أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الكهرباء والماء بالوكالة الشيخ محمد العبدالله أن التعاون الحكومي النيابي له أهمية كبرى في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتوطين المعرفة والارتقاء بالعنصر الكويتي وخلق فرص استثمارية لجميع المواطنين.
وقال الشيخ محمد العبدالله في كلمة خلال حفل أقامته شركة محطة شمال الزور الاولى مساء اليوم الاثنين إن سرعة الإنجاز الذي حققته شركة محطة شمال الزور الأولى في تشغيل المراحل الأولى للمشروع بعد أقل من 19 شهراً حفز نحو إسناد الحكومة إلى الجهات المعنية تنفيذ عدة مشروعات تنموية كبرى ذات طابع حيوي تضاف إلى البنية التحتية للدولة مثل مشروع محطات الزور الشمالية بمراحلها الأخرى ومشروع محطات الخيران لتوليد القوى الكهربائية وتحلية المياه بمختلف مراحلها.
وأضاف ان هذا المشروع يعتبر من المشروعات الكبرى التي أولت الحكومة جل اهتمامها لتذليل كافة العقبات أمامه ووضعه حيز التنفيذ لما يمثله هذا المشروع من إضافة كمية ونوعية للمنظومة الكهربائية في الكويت، مشيراً إلى أن مشروعات الشراكة الكبرى بين القطاعين العام والخاص هي ثمرة نجاح التعاون الدائم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وأوضح أن المشروع يمثل ما نسبته 10 في المئة من القدرة المركبة في الشبكة الكهربائية و20 في المئة من القدرة المركبة في الشبكة المائية، مؤكداً أن المشروع يضم 70 في المئة من العنصر الكويتي العامل في الشركة الكويتية المساهمة.
وقال الشيخ محمد العبدالله إن 50 في المئة من أسهم الشركة موجهة لمصلحة المواطنين الكويتيين ووفقا للقانون.
من جانبه قال رئيس مجلس ادارة الشركة المسؤولة عن تنفيذ وانجاز محطة الزور الشمالية لتوليد الكهرباء يوسف الهاجري في تصريح للصحافيين ان الشركة استطاعت أن تجتاز الحقبة المهمة والأساسية في الجدول الزمني لإنشاء محطة الزور الشمالية الاولى.
وأعرب عن التطلع إلى تدشينها في مثل هذا الوقت من عام 2016 حيث ستصل القدرة التشغيلية إلى ما نسبته 100 في المئة، مؤكداً أن إنجاز هذا المشروع هو شهادة على نجاح الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص الذي قام على أساسه هذا المشروع.
ويعد مشروع محطة الزور الشمالية باكورة مشاريع قانون الشراكة الكبرى بين القطاعين العام والخاص (بي.بي.بي.) الذي أقر في عام 2008 وأول محطة خاصة مستقلة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه في البلاد.
وأضاف الهاجري أن فريق عمل المشروع الذي تم تنفيذه قبل الموعد المتفق عليه بـ 10 أيام نجح في الوصول إلى 40 في المئة نحو (664.2 ميغاوات) من القدرة الإنتاجية لمحطة الزور الشمالية الاولى.
