«الشعبة البرلمانية» في مؤتمر الجمعية البرلمانية الآسيوية: سمو الأمير أول من استشعر معاناة السوريين
أكد عضو وفد الشعبة البرلمانية الكويتية النائب ماضي الهاجري أن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كان أول من استشعر معاناة اللاجئين السوريين باستضافة الكويت ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية تحت مظلة الأمم المتحدة التي كرمت سموه بتسميته (قائدا للعمل الإنساني).
جاء ذلك في كلمة ألقاها النائب الهاجري باسم وفد الشعبة البرلمانية الكويتية اليوم الجمعة أمام اللجنة الدائمة للشؤون الاجتماعية والثقافية ضمن أعمال المؤتمر الثامن للجمعية البرلمانية الآسيوية الذي تستضيفه كمبوديا ويختتم أعماله غدا.
ولفت النائب الهاجري إلى الدور الريادي لدولة الكويت في دعم قضية اللاجئين ونجاحها في استضافة ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية حيث بلغ إجمالي التعهدات الدولية خلالها 7.7 مليار دولار نصرة للقضية الإنسانية وضد التطرف الفكري.
بدوره أكد عضو وفد الشعبة البرلمانية الكويتية النائب الدكتور خليل عبدالله الدور الكبير الذي تقوم به الكويت في القضاء على الفقر والجوع ودعم المشاريع التنموية في دول العالم.
وأضاف أن ذلك يتم من خلال إنشاء الكويت الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية قبل 54 عاما لمواجهة الفقر والبطالة ومساعدة البشرية في تحقيق حياة أفضل.
وذكر أن إسهامات الصندوق تخطت 101 دولة حول العالم وفق طرق منهجية وضوابط اقتصادية، لافتا إلى مبادرة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد التي أطلقها عام 2008 في شأن صندوق الحياة الكريمة، إذ ساهمت الكويت برأس مال قدره 100 مليون دولار لتقديم يد المساعدة في مواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي للدول الفقيرة واستفادت من إسهامات الصندوق نحو 22 دولة.
وأوضح أن الكويت من أكبر الجهات المانحة في برنامج الاغذية العالمي، مشيرا إلى إعلان سمو أمير البلاد في القمة الاقتصادية التي عقدت في الكويت عام 2009 عن قيام صندوق دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان الفقيرة، حيث ساهمت الكويت بمبلغ 500 مليون دولار لاطلاق الندوق وتفعيله.
وقال النائب عبدالله إن العالم يشهد الآن تحديات عدة أبرزها تدهور الاقتصاد العالمي وما خلفه من معضلات وآثار جسيمة زعزعت الأمن والسلم الدوليين حيث ولدت الأزمة الاقتصادية الفقر والجهل وانحسار مد التنمية الاقتصادية في دول عدة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها النائب الهاجري باسم وفد الشعبة البرلمانية الكويتية اليوم الجمعة أمام اللجنة الدائمة للشؤون الاجتماعية والثقافية ضمن أعمال المؤتمر الثامن للجمعية البرلمانية الآسيوية الذي تستضيفه كمبوديا ويختتم أعماله غدا.
ولفت النائب الهاجري إلى الدور الريادي لدولة الكويت في دعم قضية اللاجئين ونجاحها في استضافة ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية حيث بلغ إجمالي التعهدات الدولية خلالها 7.7 مليار دولار نصرة للقضية الإنسانية وضد التطرف الفكري.
بدوره أكد عضو وفد الشعبة البرلمانية الكويتية النائب الدكتور خليل عبدالله الدور الكبير الذي تقوم به الكويت في القضاء على الفقر والجوع ودعم المشاريع التنموية في دول العالم.
وأضاف أن ذلك يتم من خلال إنشاء الكويت الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية قبل 54 عاما لمواجهة الفقر والبطالة ومساعدة البشرية في تحقيق حياة أفضل.
وذكر أن إسهامات الصندوق تخطت 101 دولة حول العالم وفق طرق منهجية وضوابط اقتصادية، لافتا إلى مبادرة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد التي أطلقها عام 2008 في شأن صندوق الحياة الكريمة، إذ ساهمت الكويت برأس مال قدره 100 مليون دولار لتقديم يد المساعدة في مواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي للدول الفقيرة واستفادت من إسهامات الصندوق نحو 22 دولة.
وأوضح أن الكويت من أكبر الجهات المانحة في برنامج الاغذية العالمي، مشيرا إلى إعلان سمو أمير البلاد في القمة الاقتصادية التي عقدت في الكويت عام 2009 عن قيام صندوق دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان الفقيرة، حيث ساهمت الكويت بمبلغ 500 مليون دولار لاطلاق الندوق وتفعيله.
وقال النائب عبدالله إن العالم يشهد الآن تحديات عدة أبرزها تدهور الاقتصاد العالمي وما خلفه من معضلات وآثار جسيمة زعزعت الأمن والسلم الدوليين حيث ولدت الأزمة الاقتصادية الفقر والجهل وانحسار مد التنمية الاقتصادية في دول عدة.