار المنحرفة بجانب ادراكها بأهمية توفير التعليم لأبناء المهاجرين من صغار السن، موضحا ان تركهم بدون تعليم وتوفير فرص العمل لهم سيسهل تجنيدهم في صفوف الارهابيين.
ولفت السفير علي الخالد في مداخلة خلال (منتدى الحوار المتوسطي) الذي انطلقت اعماله بالعاصمة الايطالية روما أمس الأول، الى «مخاطر الارهاب والاضرابات وما تسببه من مشكلات خطيرة، لاسيما تدفق اللاجئين والهجرة الجماعية، فضلا عما تخلفه من مئات الضحايا».
واعرب عن شكره لوزارة الخارجية الايطالية والمعهد الايطالي للدراسات السياسية الدولية على تنظيم المنتدى بحضور دولي كبير «لاتاحة فرصة لنقاش واسع حول طبيعة التحديات على أربعة محاور محددة تساعد في رسم آفاق تعاون هيكلي وفعال ازاء المستقبل والمصير الاقليمي والعالمي المشترك».
وفي سياق أعمال المنتدى الذي افتتحه رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينتسي والملك الأردني عبدالله الثاني، تحت عنوان (ما وراء الاضطرابات أجندة ايجابية)، سلط السفير الخالد الضوء على اسهامات الكويت ودورها في إطار محاور المنتدى الأربعة، وهي تشاطر الرخاء وتشاطر الأمن وقضية الهجرة ودور الاعلام والثقافة والمجتمع.
وبشأن (تشاطر الرخاء)، أشار السفير الى مبادرة الكويت «الرائدة والمبكرة» بتأسيس الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عام 1961، بعد أشهر من الاستقلال قدمت من خلاله مساعدات تنموية تجاوزت 17 مليار دولار الى 103 دول في مختلف أنحاء العالم.
واستعرض مجالات الدعم المباشر التنموي والمالي، في مشروعات ناجحة في قطاعات أساسية، من الزراعة والتنمية الريفية والبنى التحتية والنقل والاتصالات والطاقة والصناعة والمياه والصرف الصحي الى الصحة والتعليم، بجانب الدعم المالي لبنوك التنمية الوطنية، لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي توافر فرص العمل والدخل للشباب.
وعلى صعيد (تشاطر الأمن) والتصدي للارهاب والتطرف العنيف بما يتضمن مواجهة ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، اكد السفير الخالد أن «الكويت لا تدخر جهدا في القيام بدور فعال، في اطار التعاون مع دول التحالف الدولي في مواجهة هذه التنظيمات الارهابية والاجرامية غير الانسانية».
وحول أزمة (الهجرة) ونزوح ملايين اللاجئين لاسيما ضحايا الصراع في سوريا اشار السفير الى دور الكويت التي استضافت ثلاثة مؤتمرات دولية ناجحة للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا وفي البلدان المجاورة ساهمت فيها الكويت بأكبر حصة بلغت 3ر1 مليار دولار من مجمل التعهدات الدولية بالاضافة الى وضع آليات واضحة للتنفيذ والتنسيق حول الأزمة الانسانية غير المسبوقة.
وقال ان مساهمات الكويت المباشرة بجانب مساعدات الشعب الكويتي ومنظماته الأهلية وعبر المنظمات الانسانية المختلفة نالت تقدير المجتمع الدولي واستحقت تكريم الأمم المتحدة بمنح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لقب (قائد للعمل الانساني) واعتبار الكويت (مركزا للعمل الانساني).
وعدد السفير مساهمات الكويت خارج اطار مؤتمر المانحين لدعم أنشطة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمبلغ 110 ملايين دولار في 2013 ثم مئة مليون دولار في 2014، اضافة الى 121 مليون دولار لدعم العمليات الانسانية الحيوية في سوريا منها 45 مليون دولار الى برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) و20 مليون دولار الى كل من منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأشار الى أن الكويت تولي الجانب الثقافي اهتماما بالغا، ايمانا منها بأهمية الثقافة ودورها في انخراط الشباب في نسيج المجتمع والتركيز على تعليمهم، وتوفير فرص العمل المناسبة لهم والتصدي للأفكار المنحرفة بجانب ادراكها بأهمية توفير التعليم لأبناء المهاجرين من صغار السن، موضحا ان تركهم بدون تعليم وتوفير فرص العمل لهم سيسهل تجنيدهم في صفوف الارهابيين.