الصانع يؤكد دعم الكويت الكامل للمؤسسات الدولية العاملة بمكافحة الفساد
أكد وزير العدل وزير الأوقاف الكويتي يعقوب الصانع الليلة دعم الكويت الكامل لجهود كافة المؤسسات الدولية العاملة في مجال مكافحة الفساد، مشيرا الى أن هذا الدعم يأتي اتساقا مع منهج سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الداعم للهيئة العامة لمكافحة الفساد بالكويت.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال الدورة الرابعة للأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد المنعقدة حاليا في مقر الأمم المتحدة في فيينا.
وقال الصانع في كلمته إن جهود ومساعي الكويت كانت صادقة في بلوغ شرف الانضمام لعضوية الأكاديمية الرائدة إيمانا منها بأهمية بناء شراكات فاعلة ومستنيرة مع جهات دولية تتمتع بالخبرة والمصداقية في كافة مجالات مكافحة الفساد وخاصة فيما يتعلق بأغراض إنشاء هذه الأكاديمية والتي منها التعليم والتدريب المهني وإعداد الأبحاث والدراسات وتوفير وتطوير أشكال المساعدة التقنية وتشجيع التعاون الدولي في شتى مجالات مكافحة الفساد.
وأضاف أن الأمل يحدوه في أن تحقق هذه الدورة وما يتخللها من مشاورات ولقاءات تقدما وتطورا على صعيد تبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الأعضاء والعمل الجاد على بناء تكتلات اقليمية ودولية تعمل وفق منظومة موحدة لمجابهة خطر الفساد وتداعياته.
وأعرب الوزير الصانع عن اعتزازه بتمثيل الكويت في اجتماعات الدورة الرابعة للدول الأطراف في الأكاديمية الدولية التي تحظى بأهمية خاصة بالنسبة للكويت، مشيرا الى أن بلاده قد أتمت إجراءاتها الدستورية الخاصة بالاعتراف بالأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد والانضمام الى اتفاقية إنشائها.
وأوضح أن التنسيق جار مع الأكاديمية لإنهاء بقية الترتيبات الخاصة باكتمال العضوية وعقد بروتوكول تعاون معها.
وبهذا الخصوص نوه الوزير الكويتي بتسمية السفير صادق معرفي مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في فيينا ممثلا للدولة في الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد.
ونقل الوزير الصانع في ختام كلمته تحيات سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وتمنياته بنجاح أعمال الدورة الرابعة للأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد التي تحضرها الكويت للمرة الأولى.
وأعرب في ذات الوقت عن كامل تقديره وشكره لما بذله مجلس محافظي الأكاديمية وعميدها وهيئتها الاستشارية من جهود مخلصة في انضمام الكويت الى اتفاق إنشائها، متمنيا للجميع عاما جديدا خاليا من المفسدين والفاسدين.
وفي سياق آخر قال المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة يوري فيديتوف إن الفساد يمثل عائقا خطيرا للتنمية المستدامة ولتحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة في العالم بحلول عام 2030.
وقال في بيان وزعته الدائرة الإعلامية للأمم المتحدة اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد إن الفساد هو جريمة خطيرة تزعزع الثقة بين المواطنين والحكومات وكذلك بين المؤسسات والمستهلكين، مشيرا الى أنه كلما نجح الفساد فشلت العدالة والمساواة مما ينجم عنه حرمان مجموعات كاملة من البشر من الخدمات التي تقدمها البنى التحتية كالمستشفيات والمدارس وغيرها.
وتعهد فيديتوف في ختام كلمته بأن يواصل مكتبه التعاون مع مختلف الشركاء بالاعتماد على المعاهدة الإطارية للأمم المتحدة لوضع حد للفساد، مشددا على ضرورة القضاء على الفساد باعتباره يمثل إحدى الوسائل لتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال الدورة الرابعة للأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد المنعقدة حاليا في مقر الأمم المتحدة في فيينا.
وقال الصانع في كلمته إن جهود ومساعي الكويت كانت صادقة في بلوغ شرف الانضمام لعضوية الأكاديمية الرائدة إيمانا منها بأهمية بناء شراكات فاعلة ومستنيرة مع جهات دولية تتمتع بالخبرة والمصداقية في كافة مجالات مكافحة الفساد وخاصة فيما يتعلق بأغراض إنشاء هذه الأكاديمية والتي منها التعليم والتدريب المهني وإعداد الأبحاث والدراسات وتوفير وتطوير أشكال المساعدة التقنية وتشجيع التعاون الدولي في شتى مجالات مكافحة الفساد.
وأضاف أن الأمل يحدوه في أن تحقق هذه الدورة وما يتخللها من مشاورات ولقاءات تقدما وتطورا على صعيد تبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الأعضاء والعمل الجاد على بناء تكتلات اقليمية ودولية تعمل وفق منظومة موحدة لمجابهة خطر الفساد وتداعياته.
وأعرب الوزير الصانع عن اعتزازه بتمثيل الكويت في اجتماعات الدورة الرابعة للدول الأطراف في الأكاديمية الدولية التي تحظى بأهمية خاصة بالنسبة للكويت، مشيرا الى أن بلاده قد أتمت إجراءاتها الدستورية الخاصة بالاعتراف بالأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد والانضمام الى اتفاقية إنشائها.
وأوضح أن التنسيق جار مع الأكاديمية لإنهاء بقية الترتيبات الخاصة باكتمال العضوية وعقد بروتوكول تعاون معها.
وبهذا الخصوص نوه الوزير الكويتي بتسمية السفير صادق معرفي مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في فيينا ممثلا للدولة في الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد.
ونقل الوزير الصانع في ختام كلمته تحيات سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وتمنياته بنجاح أعمال الدورة الرابعة للأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد التي تحضرها الكويت للمرة الأولى.
وأعرب في ذات الوقت عن كامل تقديره وشكره لما بذله مجلس محافظي الأكاديمية وعميدها وهيئتها الاستشارية من جهود مخلصة في انضمام الكويت الى اتفاق إنشائها، متمنيا للجميع عاما جديدا خاليا من المفسدين والفاسدين.
وفي سياق آخر قال المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة يوري فيديتوف إن الفساد يمثل عائقا خطيرا للتنمية المستدامة ولتحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة في العالم بحلول عام 2030.
وقال في بيان وزعته الدائرة الإعلامية للأمم المتحدة اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد إن الفساد هو جريمة خطيرة تزعزع الثقة بين المواطنين والحكومات وكذلك بين المؤسسات والمستهلكين، مشيرا الى أنه كلما نجح الفساد فشلت العدالة والمساواة مما ينجم عنه حرمان مجموعات كاملة من البشر من الخدمات التي تقدمها البنى التحتية كالمستشفيات والمدارس وغيرها.
وتعهد فيديتوف في ختام كلمته بأن يواصل مكتبه التعاون مع مختلف الشركاء بالاعتماد على المعاهدة الإطارية للأمم المتحدة لوضع حد للفساد، مشددا على ضرورة القضاء على الفساد باعتباره يمثل إحدى الوسائل لتحقيق التنمية المستدامة.