المتحدثون في مؤتمر «هاشتاق الكويت» شددوا على دور الشباب في مواكبة الثورة الرقمية بمسؤولية
صباح الخالد: الكويتيون عرفوا التواصل الاجتماعي منذ 300 سنة من خلال الدواوين
كبار المسؤولين والحضور يتابعون وقائع المؤتمر
«سيلفي» من طارق العلي والوزراء يتابعون
صباح الخالد ومحمد العبدالله وسلمان الحمود في افتتاح المؤتمر (تصوير كرم ذياب)
• المبعوث الأممي: الجماعات الإرهابية تمتلك حسابات كثيرة جداً على مواقع التواصل ويجب تضافر الجهود لمواجهة استهداف الشباب
• الحمود: على الإعلام الرسمي التيقن والتدقيق بالمعلومة قبل نشرها
• المسؤولية الوطنية تجمعنا سواء كنا بالحكومة أم في القطاع الخاص
• العبدالله: لا توجد حواجز بين الحكومة والشباب والطاقات الوطنية ستقود المؤسسات الحكومية في المستقبل
• تشكيل رابطة ضد الفكر المتطرف والإرهاب الذي يستهدف العالم العربي وتسويقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي
• ولدت خارج الكويت وعشت فترة خارجها ومنذ استوطنتها في 1996 لم أرفع قضية إلا ضد شخص واحد وفقاً للقانون
• لم يعجبني مافعله طلبة أميركا الذين أنشدوا «الشيلات» ... ولكن لم أعرف أي إجراء اتخذ حيالهم
• أرحب بالنقد ولكن أطلب عدم الافتراء... وبلوغ عدد تغريدات «هاشتاق الكويت» 54 مليون تغريدة مخيف جداً لي كمسؤول
• أسألكم بالله من الذي بدأ بتقسيم المجتمع إلى برتقالي وأزرق ... حرام عليكم؟
• سمو رئيس الوزراء طلب تعيين ناطق رسمي لكل جهة حكومية ولكني اعتقد انه ليس لدينا قدرة على مواكبة ما يكتب عبر شبكات التواصل فنحن كما السلحفاة والمغردون كسيارات الفيراري
• الحمود: متعاطفون مع المغردين السجناء لكن القانون لا بد أن يطبق
• الحمود: على الإعلام الرسمي التيقن والتدقيق بالمعلومة قبل نشرها
• المسؤولية الوطنية تجمعنا سواء كنا بالحكومة أم في القطاع الخاص
• العبدالله: لا توجد حواجز بين الحكومة والشباب والطاقات الوطنية ستقود المؤسسات الحكومية في المستقبل
• تشكيل رابطة ضد الفكر المتطرف والإرهاب الذي يستهدف العالم العربي وتسويقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي
• ولدت خارج الكويت وعشت فترة خارجها ومنذ استوطنتها في 1996 لم أرفع قضية إلا ضد شخص واحد وفقاً للقانون
• لم يعجبني مافعله طلبة أميركا الذين أنشدوا «الشيلات» ... ولكن لم أعرف أي إجراء اتخذ حيالهم
• أرحب بالنقد ولكن أطلب عدم الافتراء... وبلوغ عدد تغريدات «هاشتاق الكويت» 54 مليون تغريدة مخيف جداً لي كمسؤول
• أسألكم بالله من الذي بدأ بتقسيم المجتمع إلى برتقالي وأزرق ... حرام عليكم؟
• سمو رئيس الوزراء طلب تعيين ناطق رسمي لكل جهة حكومية ولكني اعتقد انه ليس لدينا قدرة على مواكبة ما يكتب عبر شبكات التواصل فنحن كما السلحفاة والمغردون كسيارات الفيراري
• الحمود: متعاطفون مع المغردين السجناء لكن القانون لا بد أن يطبق
طالب وزراء ونشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي ومغردون بضرورة توظيف واستخدام وسائل التكنولوجيا بالشكل الصحيح، داعين وسائل الإعلام الرسمي إلى ضرورة التدقيق في أي معلومة قبل نشرها.
ولفتوا خلال افتتاح مؤتمر التواصل الاجتماعي الأول «هاشتاق الكويت» والذي تقيمه وزارة الإعلام بشراكة استراتيجية مع وزارة الدولة لشؤون الشباب وتختتم فعالياته اليوم إلى أن التكنولوجيا جعلت من كل فرد «وزارة إعلام» بما يملكه من أجهزة حديثة في متناول يده يستطيع من خلالها التواصل مع العالم.
وشددوا على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة الجماعات الإرهابية التي تمتلك حسابات كثيرة جداً على مواقع التواصل الاجتماعي وتستهدف هؤلاء الشباب.
وذكروا ان «هاشتاق الكويت» يعتبر اليوم أكثر هاشتاق متداول حيث بلغ نحو 54 مليون تغريدة، معتبرين ان الشباب ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحا رديفين لبعضهما البعض.
وقال رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ان «التواصل الاجتماعي ليس بجديد على الشعب الكويتي فقد جبلوا عليه منذ أكثر من 300 سنة من خلال الدواوين كما عرفوا العولمة بمفهومها الحالي».
وأضاف الخالد في كلمته في الجلسة الحوارية التي أقيمت على هامش افتتاح المؤتمر «اننا ككويتيين تواصلنا مع الثقافات الأخرى ولبسنا لباسهم وتغنينا بأغانيهم فلا اتفاجأ حين أعلم ان أبناءنا وبناتنا بأفكارهم وابتكاراتهم الخلاقة يواكبون العالم بهذه التقنية الحديثة».
وبين الخالد أن «الإعلام الجديد وما يدور حوله يتطلب منا التوظيف الصحيح لهذه الطاقات والاستخدام الأمثل لهذه التكنولوجيا من قبل هذا الجيل وأجيال المستقبل».
وأكد أن التكنولوجيا جعلت من كل فرد «وزارة إعلام» بما يملكه من أجهزة حديثة في متناول يده يستطيع من خلالها ان يتواصل مع العالم يبث ويستقبل، موضحاً أن مفهوم الإعلام انتقل إلى مراحل متطورة في غاية الأهمية.
وقال ان «الكويت دعيت من قبل الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون لحضور قمة وكان على رأس وفد الكويت سمو الأمير وكان عنوان القمة «التنمية المستدامة 2015-2030 بـ17 هدفاً و69 غاية» مشيراً إلى ان جزءاً كبيراً من الأهداف موجه للشباب.
وأضاف «نحن سائرون بهذا الاتجاه وقد شجعنا على تبني هذه الوثيقة التي تلزم الدول بأن تضعها في خططها وبرامجها المستقبلية».
وذكر الخالد انه خلال الأيام المقبلة ستعقد قمة دول مجلس التعاون،مشيراً إلى ان الشباب يحظى أولوية على جدول أعمال هذه القمة التي لم تعد تقتصر على إقامة ندوات وورش عمل بل وصلت إلى كيفية مساعدة الشباب بأن يكون عوناً لبلده ومنطقته وكيف يكون مبتكراً بمشاريعه الصغيرة والمتوسطة وكيف نستطيع ان نوفر له البيئة الصالحة والمناخ الملائم للقيام بهذا العمل وهو ما ستتم مناقشته في هذه القمة.
وأضاف «اننا سعداء على مستوى الكويت والخليج العربي برؤية أصدقائنا وأشقائنا معنا بهذا الأمر وصولاً إلى العمل الجماعي تحت مظلة الأمم المتحدة بـ193 دولة ضمن وثيقة فيها نصيب كبير للشباب وهذا ما نسعى له ونحرص عليه ونؤكد على تطبيقه وتنفيذه».
وأكد أن «لدينا قاعدة صلبة نستطيع ان ننطلق منها لمواجهة المستقبل حيث رأيت في المعرض المصاحب للمؤتمر كيف ان الشبان والشابات الكويتيين في ابتكاراتهم وأفكارهم الخلاقة يحاولون اطلاق العنان لأفكارهم الجامحة بكل يتعلق بالاستفادة من استخدام هذه الوسائل الحديثة لخدمة أهدافهم وبلدهم».
وأعرب عن شكره لوزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود وكذلك اللجنة المنظمة للمؤتمر «التي لها فضل كبير في تسهيل وتيسير هذا اللقاء».
من جانبه، أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود في مشاركة مماثلة «ان المسؤولية الوطنية تجمعنا سواء كنا بالحكومة أم في القطاع الخاص أو الفاعلين في وسائل التواصل الاجتماعي كونهم الرديف والسند الأساسي بالمسؤولية الجماعية لكل انسان موجود على أرض الكويت في التفاعل مع أي حدث».
وبين ان «الإعلام الرسمي عليه ان يكون متيقناً ودقيقاً بالمعلومة قبل نشرها، وبالتالي فإن عملية التحقق من الخبر قد تكون صعبة نوعا ما ولكن وزارة الإعلام أخذت حزمة اجراءات لتفعيل تسريع الأخبار في قطاع الأخبار والبرامج السياسية المناط بهم هذه المسؤولية وبدأوا يقدمون نموذجاً أفضل بتقديم الخبر الرسمي للجمهور».
وأشار إلى «اننا نتطلع اليوم إلى الدور الشبابي وخاصة الفاعلين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين عليهم مسؤولية مهمة بتحصين الشباب ورفع معنوياتهم وبناء الوطن من خلال المسؤولية المشتركة لوزارة الاعلام ووزارة الدولة لشؤون الشباب بتقديم كل المساندات والمنصات المناسبة لتفعيل هذه الشراكة بين المجتمع وبين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص وجمعيات النفع العام».
وذكر أن «هذه الشراكة تشكل تحدياً اليوم للدولة لصياغة سياسة وطنية قادرة لتكون إطاراً صحياً داعماً للشباب،متمنياً من المؤتمر بأن يكون انطلاقة للمستقبل».
من جهته، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الكهرباء والماء بالوكالة الشيخ محمد العبدالله ان «هاشتاق الكويت» يعتبر اليوم أكثر هاشتاق متداولا مؤكداً على اجتيازه الى ما يقارب 54 مليون تغريدة.
وثمن للشيخ سلمان الحمود استشرافه للمستقبل بانشاء قطاع للإعلام الحديث في وزارة الإعلام،مبيناً ان الحكومة مهما قامت بأعمال فلن تصل الى سرعة التغيير المطلوب من قبلكم ما يحتم عليكم المشاركة في الاعداد للمؤتمر المقبل.
وذكر أن «فكرة المؤتمر رائدة،داعياً إلى تحسين النواقص في المؤتمرات المقبلة من خلال تواصل وتكاتف الجميع في ابداء آرائهم وافكارهم لاثرائه مستقبلاً» مؤكداً ان هذه الطاقات الشبابية الوطنية هي من ستقود المؤسسات الحكومية في المستقبل فلا توجد أي حواجز للتواصل بين الحكومة وبينكم وننشد جميعاً مصلحة ورفعة هذا الوطن».
وشدد على «ضرورة الاتفاق على أجندة وموعد للمؤتمر الثاني وتشكيل أمانة عامة دائمة للمؤتمر تختص بمتابعة توصيات وقرارات المؤتمر وإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة إضافة إلى تشكيل رابطة ضد الفكر المتطرف والارهاب الذي يستهدف العالم العربي تسمى «شباب ضد التطرف والإرهاب» وتسويقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المحلية والعربية بالمشاركة مع أشقائهم من الشباب العربي».
ومن جانبه، قال مبعوث الأمم المتحدة أحمد هنداوي ان «الشباب ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحا رديفين لبعضهما البعض،مشيراً إلى أن الأحداث في السنوات الأخيرة تنفي ما كان يردد بأن الشباب العربي غير مبال».
وبين انه «للحفاظ على الديموقراطيات يجب أن تواكب الثورة الرقمية وكذلك تطوير أطر سياسات الحكومات وهياكلها ووضعها بإطار رقمي لأنه هو واقع المستقبل».وقال ان «تجربته في العمل في الأمم المتحدة علمته أنه لا يمكن وضع سياسات لـ15 سنة دون استشارة الشباب في أي منظمة كانت ومهما كبرت،مبيناً أن ذلك يحارب الجماعات الارهابية التي باتت تمتلك حسابات كثيرة جداً على مواقع التواصل الاجتماعي ما يدعو الى تضافر الجهود لمواجهة استهداف الشباب من قبل هذه الجماعات».
بدوره قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر محمد بدر بن ناجي في كلمته ان «مؤتمرنا يعقد بفكر شبابي كويتي تنظيما واعدادا لمحاور جلساته وورش عمله تنظمه وزارة الإعلام وبحضور الوزراء،الذي يؤكد ايمان الحكومة بأهمية دور الشباب المبادر الذي توليه كافة وسائل الدعم والرعاية وهو ما نفخر به كشباب كويتي في كافة المجالات».
وأضاف ان «للكويت مكانتها وريادتها الاعلامية على خريطة الإعلامين العربي والخليجي وبشهادة منظمات عالمية مستقلة سجلت الأرقام القياسية لمعدلات استخدام الشباب الكويتي لوسائل التواصل الاحتماعي بكافة أنواعها وتبوأت المركز الأول عربيا في استخدام تلك الوسائل بعدد مليونين و400 ألف مستخدم».
وقال ان «فكرة إعداد المؤتمر لاقت كل الترحيب والتشجيع والدعم اللامحدود دون املاءات لتوجهات أو رؤى حيث وضعنا الأجندة بأنفسنا دون التقيد بحدود جغرافية سواء بالمشاركين أو بالأوراق كخبراء ومختصين من الوطن العربي».
وبين بن ناجي أن «هذا المؤتمر يأتي في ظل ظروف صعبة تعيشها المنطقة منذ سنوات حيث جاء المؤتمر تلبية للتعامل مع واقع أصبح أشد احتياجاً لمواجهة التحديات والأخطار ومواجهة ما تفرزه هذه الوسائل وكيفية التعامل معها».
من جهتها قدمت رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي في الكويت هند الناهض عرضاً احتوى على احصائيات عن استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت وأكثرها تأثيراً،فيما قدم الفنان طارق العلي ومجموعة من الفنانين عرضاً مسرحياً يحاكي واقع استخدام بعض وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفتوا خلال افتتاح مؤتمر التواصل الاجتماعي الأول «هاشتاق الكويت» والذي تقيمه وزارة الإعلام بشراكة استراتيجية مع وزارة الدولة لشؤون الشباب وتختتم فعالياته اليوم إلى أن التكنولوجيا جعلت من كل فرد «وزارة إعلام» بما يملكه من أجهزة حديثة في متناول يده يستطيع من خلالها التواصل مع العالم.
وشددوا على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة الجماعات الإرهابية التي تمتلك حسابات كثيرة جداً على مواقع التواصل الاجتماعي وتستهدف هؤلاء الشباب.
وذكروا ان «هاشتاق الكويت» يعتبر اليوم أكثر هاشتاق متداول حيث بلغ نحو 54 مليون تغريدة، معتبرين ان الشباب ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحا رديفين لبعضهما البعض.
وقال رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ان «التواصل الاجتماعي ليس بجديد على الشعب الكويتي فقد جبلوا عليه منذ أكثر من 300 سنة من خلال الدواوين كما عرفوا العولمة بمفهومها الحالي».
وأضاف الخالد في كلمته في الجلسة الحوارية التي أقيمت على هامش افتتاح المؤتمر «اننا ككويتيين تواصلنا مع الثقافات الأخرى ولبسنا لباسهم وتغنينا بأغانيهم فلا اتفاجأ حين أعلم ان أبناءنا وبناتنا بأفكارهم وابتكاراتهم الخلاقة يواكبون العالم بهذه التقنية الحديثة».
وبين الخالد أن «الإعلام الجديد وما يدور حوله يتطلب منا التوظيف الصحيح لهذه الطاقات والاستخدام الأمثل لهذه التكنولوجيا من قبل هذا الجيل وأجيال المستقبل».
وأكد أن التكنولوجيا جعلت من كل فرد «وزارة إعلام» بما يملكه من أجهزة حديثة في متناول يده يستطيع من خلالها ان يتواصل مع العالم يبث ويستقبل، موضحاً أن مفهوم الإعلام انتقل إلى مراحل متطورة في غاية الأهمية.
وقال ان «الكويت دعيت من قبل الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون لحضور قمة وكان على رأس وفد الكويت سمو الأمير وكان عنوان القمة «التنمية المستدامة 2015-2030 بـ17 هدفاً و69 غاية» مشيراً إلى ان جزءاً كبيراً من الأهداف موجه للشباب.
وأضاف «نحن سائرون بهذا الاتجاه وقد شجعنا على تبني هذه الوثيقة التي تلزم الدول بأن تضعها في خططها وبرامجها المستقبلية».
وذكر الخالد انه خلال الأيام المقبلة ستعقد قمة دول مجلس التعاون،مشيراً إلى ان الشباب يحظى أولوية على جدول أعمال هذه القمة التي لم تعد تقتصر على إقامة ندوات وورش عمل بل وصلت إلى كيفية مساعدة الشباب بأن يكون عوناً لبلده ومنطقته وكيف يكون مبتكراً بمشاريعه الصغيرة والمتوسطة وكيف نستطيع ان نوفر له البيئة الصالحة والمناخ الملائم للقيام بهذا العمل وهو ما ستتم مناقشته في هذه القمة.
وأضاف «اننا سعداء على مستوى الكويت والخليج العربي برؤية أصدقائنا وأشقائنا معنا بهذا الأمر وصولاً إلى العمل الجماعي تحت مظلة الأمم المتحدة بـ193 دولة ضمن وثيقة فيها نصيب كبير للشباب وهذا ما نسعى له ونحرص عليه ونؤكد على تطبيقه وتنفيذه».
وأكد أن «لدينا قاعدة صلبة نستطيع ان ننطلق منها لمواجهة المستقبل حيث رأيت في المعرض المصاحب للمؤتمر كيف ان الشبان والشابات الكويتيين في ابتكاراتهم وأفكارهم الخلاقة يحاولون اطلاق العنان لأفكارهم الجامحة بكل يتعلق بالاستفادة من استخدام هذه الوسائل الحديثة لخدمة أهدافهم وبلدهم».
وأعرب عن شكره لوزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود وكذلك اللجنة المنظمة للمؤتمر «التي لها فضل كبير في تسهيل وتيسير هذا اللقاء».
من جانبه، أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود في مشاركة مماثلة «ان المسؤولية الوطنية تجمعنا سواء كنا بالحكومة أم في القطاع الخاص أو الفاعلين في وسائل التواصل الاجتماعي كونهم الرديف والسند الأساسي بالمسؤولية الجماعية لكل انسان موجود على أرض الكويت في التفاعل مع أي حدث».
وبين ان «الإعلام الرسمي عليه ان يكون متيقناً ودقيقاً بالمعلومة قبل نشرها، وبالتالي فإن عملية التحقق من الخبر قد تكون صعبة نوعا ما ولكن وزارة الإعلام أخذت حزمة اجراءات لتفعيل تسريع الأخبار في قطاع الأخبار والبرامج السياسية المناط بهم هذه المسؤولية وبدأوا يقدمون نموذجاً أفضل بتقديم الخبر الرسمي للجمهور».
وأشار إلى «اننا نتطلع اليوم إلى الدور الشبابي وخاصة الفاعلين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين عليهم مسؤولية مهمة بتحصين الشباب ورفع معنوياتهم وبناء الوطن من خلال المسؤولية المشتركة لوزارة الاعلام ووزارة الدولة لشؤون الشباب بتقديم كل المساندات والمنصات المناسبة لتفعيل هذه الشراكة بين المجتمع وبين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص وجمعيات النفع العام».
وذكر أن «هذه الشراكة تشكل تحدياً اليوم للدولة لصياغة سياسة وطنية قادرة لتكون إطاراً صحياً داعماً للشباب،متمنياً من المؤتمر بأن يكون انطلاقة للمستقبل».
من جهته، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الكهرباء والماء بالوكالة الشيخ محمد العبدالله ان «هاشتاق الكويت» يعتبر اليوم أكثر هاشتاق متداولا مؤكداً على اجتيازه الى ما يقارب 54 مليون تغريدة.
وثمن للشيخ سلمان الحمود استشرافه للمستقبل بانشاء قطاع للإعلام الحديث في وزارة الإعلام،مبيناً ان الحكومة مهما قامت بأعمال فلن تصل الى سرعة التغيير المطلوب من قبلكم ما يحتم عليكم المشاركة في الاعداد للمؤتمر المقبل.
وذكر أن «فكرة المؤتمر رائدة،داعياً إلى تحسين النواقص في المؤتمرات المقبلة من خلال تواصل وتكاتف الجميع في ابداء آرائهم وافكارهم لاثرائه مستقبلاً» مؤكداً ان هذه الطاقات الشبابية الوطنية هي من ستقود المؤسسات الحكومية في المستقبل فلا توجد أي حواجز للتواصل بين الحكومة وبينكم وننشد جميعاً مصلحة ورفعة هذا الوطن».
وشدد على «ضرورة الاتفاق على أجندة وموعد للمؤتمر الثاني وتشكيل أمانة عامة دائمة للمؤتمر تختص بمتابعة توصيات وقرارات المؤتمر وإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة إضافة إلى تشكيل رابطة ضد الفكر المتطرف والارهاب الذي يستهدف العالم العربي تسمى «شباب ضد التطرف والإرهاب» وتسويقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المحلية والعربية بالمشاركة مع أشقائهم من الشباب العربي».
ومن جانبه، قال مبعوث الأمم المتحدة أحمد هنداوي ان «الشباب ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحا رديفين لبعضهما البعض،مشيراً إلى أن الأحداث في السنوات الأخيرة تنفي ما كان يردد بأن الشباب العربي غير مبال».
وبين انه «للحفاظ على الديموقراطيات يجب أن تواكب الثورة الرقمية وكذلك تطوير أطر سياسات الحكومات وهياكلها ووضعها بإطار رقمي لأنه هو واقع المستقبل».وقال ان «تجربته في العمل في الأمم المتحدة علمته أنه لا يمكن وضع سياسات لـ15 سنة دون استشارة الشباب في أي منظمة كانت ومهما كبرت،مبيناً أن ذلك يحارب الجماعات الارهابية التي باتت تمتلك حسابات كثيرة جداً على مواقع التواصل الاجتماعي ما يدعو الى تضافر الجهود لمواجهة استهداف الشباب من قبل هذه الجماعات».
بدوره قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر محمد بدر بن ناجي في كلمته ان «مؤتمرنا يعقد بفكر شبابي كويتي تنظيما واعدادا لمحاور جلساته وورش عمله تنظمه وزارة الإعلام وبحضور الوزراء،الذي يؤكد ايمان الحكومة بأهمية دور الشباب المبادر الذي توليه كافة وسائل الدعم والرعاية وهو ما نفخر به كشباب كويتي في كافة المجالات».
وأضاف ان «للكويت مكانتها وريادتها الاعلامية على خريطة الإعلامين العربي والخليجي وبشهادة منظمات عالمية مستقلة سجلت الأرقام القياسية لمعدلات استخدام الشباب الكويتي لوسائل التواصل الاحتماعي بكافة أنواعها وتبوأت المركز الأول عربيا في استخدام تلك الوسائل بعدد مليونين و400 ألف مستخدم».
وقال ان «فكرة إعداد المؤتمر لاقت كل الترحيب والتشجيع والدعم اللامحدود دون املاءات لتوجهات أو رؤى حيث وضعنا الأجندة بأنفسنا دون التقيد بحدود جغرافية سواء بالمشاركين أو بالأوراق كخبراء ومختصين من الوطن العربي».
وبين بن ناجي أن «هذا المؤتمر يأتي في ظل ظروف صعبة تعيشها المنطقة منذ سنوات حيث جاء المؤتمر تلبية للتعامل مع واقع أصبح أشد احتياجاً لمواجهة التحديات والأخطار ومواجهة ما تفرزه هذه الوسائل وكيفية التعامل معها».
من جهتها قدمت رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي في الكويت هند الناهض عرضاً احتوى على احصائيات عن استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت وأكثرها تأثيراً،فيما قدم الفنان طارق العلي ومجموعة من الفنانين عرضاً مسرحياً يحاكي واقع استخدام بعض وسائل التواصل الاجتماعي.