سفير تايلند: نأمل بمشاركة الخالد في أعمال منتدى الحوار الآسيوي

ياسر أبل: العلاقات الكويتية - التايلندية مميزة

تصغير
تكبير
شدد وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل، على عمق ومتانة العلاقات الكويتية - التايلندية التي وصفها بالمميزة، خصوصا في ظل التطور الإيجابي في علاقات الصداقة المتبادلة بين البلدين، وعلى حرص واهتمام الجانبين بترسيخها في كل المجالات، من خلال بحث وإيجاد كل السبل التي تساهم في تعزيز الآليات الثنائية لمصلحة البلدين.

وتقدم أبل في تصريح صحافي على هامش مشاركته في الحفل الذي اقامته سفارة مملكة التايلند مساء امس الاول بمناسبة العيد الوطني الـ 88، في فندق كراون بلازا، بخالص التهاني والتبريكات الى ملك وشعب تايلند بهذه المناسبة الوطنية، معرباً عن أمله بأن «تزدهر وتتطور العلاقات الثنائية، بما يخدم مصالح وتطلعات قيادتي وشعبي البلدين الصديقين».


ومن جانبه، أكد السفير التايلندي براساس براساسفينتشاي، على عمق ومتانة العلاقات الثنائية التي تجمع بلاده ودولة الكويت، والتي وصفها بالممتازة، وتعود إلى منتصف القرن الماضي، لافتا إلى «عدم وجود اي مشاكل بين البلدين، خصوصا في ظل الدعم والمساندة المتبادلة بينهما في كل المحافل الدولية».

وعن موعد انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين، قال «لا يوجد جديد في شأن هذه اللجنة التي عقدت آخر اجتماع لها قبل سنتين، واستبعد ان يتم انعقاد اللجنة المشتركة في المستقبل القريب»، واكد انهم يسعون حاليا «لتفعيل بعض الاتفاقيات الموقعة بين حكومة البلدين، والتي تتعلق بالتبادل الثقافي والاستثماري»، معرباً في الوقت نفسه «ان يتم الانتهاء من تطبيق تلك الاتفاقيات على ارض الواقع في المستقبل القريب».

كما أعرب عن أمله بان «يقوم النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بزيارة بلاده، حين تستضيف منتدى الحوار الآسيوي في شهر مارس المقبل»، لافتا إلى ان المنتدى سيكون على المستوى الوزاري للقارة الآسيوية.

وعن نظام التأشيرات الجديدة الذي أطلقته بلاده أخيراً، أوضح ان «النظام الجديد يتعلق بالتأشيرة السياحية متعددة الدخول، بالاضافة إلى تأشيرة السياحة لفترة 60 يوما المعمول بها حاليا».

السفير الأميركي عن مشاركته في مؤتمر اتحاد الطلبة: أردت أن يعرفوا ماذا يمكن أن يقدموا للكويت !

أعرب سفير الولايات المتحدة الأميركية دوغلاس سيليمان عن سعادته للمشاركة في فعاليات المؤتمر الـ32 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا أخيراً، والتي اعتبرها فرصة للقاء مع الطلبة الكويتيين المبتعثين في الجامعات الأميركية، مضيفا «لقد اوصلت رسالة لهؤلاء الطلبة كانت احدى العبارات التي قالها الرئيس الاميركي السابق جون كينيدي، وهي (لا تسأل ماذا تستطيع بلدك ان تفعل لك؟ ولكن اسأل ماذا تستطيع انت ان تفعل لبلدك؟)».

وقال في تصريح على هامش الحفل: «اعتقد ان رسالتي كانت بسيطة ولكن جيدة، لانني اردت ان يعرفوا ماذا قدمت وفعلت الكويت وذووهم اثناء فترة الابتعاث، وماذا يستطيعون ان يقدموا بعد عودتهم إلى وطنهم، وانا فخور بكرم الحكومة الكويتية المتمثل بإرسال ابنائها للدراسة في الجامعات الأميركية، خصوصا ان عدد الطلبة تضاعف إلى اكثر من 8 مرات مقارنة مع عام 2002 و وصل اليوم إلى 12 الف طالب وطالبة».

وجدد سيليمان، تأكيده على ان أي حل للازمة السورية يجب ان يكون من خلال تشكيل حكومة يختارها الشعب، بدلا من حكومة الرئيس بشار الأسد وبالطرق الديبلوماسية وليست العسكرية، مضيفا «نأمل من المفاوضات الديبلوماسية التي تجري بين أطراف الأزمة السورية، ان يتم التوصل إلى آلية سلمية تنهي الصراع في سورية، ونحن منذ زمن طويل نشدد على ضرورة وقف وانهاء العنف، الذي تسبب به نظام دمشق ضد شعبه»، مؤكدا في الوقت نفسه ان بلاده مستمرة في حربها للقضاء على تنظيم الدولة «داعش» وكل التنظيمات الإرهابية الآخرى.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي