نواف الحربي يدعو «الصيدلية» للتحرك: أطباء يبيعون أدوية في عياداتهم الخاصة
كشف عضو مجلس إدارة الجمعية الصيدلية الكويتية الصيدلي نواف الحربي عن تجاوز من بعض الأطباء يتمثل ببيع أدوية داخل عياداتهم الخاصة معتبراً ان ذلك حنث بقسم وشرف المهنة وضرب بعرض الحائط بكل القوانين والأعراف،وتعدٍ على مهنة غيرهم كونهم غير مرخص لهم بالتجارة أو ببيع الأدوية.
وتساءل الحربي في تصريح صحافي «هل يسمح للصيدلي بالكشف على المرضى أو اجراء العمليات الجراحية ؟وهل يسمح للمهندس ان يترافع بالحكمة؟وهل يسمح للمحامي أن يبني أبراجاً» مؤكداً ان «من المسلم به انه لا يجوز لشخص أن يمتهن مهنة غير مهنته أوان تتداخل المهام الا بما يؤدي للتكامل للمصلحة العامة وليس للتصارع».
وقال الحربي«لا يمكن أن يتم تعميم خطأ البعض على أنه ظاهرة عامة، ولكن البعض المخطئ يسيء للبقية الملتزمة من المحافظين على شرف المهنة والقسم الخاص بكل مهنة».
وتساءل«كيف يسمح الطبيب لنفسه أن يخون القسم ويتعدى على قانون مزاولة المهنة ويبيع أدوية بعيادته الخاصة ؟ وما أدرانا أنه قد يكون البعض منها غير مسجل بوزارة الصحة أو بعضها قد يكون من غير الوكلاء المعتمدين ؟وما أدرانا عن ظروف التخزين وعن كونها بضاعة أو عينات غير مصرح بيعها أو قد يكون البعض منها مهرباً»؟.
وأضاف الحربي «إذا تداخلت المهنة الإنسانية مع التجارة غير المشروعة فقد تسول النفس البشرية للشخص التنازل عن بعض القيم الإنسانية كى يحقق مكسباً شخصياً غير مربح».
وقال ان «بيع وتداول الأدوية يجب أن يكون عبر الأماكن المرخص لها بذلك كالصيدليات الحكومية والأهلية داعياً كل طبيب مخالف باحترام مهنته ومهنة غيره وعدم التعدي على تخصصات غيره أو كسر اللوائح والقوانين والأعراف».
ودعا الحربي «أعضاء ومنتسبي الجمعية الطبية بالتحرك السريع من خلال تذكير الأطباء في العيادات الخاصة بضرورة الالتزام بقانون مزاولة المهنة، مطالباً الجهة المختصة في الوزارة المعنية بالتفتيش وتكثيف الحملات المفاجئة على العيادات».
وتساءل الحربي في تصريح صحافي «هل يسمح للصيدلي بالكشف على المرضى أو اجراء العمليات الجراحية ؟وهل يسمح للمهندس ان يترافع بالحكمة؟وهل يسمح للمحامي أن يبني أبراجاً» مؤكداً ان «من المسلم به انه لا يجوز لشخص أن يمتهن مهنة غير مهنته أوان تتداخل المهام الا بما يؤدي للتكامل للمصلحة العامة وليس للتصارع».
وقال الحربي«لا يمكن أن يتم تعميم خطأ البعض على أنه ظاهرة عامة، ولكن البعض المخطئ يسيء للبقية الملتزمة من المحافظين على شرف المهنة والقسم الخاص بكل مهنة».
وتساءل«كيف يسمح الطبيب لنفسه أن يخون القسم ويتعدى على قانون مزاولة المهنة ويبيع أدوية بعيادته الخاصة ؟ وما أدرانا أنه قد يكون البعض منها غير مسجل بوزارة الصحة أو بعضها قد يكون من غير الوكلاء المعتمدين ؟وما أدرانا عن ظروف التخزين وعن كونها بضاعة أو عينات غير مصرح بيعها أو قد يكون البعض منها مهرباً»؟.
وأضاف الحربي «إذا تداخلت المهنة الإنسانية مع التجارة غير المشروعة فقد تسول النفس البشرية للشخص التنازل عن بعض القيم الإنسانية كى يحقق مكسباً شخصياً غير مربح».
وقال ان «بيع وتداول الأدوية يجب أن يكون عبر الأماكن المرخص لها بذلك كالصيدليات الحكومية والأهلية داعياً كل طبيب مخالف باحترام مهنته ومهنة غيره وعدم التعدي على تخصصات غيره أو كسر اللوائح والقوانين والأعراف».
ودعا الحربي «أعضاء ومنتسبي الجمعية الطبية بالتحرك السريع من خلال تذكير الأطباء في العيادات الخاصة بضرورة الالتزام بقانون مزاولة المهنة، مطالباً الجهة المختصة في الوزارة المعنية بالتفتيش وتكثيف الحملات المفاجئة على العيادات».
