الطوارئ الطبية أجرت تمرينا عمليا على إخلاء جزئي في استاد جابر وعالجت 20 مصابا
الحمود: نتطلع الى احتفالية كبرى لتدشين الاستاد تتناسب ومكانة الراحل جابر الأحمد
أعرب وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود عن تطلعه الى إقامة احتفالية كبرى لتدشين استاد جابر الأحمد الدولي تتناسب ومكانة الاستاد واسم الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه.
وقال الحمود في تصريح للصحافيين خلال الزيارة التي قام بها لاستاد جابر اليوم الأربعاء «عملنا بكل ما لدينا من إمكانيات لإعداد احتفالية بهذا المستوى» لافتا الى أن اللجنة العليا المنظمة للاحتفالية تعمل على قدم وساق للإعداد لاحتفالية متميزة للاستاد.
ووصف فعالية افتتاح استاد جابر المقرر إقامتها في الـ18 من ديسمبر الجاري بأنها احتفال وطني، متمنيا أن تكون الاحتفالية انطلاقة جديدة للرياضة الكويتية.
وأوضح أن هناك العديد من الترتيبات بالتعاون مع وزارة الداخلية تتعلق بعملية دخول وخروج الجماهير في يوم الاحتفالية وتنظيم السير والطرق.
وأشار الى أهمية بذل المزيد من الجهد والعمل على تطوير المنشأت والبرامج والخطط فيما يتعلق بالرياضة الكويتية، مؤكدا أن الاستاد يعد من أفضل الاستادات في العالم من ناحية التصميم والتجهيز والإمكانيات.
وأشاد بالجهود التي تبذلها اللجنة العليا المنظمة للاحتفالية برئاسة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الكهرباء والماء بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، إضافة الى مؤسسات الدولة والتعاون اللامحدود مع عدد كبير من الشركات الوطنية التي قدمت «تطوعا» كل الدعم والمساندة.
من جانبها أجرت إدارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة اليوم تمرينا عمليا على إخلاء جزئي في استاد جابر الدولي بمشاركة الخدمات الطبية بالحرس الوطني وقطاعات وزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء وجوالة الكويت.
وقال وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي في تصريح صحافي إن عملية الإخلاء تعد مرحلة أولى وجزئية لاستكمال استعدادات حفل افتتاح هذا الصرح الرياضي الكبير.
وأضاف الدكتور السهلاوي أن عمليات الإخلاء هي تدريب وتعريف فرق الطوارئ والعاملين بمبنى الاستاد ومداخل ومخارج الطوارئ، بالاضافة الى أماكن العيادات الموزعة فيه للقيام بعملهم على أكمل وجه أثناء عملية الإنقاذ والتعامل مع الأحداث الطارئة.
وأكد أهمية إجراء هذا التمرين بهدف الارتقاء بطرق التعامل مع الكوارث والحوادث الكبرى والتعاون مع الجهات الأخرى في البلاد مثل الدفاع المدني والإدارة العامة للإطفاء ووزارة الدفاع والحرس الوطني وغيرها.
وأضاف السهلاوي أن التمرين سجل إخلاء 400 شخص تقريبا وتعامل فرق الطوارئ مع نحو 20 إصابة تم فرزهم في الموقع ونقلت الحالات حسب نوع حدة الإصابة للعيادات الميدانية الموجودة داخل الاستاد للعلاج.
وأوضح أن الهدف من إجراء هذا التمرين هو معرفة مدى سرعة استجابة الجهات المعنية في الطوارئ والوقوف على المعوقات إن وجدت والتي تعيق القيام بعملية الإنقاذ، مشيرا الى استخدام آليات غير تقليدية كالبقي والسكوتر وعربة الغولف إضافة الى استخدام الإسعاف الجوي لنقل الحالات الخطرة بأسرع وقت.
وقال الحمود في تصريح للصحافيين خلال الزيارة التي قام بها لاستاد جابر اليوم الأربعاء «عملنا بكل ما لدينا من إمكانيات لإعداد احتفالية بهذا المستوى» لافتا الى أن اللجنة العليا المنظمة للاحتفالية تعمل على قدم وساق للإعداد لاحتفالية متميزة للاستاد.
ووصف فعالية افتتاح استاد جابر المقرر إقامتها في الـ18 من ديسمبر الجاري بأنها احتفال وطني، متمنيا أن تكون الاحتفالية انطلاقة جديدة للرياضة الكويتية.
وأوضح أن هناك العديد من الترتيبات بالتعاون مع وزارة الداخلية تتعلق بعملية دخول وخروج الجماهير في يوم الاحتفالية وتنظيم السير والطرق.
وأشار الى أهمية بذل المزيد من الجهد والعمل على تطوير المنشأت والبرامج والخطط فيما يتعلق بالرياضة الكويتية، مؤكدا أن الاستاد يعد من أفضل الاستادات في العالم من ناحية التصميم والتجهيز والإمكانيات.
وأشاد بالجهود التي تبذلها اللجنة العليا المنظمة للاحتفالية برئاسة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الكهرباء والماء بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، إضافة الى مؤسسات الدولة والتعاون اللامحدود مع عدد كبير من الشركات الوطنية التي قدمت «تطوعا» كل الدعم والمساندة.
من جانبها أجرت إدارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة اليوم تمرينا عمليا على إخلاء جزئي في استاد جابر الدولي بمشاركة الخدمات الطبية بالحرس الوطني وقطاعات وزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء وجوالة الكويت.
وقال وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي في تصريح صحافي إن عملية الإخلاء تعد مرحلة أولى وجزئية لاستكمال استعدادات حفل افتتاح هذا الصرح الرياضي الكبير.
وأضاف الدكتور السهلاوي أن عمليات الإخلاء هي تدريب وتعريف فرق الطوارئ والعاملين بمبنى الاستاد ومداخل ومخارج الطوارئ، بالاضافة الى أماكن العيادات الموزعة فيه للقيام بعملهم على أكمل وجه أثناء عملية الإنقاذ والتعامل مع الأحداث الطارئة.
وأكد أهمية إجراء هذا التمرين بهدف الارتقاء بطرق التعامل مع الكوارث والحوادث الكبرى والتعاون مع الجهات الأخرى في البلاد مثل الدفاع المدني والإدارة العامة للإطفاء ووزارة الدفاع والحرس الوطني وغيرها.
وأضاف السهلاوي أن التمرين سجل إخلاء 400 شخص تقريبا وتعامل فرق الطوارئ مع نحو 20 إصابة تم فرزهم في الموقع ونقلت الحالات حسب نوع حدة الإصابة للعيادات الميدانية الموجودة داخل الاستاد للعلاج.
وأوضح أن الهدف من إجراء هذا التمرين هو معرفة مدى سرعة استجابة الجهات المعنية في الطوارئ والوقوف على المعوقات إن وجدت والتي تعيق القيام بعملية الإنقاذ، مشيرا الى استخدام آليات غير تقليدية كالبقي والسكوتر وعربة الغولف إضافة الى استخدام الإسعاف الجوي لنقل الحالات الخطرة بأسرع وقت.