الصبيح: المقر الجديد لمركز «صباح الأحمد» يقدم الانتفاع لـ36 مدرسة
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح حرص «الشؤون» على التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة لتقديم الدعم للطلبة واحتضان مواهبهم وإبداعاتهم.
وأعربت الوزيرة الصبيح في تصريح صحافي اليوم الثلاثاء على هامش افتتاح المقر الجديد لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع عن سعادتها لافتتاح المقر الجديد وهو أحد مباني الوزارة التي تم استثمارها في خدمة الطلبة.
وأضافت أن هذا المقر يعد ثمرة تعاون الوزارة والمركز الذي يقدم الانتفاع لـ36 مدرسة سواء للحضور أو الاطلاع أو التطبيق العملي في مختلف الورش.
وأوضحت أن إعادة تأهيل المبنى وجعله مقرا يستفيد منه الطلاب يعد خطوة نحو خفض الإنفاق، لافتة الى أن أقسام المبنى تتوزع بين العلوم التكنولوجية والرياضيات والمشاريع العلمية.
وأفادت بأن الورش تقدم كل ما هو جديد ونافع للشباب أثناء وقت فراغهم وتساعد على زيادة تحصيلهم العلمي في مجالات العلوم وغيرها، متمنية أن يتطور التعاون بين الوزارة وباقي المؤسسات لينعكس على المجتمع والوطن بالإيجاب.
وأعلنت الوزيرة الصبيح عن افتتاح مقر جديد في منطقة الجهراء «تابع للوزارة أيضا».
من جانبه قال مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين إن المركز الذي يضم ورش تطبيقية كان عبارة عن روضة قديمة أعيد تأهيلها ليكون المقر الرئيسي والجديد لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع.
وأضاف شهاب الدين في كلمة له إن هذه الورش ستتيح للطلبة والطالبات ممارسة أنشطة علمية وتقنية تحت إشراف مدرسين مختصين، لافتا الى هذه الإجراءات تترجم توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بأن الشباب هم نصف الحاضر وعماد المستقبل.
وأعرب عن أمله في مزيد من التعاون بين مؤسسة التقدم العلمي بشتى مراكزها ووزارة الشؤون لاسيما في الخطة الخمسية وتوسيع الأنشطة بينهما وتضمينها في خطة التنمية للدولة.
من جهته قال رئيس مجلس إدراة مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع المهندس براك الصبيح إن انتقال المركز من شارع أحمد الجابر الى المبنى الجديد الكائن في منطقة الشويخ الجنوبي تأتي بفضل جهود حثيثة من الجانبين، لافتا الى أن المركز ينظم ورش عمل متنوعة تتعلق بالتدريس والتدريب والتصنيع.
وأضاف الصبيح أن ورش التدريس تأتي ضمن برنامج الموهوبين في وزارة التربية أما الجانب المتعلق بتدريب المخترعين فهناك ورش تساعدهم على تطوير أفكارهم ومن ثم تصنيعها فضلا عن وجود فصول مختلفة تتعلق بالرياضيات والكيمياء والعلوم الإلكترونية والتكنولوجية وغيرها من المجالات.
وأوضح أن الافتتاح جاء ليحقق الأهداف المشتركة من خلال إبرام اتفاقية التعاون بين المركز ووزارة الشؤون في شأن الإعداد لبرامج مشتركة تهدف الى تأهيل وصقل مهارات الشباب واستثمار قدراتهم في المجلات العلمية ورعاية المواهب.
ولفت الى أن أعداد مراكز التدريب المهني تأتي أيضا في إطار تشجيع الشباب على العمل بالمشروعات الصغيرة وإقامة الأنشطة وورش للعلوم التكنولوجية ودورات تدريبية وفق منهجية متكاملة.
وأفاد بأن جميع الخطوات تأتي تنفيذا للرؤية السامية في مساهمة مؤسسات الدولة بقطاعيها العام والخاص في التنمية المجتمعية لما فيه خدمة لأبناء الوطن ورفعته.
وأكد الصبيح أن التعاون بين الطرفين سيثمر أيضا تدشين ورش قريبة من سكن الطلبة في جميع المحافظات «وهو ما تسعى إليه الوزارة وتخطط له في المستقبل القريب».
بدوره قال عضو مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أسامة النصر إن فكرة إنشاء المركز رائدة وتسعى الى دعم مواهب وقدرات الشباب، وهي فكرة بدأت صغيرة ويتم اقتطاف ثمارها الآن من خلال التوسع بهذه المراكز.
وأعربت الوزيرة الصبيح في تصريح صحافي اليوم الثلاثاء على هامش افتتاح المقر الجديد لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع عن سعادتها لافتتاح المقر الجديد وهو أحد مباني الوزارة التي تم استثمارها في خدمة الطلبة.
وأضافت أن هذا المقر يعد ثمرة تعاون الوزارة والمركز الذي يقدم الانتفاع لـ36 مدرسة سواء للحضور أو الاطلاع أو التطبيق العملي في مختلف الورش.
وأوضحت أن إعادة تأهيل المبنى وجعله مقرا يستفيد منه الطلاب يعد خطوة نحو خفض الإنفاق، لافتة الى أن أقسام المبنى تتوزع بين العلوم التكنولوجية والرياضيات والمشاريع العلمية.
وأفادت بأن الورش تقدم كل ما هو جديد ونافع للشباب أثناء وقت فراغهم وتساعد على زيادة تحصيلهم العلمي في مجالات العلوم وغيرها، متمنية أن يتطور التعاون بين الوزارة وباقي المؤسسات لينعكس على المجتمع والوطن بالإيجاب.
وأعلنت الوزيرة الصبيح عن افتتاح مقر جديد في منطقة الجهراء «تابع للوزارة أيضا».
من جانبه قال مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين إن المركز الذي يضم ورش تطبيقية كان عبارة عن روضة قديمة أعيد تأهيلها ليكون المقر الرئيسي والجديد لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع.
وأضاف شهاب الدين في كلمة له إن هذه الورش ستتيح للطلبة والطالبات ممارسة أنشطة علمية وتقنية تحت إشراف مدرسين مختصين، لافتا الى هذه الإجراءات تترجم توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بأن الشباب هم نصف الحاضر وعماد المستقبل.
وأعرب عن أمله في مزيد من التعاون بين مؤسسة التقدم العلمي بشتى مراكزها ووزارة الشؤون لاسيما في الخطة الخمسية وتوسيع الأنشطة بينهما وتضمينها في خطة التنمية للدولة.
من جهته قال رئيس مجلس إدراة مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع المهندس براك الصبيح إن انتقال المركز من شارع أحمد الجابر الى المبنى الجديد الكائن في منطقة الشويخ الجنوبي تأتي بفضل جهود حثيثة من الجانبين، لافتا الى أن المركز ينظم ورش عمل متنوعة تتعلق بالتدريس والتدريب والتصنيع.
وأضاف الصبيح أن ورش التدريس تأتي ضمن برنامج الموهوبين في وزارة التربية أما الجانب المتعلق بتدريب المخترعين فهناك ورش تساعدهم على تطوير أفكارهم ومن ثم تصنيعها فضلا عن وجود فصول مختلفة تتعلق بالرياضيات والكيمياء والعلوم الإلكترونية والتكنولوجية وغيرها من المجالات.
وأوضح أن الافتتاح جاء ليحقق الأهداف المشتركة من خلال إبرام اتفاقية التعاون بين المركز ووزارة الشؤون في شأن الإعداد لبرامج مشتركة تهدف الى تأهيل وصقل مهارات الشباب واستثمار قدراتهم في المجلات العلمية ورعاية المواهب.
ولفت الى أن أعداد مراكز التدريب المهني تأتي أيضا في إطار تشجيع الشباب على العمل بالمشروعات الصغيرة وإقامة الأنشطة وورش للعلوم التكنولوجية ودورات تدريبية وفق منهجية متكاملة.
وأفاد بأن جميع الخطوات تأتي تنفيذا للرؤية السامية في مساهمة مؤسسات الدولة بقطاعيها العام والخاص في التنمية المجتمعية لما فيه خدمة لأبناء الوطن ورفعته.
وأكد الصبيح أن التعاون بين الطرفين سيثمر أيضا تدشين ورش قريبة من سكن الطلبة في جميع المحافظات «وهو ما تسعى إليه الوزارة وتخطط له في المستقبل القريب».
بدوره قال عضو مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أسامة النصر إن فكرة إنشاء المركز رائدة وتسعى الى دعم مواهب وقدرات الشباب، وهي فكرة بدأت صغيرة ويتم اقتطاف ثمارها الآن من خلال التوسع بهذه المراكز.