اتحاد المزارعين اتفق مع نظيره الأردني و«الفلاحين العرب» على تعزيز التعاون الزراعي المشترك
الوطري: توجيهات سامية بدعم المزارع الكويتي
الوطري ونظيره الأردني في المؤتمر الصحافي (تصوير:نايف العقلة)
• خالد الخزعل: المزارع الكويتي استطاع تحويل الصحراء القاحلة إلى مساحات خضراء
• عوده الرواشدة: هناك معوقات في آلية التصدير بين الكويت والأردن بسبب الظروف السياسية المحيطة
• سعد الحجران: المزارع الأردني لا يتلقى أي دعم من أي جهة على عكس نظيره الكويتي
• عوده الرواشدة: هناك معوقات في آلية التصدير بين الكويت والأردن بسبب الظروف السياسية المحيطة
• سعد الحجران: المزارع الأردني لا يتلقى أي دعم من أي جهة على عكس نظيره الكويتي
أكد رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين هادي الوطري ان الكويت كانت ولاتزال حريصة على دعم المزارع الكويتي من خلال توجيهات مباشرة من أعلى السلطات في البلاد وعلى رأسهم سمو أمير البلاد للاهتمام بهذا القطاع الحيوي.
وشدد الوطري خلال مؤتمر صحافي عقده الاتحاد في مقره بالشويخ صباح أمس بحضور الأمين العام لاتحاد الفلاحين العرب خالد الخزعل ورئيس اتحاد المزارعين الأردني عوده الرواشدة حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون الزراعي المشترك بين الجانبين و شدد «على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات ونقل المعلومات والتكنولوجيا الزراعية فيما بين اتحادات المزارعين في الوطن العربي لنحقق جميعاً الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية».
وأضاف الوطري ان «زيارة الأمين العام لاتحاد الفلاحين والمزارعين العرب بمشاركة وفد رفيع المستوى من الخبرات الزراعية في الوطن العربي للاتحاد الكويتي للمزارعين تأتي في إطار تبادل العلاقات والخبرات في المجال الزراعي، منوهاً إلى التنسيق بين الاتحادات الزراعية العربية لتطوير القطاع الزراعي للوصول الى أعلى المستويات».
ومن جانبه ثمن الأمين العام لاتحاد الفلاحين والتعاونيين والمزارعين العرب خالد الخزعل ثمن دور المزارع الكويتي الذي استطاع تحويل الصحراء القاحلة إلى مساحات خضراء حيث قدم المنتجات النباتية للمستهلك بأفضل جودة وأقل سعر.
وبين أن «الامكانيات التي يمتلكها المزارع الكويتي جعلته يبحث عن ذوق المستهلك وهذا ما لمسناه خلال تواجدنا في الكويت وبالتالي خلق تنافساً بين المزارعين في كيفية إرضاء المستهلك وهذا التنافس يصب في مصلحة الأخير في الجودة والسعر وهذا قلما نراه في الدول الأخرى».
ونوه إلى ان «المنتج السوري لايزال يصل إلى السوق الخليجية لكن زادت التكلفة بسبب تعثر بعض الطرق البرية وأصبحت هناك طرق جديدة عن طريق الحدود العراقية ومنها إلى البصرة وعبر البحر لتصل إلى الدول الخليجية فالفلاح العربي مبدع وقادر على ابتكار الجديد».
وأشار إلى أن «ارتباط الفلاح السوري بالأرض وحرصه على زراعتها جعله قادراً على تجاوز الأزمات ولا يزال المزارع السوري قادراً على الانتاج وهذه الأيام لدينا وفرة من الحمضيات».
وتابع«بدأنا بخطة تبادل تجاري مشترك بين الاتحادات حيث تم الاتفاق بين الاتحاد العراقي والسوري واللبناني والأردني واليوم نتجه لتوقيع اتفاق كويتي-سوري فنحن نسعى لخلق آلية تواصل دائمة تجعل أي طرف لديه نقص في أي منتج تعويضه من الاتحاد الذي لديه وفرة في الانتاج من هذا المنتج».
ومن جانبه قال رئيس الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين عوده الرواشدة ان «وجودنا في بلدنا الثاني الكويت ما هو إلا امتداد للعلاقات الأخوية المشتركة بين البلدين الشقيقين، معرباً عن اعجابه باهتمام الكويت بالمزارع الكويتي ودعمها له في عمله الزراعي الذي انتقل إلى الكويت بتجربة أردنية امتدت منذ حقبة الستينات والسبعينات والثمانينات حين اعتمد المزارع الكويتي على خبرة المهندسين الزراعين الأردنيين».
وتابع أن «ما لمسته اليوم فاق جميع زياراتي السابقة التي كنت خلالها أجد التقدم والتطور في كل مرة وها نحن نرى المزارع الكويتي يساهم وبشكل مباشر في توفير المنتجات الزراعية».
وبين أن «هناك بعض معوقات آلية التصدير بين الكويت والأردن بسبب الظروف السياسية المحيطة إلا أن المنتجات الاردنية لا تزال تصل إلى الكويت عبر الحدود السعودية وهذا ما نطمح إلى تطويره فالمنتج الأردني يتصف بمواصفات عالية جداً من حيث الجودة والسعر».
وقال ان «وجود الأمن الغذائي واستقراره ينعكس على الأمن السياسي والاجتماعي ولهذا علينا زيادة الاهتمام بالزراعة والمزارعين حتى نتمكن من زيادة الانتاج الذي وصل إلى ذروته خلال السنوات الأخيرة».
وأضاف أن «المصاعب التي تواجه المزارع الكويتي يستطيع تخطيها من خلال الدعم وتوجيهات سمو أمير البلاد وما شاهدناه في مركز التسويق الذي زرناه في الكويت عكس التطور الذي وصل إليه المزارع الكويتي».
وشدد على ضرورة توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد الاردني واتحاد المزارع الكويتي لخلق تكامل في ما بين البلدين من خلال النتجات الزراعية وهو ما لمسناه تجاوباً كبيراً من الأخوة رئيس وأعضاء اتحاد المزارعين الكويتي.
وأشار إلى أن«المزارع الكويتي استطاع استغلال التكنولوجيا في الزراعة من خلال استخدام التدفئة في فصل الشتاء والتبريد في فصل الصيف وهو ما ساهم في توفير المنتجات الزراعية في فصلي الشتاء والصيف».
ومن جانبه قال رئيس اتحاد مزارعي محافظة الكرك عصمت المجالي ان«هذه الزيارة كشفت لنا مدى التقدم الذي وصل إليه المزارع الكويتي خصوصاً ما رأيناه في مركز التسويق الذي أسعدنا ما رأيناه فيه سواء من جودة الانتاج أو طريقة التغليف أو النقل كما أسعدنا جداً الدعم الكبير الذي يتلقاه المزارع الكويتي من الدولة التي سهلت عليه كثيراً من الصعاب التي تواجه الزراعة». وأضاف أن «المزارع الكويتي استطاع التغلب على صعوبة الاجواء والبيئة التي عرف عنها الطقس الكويتي إلا أنه أصبح مزارعاً منتجاً ولهذا نتمنى للمزارع الكويتي كل التوفيق في هذا الإنجاز».
وأشار إلى أن «الجانب الأردني يتطلع إلى توقيع عقد اتفاق مع الجانب الكويتي لاستيراد المنتجات الزراعية وحسب الكميات المطلوبة».
بدوره أعرب عضو أمين سر فرع محافظة الكرك في اتحاد المزارعين في الأردن علي القرشي عن أمله الكبير في التعاون مع الاتحاد الكويتي وتقديم الدعم للاتحاد الاردني وفتح الأسواق الكويتية أمام المنتجات الأردنية.
ومن جانبه ثمن عضو مزارعي اتحاد الكرك سعد الحجران دور الحكومة الكويتية التي توافر الدعم اللامحدود للمزارع الكويتي، لافتاً إلى ان المزارع الأردني لا يتلقى أي دعم من أي جهة وهو ما حد من امكانات المزارع الأردني.
ومن جانبه قال عضو مزارعي الكرك سامي العقيلي ان«الزراعة في الكويت تطورت كثيراً وبدت تنافس كثيرا من الدول وذلك بفضل الدعم والتشجيع الذي يحصل عليه المزارع الكويتي».
وتمنى أن«تكون أولوية الاستيراد في الكويت للمنتجات الزراعية الأردنية خاصة أننا نعاني من سوء التسويق وزيادة ووفرة الانتاج الذي نحتاج إلى تصديره».
وشدد الوطري خلال مؤتمر صحافي عقده الاتحاد في مقره بالشويخ صباح أمس بحضور الأمين العام لاتحاد الفلاحين العرب خالد الخزعل ورئيس اتحاد المزارعين الأردني عوده الرواشدة حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون الزراعي المشترك بين الجانبين و شدد «على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات ونقل المعلومات والتكنولوجيا الزراعية فيما بين اتحادات المزارعين في الوطن العربي لنحقق جميعاً الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية».
وأضاف الوطري ان «زيارة الأمين العام لاتحاد الفلاحين والمزارعين العرب بمشاركة وفد رفيع المستوى من الخبرات الزراعية في الوطن العربي للاتحاد الكويتي للمزارعين تأتي في إطار تبادل العلاقات والخبرات في المجال الزراعي، منوهاً إلى التنسيق بين الاتحادات الزراعية العربية لتطوير القطاع الزراعي للوصول الى أعلى المستويات».
ومن جانبه ثمن الأمين العام لاتحاد الفلاحين والتعاونيين والمزارعين العرب خالد الخزعل ثمن دور المزارع الكويتي الذي استطاع تحويل الصحراء القاحلة إلى مساحات خضراء حيث قدم المنتجات النباتية للمستهلك بأفضل جودة وأقل سعر.
وبين أن «الامكانيات التي يمتلكها المزارع الكويتي جعلته يبحث عن ذوق المستهلك وهذا ما لمسناه خلال تواجدنا في الكويت وبالتالي خلق تنافساً بين المزارعين في كيفية إرضاء المستهلك وهذا التنافس يصب في مصلحة الأخير في الجودة والسعر وهذا قلما نراه في الدول الأخرى».
ونوه إلى ان «المنتج السوري لايزال يصل إلى السوق الخليجية لكن زادت التكلفة بسبب تعثر بعض الطرق البرية وأصبحت هناك طرق جديدة عن طريق الحدود العراقية ومنها إلى البصرة وعبر البحر لتصل إلى الدول الخليجية فالفلاح العربي مبدع وقادر على ابتكار الجديد».
وأشار إلى أن «ارتباط الفلاح السوري بالأرض وحرصه على زراعتها جعله قادراً على تجاوز الأزمات ولا يزال المزارع السوري قادراً على الانتاج وهذه الأيام لدينا وفرة من الحمضيات».
وتابع«بدأنا بخطة تبادل تجاري مشترك بين الاتحادات حيث تم الاتفاق بين الاتحاد العراقي والسوري واللبناني والأردني واليوم نتجه لتوقيع اتفاق كويتي-سوري فنحن نسعى لخلق آلية تواصل دائمة تجعل أي طرف لديه نقص في أي منتج تعويضه من الاتحاد الذي لديه وفرة في الانتاج من هذا المنتج».
ومن جانبه قال رئيس الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين عوده الرواشدة ان «وجودنا في بلدنا الثاني الكويت ما هو إلا امتداد للعلاقات الأخوية المشتركة بين البلدين الشقيقين، معرباً عن اعجابه باهتمام الكويت بالمزارع الكويتي ودعمها له في عمله الزراعي الذي انتقل إلى الكويت بتجربة أردنية امتدت منذ حقبة الستينات والسبعينات والثمانينات حين اعتمد المزارع الكويتي على خبرة المهندسين الزراعين الأردنيين».
وتابع أن «ما لمسته اليوم فاق جميع زياراتي السابقة التي كنت خلالها أجد التقدم والتطور في كل مرة وها نحن نرى المزارع الكويتي يساهم وبشكل مباشر في توفير المنتجات الزراعية».
وبين أن «هناك بعض معوقات آلية التصدير بين الكويت والأردن بسبب الظروف السياسية المحيطة إلا أن المنتجات الاردنية لا تزال تصل إلى الكويت عبر الحدود السعودية وهذا ما نطمح إلى تطويره فالمنتج الأردني يتصف بمواصفات عالية جداً من حيث الجودة والسعر».
وقال ان «وجود الأمن الغذائي واستقراره ينعكس على الأمن السياسي والاجتماعي ولهذا علينا زيادة الاهتمام بالزراعة والمزارعين حتى نتمكن من زيادة الانتاج الذي وصل إلى ذروته خلال السنوات الأخيرة».
وأضاف أن «المصاعب التي تواجه المزارع الكويتي يستطيع تخطيها من خلال الدعم وتوجيهات سمو أمير البلاد وما شاهدناه في مركز التسويق الذي زرناه في الكويت عكس التطور الذي وصل إليه المزارع الكويتي».
وشدد على ضرورة توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد الاردني واتحاد المزارع الكويتي لخلق تكامل في ما بين البلدين من خلال النتجات الزراعية وهو ما لمسناه تجاوباً كبيراً من الأخوة رئيس وأعضاء اتحاد المزارعين الكويتي.
وأشار إلى أن«المزارع الكويتي استطاع استغلال التكنولوجيا في الزراعة من خلال استخدام التدفئة في فصل الشتاء والتبريد في فصل الصيف وهو ما ساهم في توفير المنتجات الزراعية في فصلي الشتاء والصيف».
ومن جانبه قال رئيس اتحاد مزارعي محافظة الكرك عصمت المجالي ان«هذه الزيارة كشفت لنا مدى التقدم الذي وصل إليه المزارع الكويتي خصوصاً ما رأيناه في مركز التسويق الذي أسعدنا ما رأيناه فيه سواء من جودة الانتاج أو طريقة التغليف أو النقل كما أسعدنا جداً الدعم الكبير الذي يتلقاه المزارع الكويتي من الدولة التي سهلت عليه كثيراً من الصعاب التي تواجه الزراعة». وأضاف أن «المزارع الكويتي استطاع التغلب على صعوبة الاجواء والبيئة التي عرف عنها الطقس الكويتي إلا أنه أصبح مزارعاً منتجاً ولهذا نتمنى للمزارع الكويتي كل التوفيق في هذا الإنجاز».
وأشار إلى أن «الجانب الأردني يتطلع إلى توقيع عقد اتفاق مع الجانب الكويتي لاستيراد المنتجات الزراعية وحسب الكميات المطلوبة».
بدوره أعرب عضو أمين سر فرع محافظة الكرك في اتحاد المزارعين في الأردن علي القرشي عن أمله الكبير في التعاون مع الاتحاد الكويتي وتقديم الدعم للاتحاد الاردني وفتح الأسواق الكويتية أمام المنتجات الأردنية.
ومن جانبه ثمن عضو مزارعي اتحاد الكرك سعد الحجران دور الحكومة الكويتية التي توافر الدعم اللامحدود للمزارع الكويتي، لافتاً إلى ان المزارع الأردني لا يتلقى أي دعم من أي جهة وهو ما حد من امكانات المزارع الأردني.
ومن جانبه قال عضو مزارعي الكرك سامي العقيلي ان«الزراعة في الكويت تطورت كثيراً وبدت تنافس كثيرا من الدول وذلك بفضل الدعم والتشجيع الذي يحصل عليه المزارع الكويتي».
وتمنى أن«تكون أولوية الاستيراد في الكويت للمنتجات الزراعية الأردنية خاصة أننا نعاني من سوء التسويق وزيادة ووفرة الانتاج الذي نحتاج إلى تصديره».