أكد وجود توافق خليجي على سبل مواجهة التحديات وحل الأزمات بالمنطقة ولاسيما في سورية واليمن وفلسطين وليبيا
الجارالله: دول مجلس التعاون تدعو لتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب
سورية "الشغل الشاغل" لدول المجلس.. والنزاع يحل بالعمل السياسي لا العسكري
إعادة الشرعية باليمن وحفظ أمنه واستقراره وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار الدولي 2216
دول التعاون تدعم المحاولات الإيجابية والبناءة للتوصل الى تسوية شاملة في ليبيا
دول مجلس التعاون ستعمل على حضّ المجتمع الدولي للدفع بعملية السلام "المتعثرة" نتيجة التعنت الإسرائيلي
القمة الخليجية ستقرّ توصيات مرفوعة من اللجان الوزارية بمجلس التعاون بما يسهم في تدعيم مسيرة العمل المشترك
إعادة الشرعية باليمن وحفظ أمنه واستقراره وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار الدولي 2216
دول التعاون تدعم المحاولات الإيجابية والبناءة للتوصل الى تسوية شاملة في ليبيا
دول مجلس التعاون ستعمل على حضّ المجتمع الدولي للدفع بعملية السلام "المتعثرة" نتيجة التعنت الإسرائيلي
القمة الخليجية ستقرّ توصيات مرفوعة من اللجان الوزارية بمجلس التعاون بما يسهم في تدعيم مسيرة العمل المشترك
أشار نائب وزير الخارجية خالد الجارالله اليوم الى أن "المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بحث في دورته الـ36 المنعقدة في الرياض عددا من القضايا السياسية أبرزها مكافحة الإرهاب والأوضاع في سورية واليمن والعراق وليبيا والقضية الفلسطينية ومسيرة السلام"، لافتاً الى ان "دول مجلس التعاون الخليجي بما لديها من استراتيجيات خاصة حول مكافحة الإرهاب تدعو لتكثيف وتحفيز الجهود في هذا الشأن باعتباره مطلبا ملحا لمواجهة تحدياته والقضاء عليه".
وقال الجارالله في تصريح صحافي أدلى به على هامش اجتماع القمة الخليجية في الرياض إن "المجلس الأعلى شدد على ضرورة تكثيف ومواصلة الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب لأنه لا يقتصر على المنطقة بل امتد الى دول العالم"، مبينا أن "موضوع الإرهاب تصدر أولويات اجتماع قادة دول المجلس".
وحول الوضع في سورية، قال الجارالله إنه "تمت مناقشة هذا الموضوع بكل أبعاده وما ينطوي عليه من أخطار تهدد دول المنطقة والأمن والسلم الدولي"، مشيرا الى أن دول المجلس "سبق وأن حذرت من خطورة الوضع المأساوي في سورية والكل يدرك أبعاد هذا الوضع والتي أدت الى ما أدت إليه من أوضاع انعكست على دول المنطقة".
وأوضح أن الوضع في سورية يبقى "الشغل الشاغل" لدول مجلس التعاون الخليجي، داعيا الى "وضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب السوري الشقيق".
وأكد وجود قناعة لدى دول مجلس التعاون بأن النزاع في سورية "لا يحل بالعمل العسكري بل لا بد من العمل السياسي والتحرك في هذا الاتجاه عن طريق المجتمع الدولي ومجلس الأمن للاسراع في وضع حد للمأساة في سورية".
وأشار الى أن "استضافة السعودية لاجتماع أطياف المعارضة السورية الذي بدأ في الرياض الثلاثاء الماضي بجهود خيرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمر إيجابي سيساهم في بلورة موقف أطراف المعارضة تمهيدا لأي تحرك سياسي في المستقبل يشمل المفاوضات مع النظام السوري"، معربا عن أمله في أن يثمر هذا الاجتماع عن نتائج إيجابية.
وحول الأوضاع في اليمن، قال الجارالله ان "موقف دول مجلس التعاون ينصب في محاولة إعادة الشرعية والسعي الى الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وفق ثوابت دول المجلس المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة القرار 2216".
وأضاف إنه "في حال استقرار الأوضاع في اليمن فإن دول المجلس ستمضي في جهودها لإعادة إعمار هذا البلد الشقيق ودعم التنمية فيه".
وبشأن الأوضاع في ليبيا، بين الجارالله أن "القمة الخليجية بحثت الجهود الهادفة الى التوصل الى تسوية شاملة تؤدي الى حفظ الأمن والاستقرار في ليبيا"، مشيرا الى "دعم دول المجلس للمحاولات الإيجابية والبناءة في هذا الإطار".
وحول القضية الفلسطينية رأى الجارالله ان مسيرة السلام "متعثرة"، مؤكدا أن "دول مجلس التعاون ستعمل على تحريك وحضّ المجتمع الدولي للدفع بعملية السلام بعد أن طال أمد توقفها نتيجة التعنت الإسرائيلي".
وقال إن "دول مجلس التعاون تطالب المجتمع الدولي بأن يمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس باعتبار ان هذه القضية تمثل احتقانا واغتصابا ومصادرة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وفيما يتعلق بمسيرة العمل الخليجي المشترك، أوضح الجارالله ان "اللجان الوزارية المختصة في مجلس التعاون بحثت الجوانب المختلفة في جميع مجالات التعاون الخليجية وخلصت الى توصيات تم رفعها الى المجلس الأعلى لإقرارها بهدف تدعيم مسيرة العمل الخليجي المشترك".
وقال إن "القمة الخليجية في الرياض تعقد في ظروف حساسة ووسط تحديات متزايدة ومخاطر عديدة تحيط بدول مجلس التعاون والمنطقة العربية مما يكسبها أهمية مضاعفة"، مؤكدا "حرص دول المجلس على التصدي لهذه المخاطر والتعامل مع أبعاد هذه المرحلة الخطيرة".
وقال الجارالله في تصريح صحافي أدلى به على هامش اجتماع القمة الخليجية في الرياض إن "المجلس الأعلى شدد على ضرورة تكثيف ومواصلة الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب لأنه لا يقتصر على المنطقة بل امتد الى دول العالم"، مبينا أن "موضوع الإرهاب تصدر أولويات اجتماع قادة دول المجلس".
وحول الوضع في سورية، قال الجارالله إنه "تمت مناقشة هذا الموضوع بكل أبعاده وما ينطوي عليه من أخطار تهدد دول المنطقة والأمن والسلم الدولي"، مشيرا الى أن دول المجلس "سبق وأن حذرت من خطورة الوضع المأساوي في سورية والكل يدرك أبعاد هذا الوضع والتي أدت الى ما أدت إليه من أوضاع انعكست على دول المنطقة".
وأوضح أن الوضع في سورية يبقى "الشغل الشاغل" لدول مجلس التعاون الخليجي، داعيا الى "وضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب السوري الشقيق".
وأكد وجود قناعة لدى دول مجلس التعاون بأن النزاع في سورية "لا يحل بالعمل العسكري بل لا بد من العمل السياسي والتحرك في هذا الاتجاه عن طريق المجتمع الدولي ومجلس الأمن للاسراع في وضع حد للمأساة في سورية".
وأشار الى أن "استضافة السعودية لاجتماع أطياف المعارضة السورية الذي بدأ في الرياض الثلاثاء الماضي بجهود خيرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمر إيجابي سيساهم في بلورة موقف أطراف المعارضة تمهيدا لأي تحرك سياسي في المستقبل يشمل المفاوضات مع النظام السوري"، معربا عن أمله في أن يثمر هذا الاجتماع عن نتائج إيجابية.
وحول الأوضاع في اليمن، قال الجارالله ان "موقف دول مجلس التعاون ينصب في محاولة إعادة الشرعية والسعي الى الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وفق ثوابت دول المجلس المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة القرار 2216".
وأضاف إنه "في حال استقرار الأوضاع في اليمن فإن دول المجلس ستمضي في جهودها لإعادة إعمار هذا البلد الشقيق ودعم التنمية فيه".
وبشأن الأوضاع في ليبيا، بين الجارالله أن "القمة الخليجية بحثت الجهود الهادفة الى التوصل الى تسوية شاملة تؤدي الى حفظ الأمن والاستقرار في ليبيا"، مشيرا الى "دعم دول المجلس للمحاولات الإيجابية والبناءة في هذا الإطار".
وحول القضية الفلسطينية رأى الجارالله ان مسيرة السلام "متعثرة"، مؤكدا أن "دول مجلس التعاون ستعمل على تحريك وحضّ المجتمع الدولي للدفع بعملية السلام بعد أن طال أمد توقفها نتيجة التعنت الإسرائيلي".
وقال إن "دول مجلس التعاون تطالب المجتمع الدولي بأن يمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس باعتبار ان هذه القضية تمثل احتقانا واغتصابا ومصادرة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وفيما يتعلق بمسيرة العمل الخليجي المشترك، أوضح الجارالله ان "اللجان الوزارية المختصة في مجلس التعاون بحثت الجوانب المختلفة في جميع مجالات التعاون الخليجية وخلصت الى توصيات تم رفعها الى المجلس الأعلى لإقرارها بهدف تدعيم مسيرة العمل الخليجي المشترك".
وقال إن "القمة الخليجية في الرياض تعقد في ظروف حساسة ووسط تحديات متزايدة ومخاطر عديدة تحيط بدول مجلس التعاون والمنطقة العربية مما يكسبها أهمية مضاعفة"، مؤكدا "حرص دول المجلس على التصدي لهذه المخاطر والتعامل مع أبعاد هذه المرحلة الخطيرة".