اجتاز عدد من الأطباء العاملين في مستشفيات وزارة الصحة برنامج إنعاش القلب المتقدم لدعم الحياة المعتمد من قبل جمعية القلب الأميركية الذي نظمته أكاديمية العلوم الحياتية.
وأكد مدير التدريب في الأكاديمية محمد الخليفي في تصريح صحافي اليوم "أهمية البرنامج الذي استمر يومين في تطوير مهارات الأطباء للتعامل مع حالات توقف القلب في المستشفيات وسط تزايد نسب المصابين بأمراض القلب الذي يمثل السبب الأول للوفيات في الكويت بنسبة تصل إلى 40 في المئة من إجمالي الوفيات".
وقال: "إن التدريب يساهم جدا في تقليص عدد الوفيات ويساعد الأطباء في مواكبة كل جديد في هذا المجال، ويلقي الضوء على أهمية ديناميكية الفريق ومهارات الاتصال ونظم الرعاية والعناية الفورية بعد الذبحات القلبية والصدرية"، مبيناً أن "التدريب على المهارات يتم عبر جلسات جماعية كبيرة وصغيرة ومن خلال سبل التعلم الجماعي ومحطات اختبار السيناريوهات، ويتضمن نجاح إتمام الدورة على إظهار كفاءة المهارات في جميع المحطات التعليمية واجتياز مهارات الإنعاش القلبي الرئوي أذز ومزيل الرجفان الخارجي الآلي وتقنيات قناع الأوكسجين واجتياز اختبار الإنعاش المتقدم كفريق عمل والامتحانات التحريرية، وعند الانتهاء من التدريب يحصل المتدرب على بطاقة مدرب إنعاش قلبي متقدم لدعم الحياة صالحة لمدة سنتين".
من جانبه، قال المدرب الإقليمي لدى الأكاديمية صالح إبراهيم إن "التدريب شمل التغيرات الرئيسية في ما يتعلق بمهارات دعم الحياة الأساسية التي تعكس مبادئ جمعية القلب الأميركية التوجيهية لعام 2010 للإنعاش القلبي الرئوي ورعاية طوارئ القلب والأوعية الدموية".
وأوضح أن "مهارات دعم الحياة الأساسية تشمل الضغط على الصدر بفعالية واستخدام قناع الأوكسجين واستخدام مزيل الرجفان الخارجي الآلي وإدارة الذبحات القلبية والصدرية، كذلك التعرف والعلاج المبكر للأعراض التي تسبق أو تتبع الذبحة الصدرية كبطء دقات القلب إلى جانب علاج المجاري التنفسية والعقاقير الطبية ذات الصلة وإدارة متلازمة الشريان التاجي الحادة والسكتة الدماغية والاتصال الفعال كعضو وقائد فريق الإنعاش".
وتطمح أكاديمية العلوم الحياتية إلى "تقديم التعليم المستمر في القطاع الصحي بغية تحسين الأداء والارتقاء بمستوى الجودة للخدمات الصحية بما تمتلكه من خبرات وبرامج تدريبية معتمدة من أهم الجهات المتخصصة عالميا".
