وزراء الشباب والرياضة العرب يطالبون المؤسسات الدولية بالرجوع عن قرار وقف الرياضة الكويتية
سجل وزراء الشباب والرياضة العرب في بيانهم المشترك دعم بلادهم اللا محدود لدولة الكويت، داعين المنظمات الرياضية الدولية "للعودة عن قرارها القاضي بإيقاف الرياضة الكويتية ومشاركة الرياضيين الكويتيين في الخارج تحت علم بلدهم الكويت".
وأجمع الوزراء المشاركين باجتماع المكتب التنفيذي بمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بدورته التاسعة والخمسين المنعقدة في الكويت صباح اليوم على "تقدير ما تقوم الكويت بدعم الرياضة الكويتية وتطوير قوانينها بالشكل الذي يعد مفخرة للدول العربية"، وقالوا: "نأمل من المنظمات الرياضية الدولية العودة عن قرارها مع حرصنا على احترام المواثيق الدولية وخصوصا الميثاق الأولمبي وتأكيدنا على دور الدول السيادي في مواكبة هذا التنظيم بما يكفل استقلالية العمل الرياضي".
وأكد الوزراء العرب ان "الكويت دائما سباقة في احترام المواثيق وفي المساهمة الفاعلة في دعم الرياضة على كل الأصعدة المحلية والعربية والدولية"، وشددوا على "أهمية تحديث السياسات العربية للشباب من خلال تمكينهم واستثمار طاقات الشباب ووضع رؤية ومنطلقات ومبادئ مشتركة لتحديث السياسة العربية للشباب".
وقال وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب والرياضة الشيخ سلمان الحمود الصباح إن "أهم ما تمخض عن الاجتماع هو الموقف التضامني الكامل للدول العربية في مجال الشباب والرياضة في مواجهة الإيقاف التعسفي المفروض على الرياضيين الكويتيين بالمشاركة تحت علم دولة الكويت".
وأضاف "لقد طلب وزراء الشباب والرياضة العرب في بيان واحد مشترك من المنظمات الدولية سرعة رفع الإيقاف وتأكيدهم على مبدأ تطور التشريعات الكويتية وقوانينها الرياضية فيما يحقق نموذجا عربيا يحتذى"، مشيدا "بالموقف العربي التضامني اتجاه قضايا الكويت".
وذكر الحمود ان "المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب عقد اجتماعه اليوم في الكويت واتخذ الوزراء عددا من القرارات المهمة المتعقلة بتفعيل العمل الشبابي في مرحلتين أساسيتين"، متابعاً: "إن أولى تلك المرحلتين هي قضية تحديث السياسة العربية للشباب حيث تم تكليف لجنة برئاسة الكويت ممثلة بوزير الدولة لشؤون الشباب والرياضة للقيام بهذا الجانب".
وأضاف: "أاما المرحلة الثانية فهي تتمثل بالتركيز على حملة الشباب العربي تحت عنوان (لا للإرهاب.. لا للتطرف)"، مشيرا الى ان "جميع هذه الجهود اتخذت فيها إجراءات إيجابية".
ووصف الوزير الحمود اجتماع المكتب التنفيذي للوزراء العرب بـ"الناجح والمهم، خصوصا في هذه المرحلة التي تتعرض لها الأمة العربية للعديد من التحديات الأمنية الخطيرة التي تهدد أمنها واستقرارها"، منوّهاً الى "وجود جهات مشبوهة تسعى الى استغلال الشباب وزعزعة ثقتهم بأنفسهم وتغريب فكرهم الى التطرف والإرهاب وكل ما يؤدي الى تدمير دولهم". ولفت الى "ما تم اتخاذه من إجراء سريع لتقديم خطة وسياسة عربية للشباب خلال الأشهر الأربعة المقبلة للنظر فيها من خلال المجلس الوزاري في ابريل 2016 المقبل"، متمنيا "تحقيق الأهداف الموضوعة التي ترفع من شأن الشباب العربي".
وهنأ الحمود المملكة المغربية على إجراءاتها المتخذة واستعداداتها القائمة لأن تكون المغرب عاصمة الشباب العربي لعام 2016 ، مؤكدا "وقوف ومساندة الكويت لكل الجهود التي تقوم بها المغرب".
من جانبه، أكد رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب المهندس خالد عبد العزيز ان "مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب يساند دولة الكويت في موقفها على خلفية إيقاف بعض الأنشطة الرياضية الكويتية".
وقال "لقد صدر بيان عن مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب اليوم نناشد فيه المؤسسات الدولية بضرورة النظر في قرار وقف بعض الأنشطة الرياضية الكويتية وضرورة السماح للرياضيين الكويتيين بأن يلعبوا تحت علم بلادهم في أقرب فرصة حتى يتمكنوا من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة والمقررة في البرازيل".
وأضاف "كلنا داعمين لموقف دولة الكويت والكويت واحدة من الدول العربية الشقيقة التي تتمتع ببنية رياضية أساسية على أعلى مستوى من الاستعدادات، وهي حاصلة على الميداليات الأولمبية على مستوى عال للفريق الوطني الكويتي"، وتابع "لقد شارك الفريق الوطني الكويتي بكأس العالم عدة مرات وكانت له مشاركات قوية جدا"، معرباً عن اعتقاده أن قرار الإيقاف "لم يكن مدروسا بشكل جيد".
وشدد عبد العزيز على "ضرورة السماع لوجهة النظر الكويتية"، مطالبا "بسرعة تحديد موعد لاجتماع جديد مع الوفد الكويتي الذي سيرأسه وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب والرياضة الشيخ سلمان الحمود الصباح وعدد من المؤسسات الرياضية الحكومية وعدد من أعضاء مجلس الأمة لمناقشة الأمر"، وتمنى من المؤسسات الدولية "ضرورة مراجعة القرار وسرعة الاجتماع مع المسؤولين الحكوميين في دولة الكويت لمراجعة ودراسة هذا القرار وإزالة أي لبس موجود بأسرع وقت ممكن حتى لا يتأثر الشباب العربي الكويتي والرياضيين الكويتيين في منافستهم الرياضية التي تتم على قارة آسيا والعالم".
وأكد عبد العزيز أن "أعضاء المكتب التنفيذي كانوا في حالة من التركيز الشديد في الاجتماع لصعوبة الموقف العربي فيما يتعلق بالشباب"، واصفا الاجتماع بـ"الهمة العالية".
ونوه ان "الملفات الأمنية والاقتصادية والسياسية في المنطقة العربية أصبح من الصعب التكهن فيها، لذلك كان اجتماع اليوم على مستوى الحدث حيث تمت مناقشة ملفات في غاية الأهمية".
وأوضح أن "الدورة الأولمبية بدأت منذ ابريل الماضي برئاسة وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب والرياضة الكويتي الشيخ سلمان الحمود"، مشيرا الى ان "المكتب التنفيذي يتابع الفعاليات عن قرب". وتابع قائلا "كان من المفروض تنفيذ 50 فعالية رياضية بمختلف الدول العربية من لقاءات متعددة للشباب ولكن ما تم تنفيذه لغاية الآن هو 22 فعالية، وإن هناك 15 فعالية ستقام قبل شهر أبريل المقبل".
وبين عبد العزيز ان "ما تم عمله هو37 فعالية من أصل50 فعالية اي بنسبة نجاح بلغت حوالي 37 في المائة".
وأضاف: "أما ما يتعلق بقضية تحديث السياسة العربية للشباب فقد تم تشكيل لجنة برئاسة الشيخ سلمان الحمود مدتها شهر واحد وتهدف الى تحديث تلك السياسة ومن ثم سيتم مراجعتها لاعتمادها من وزراء الشباب والرياضة العرب وتقديمها الى المؤتمر المقبل المقرر عقده في شهر أبريل المقبل".
وأكد عبد العزيز ان "من القرارات المتخذة في المكتب التنفيذي ايضا تشكيل لجنة برئاسة وزير الشباب والرياضة الكويتي الشيخ سلمان الحمود لوضع الآليات المناسبة لإطلاق حملة (لا للإرهاب ولا للتطرف ولا للعنف) مواكبة مع حملة المجلس الأوروبي (لا للكراهية)".
وقال: "هذه الحملة جاءت نتيجة مناقشات وتفاهمات مع المجلس الأوروبي في وقت سابق".
وأجمع الوزراء المشاركين باجتماع المكتب التنفيذي بمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بدورته التاسعة والخمسين المنعقدة في الكويت صباح اليوم على "تقدير ما تقوم الكويت بدعم الرياضة الكويتية وتطوير قوانينها بالشكل الذي يعد مفخرة للدول العربية"، وقالوا: "نأمل من المنظمات الرياضية الدولية العودة عن قرارها مع حرصنا على احترام المواثيق الدولية وخصوصا الميثاق الأولمبي وتأكيدنا على دور الدول السيادي في مواكبة هذا التنظيم بما يكفل استقلالية العمل الرياضي".
وأكد الوزراء العرب ان "الكويت دائما سباقة في احترام المواثيق وفي المساهمة الفاعلة في دعم الرياضة على كل الأصعدة المحلية والعربية والدولية"، وشددوا على "أهمية تحديث السياسات العربية للشباب من خلال تمكينهم واستثمار طاقات الشباب ووضع رؤية ومنطلقات ومبادئ مشتركة لتحديث السياسة العربية للشباب".
وقال وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب والرياضة الشيخ سلمان الحمود الصباح إن "أهم ما تمخض عن الاجتماع هو الموقف التضامني الكامل للدول العربية في مجال الشباب والرياضة في مواجهة الإيقاف التعسفي المفروض على الرياضيين الكويتيين بالمشاركة تحت علم دولة الكويت".
وأضاف "لقد طلب وزراء الشباب والرياضة العرب في بيان واحد مشترك من المنظمات الدولية سرعة رفع الإيقاف وتأكيدهم على مبدأ تطور التشريعات الكويتية وقوانينها الرياضية فيما يحقق نموذجا عربيا يحتذى"، مشيدا "بالموقف العربي التضامني اتجاه قضايا الكويت".
وذكر الحمود ان "المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب عقد اجتماعه اليوم في الكويت واتخذ الوزراء عددا من القرارات المهمة المتعقلة بتفعيل العمل الشبابي في مرحلتين أساسيتين"، متابعاً: "إن أولى تلك المرحلتين هي قضية تحديث السياسة العربية للشباب حيث تم تكليف لجنة برئاسة الكويت ممثلة بوزير الدولة لشؤون الشباب والرياضة للقيام بهذا الجانب".
وأضاف: "أاما المرحلة الثانية فهي تتمثل بالتركيز على حملة الشباب العربي تحت عنوان (لا للإرهاب.. لا للتطرف)"، مشيرا الى ان "جميع هذه الجهود اتخذت فيها إجراءات إيجابية".
ووصف الوزير الحمود اجتماع المكتب التنفيذي للوزراء العرب بـ"الناجح والمهم، خصوصا في هذه المرحلة التي تتعرض لها الأمة العربية للعديد من التحديات الأمنية الخطيرة التي تهدد أمنها واستقرارها"، منوّهاً الى "وجود جهات مشبوهة تسعى الى استغلال الشباب وزعزعة ثقتهم بأنفسهم وتغريب فكرهم الى التطرف والإرهاب وكل ما يؤدي الى تدمير دولهم". ولفت الى "ما تم اتخاذه من إجراء سريع لتقديم خطة وسياسة عربية للشباب خلال الأشهر الأربعة المقبلة للنظر فيها من خلال المجلس الوزاري في ابريل 2016 المقبل"، متمنيا "تحقيق الأهداف الموضوعة التي ترفع من شأن الشباب العربي".
وهنأ الحمود المملكة المغربية على إجراءاتها المتخذة واستعداداتها القائمة لأن تكون المغرب عاصمة الشباب العربي لعام 2016 ، مؤكدا "وقوف ومساندة الكويت لكل الجهود التي تقوم بها المغرب".
من جانبه، أكد رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب المهندس خالد عبد العزيز ان "مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب يساند دولة الكويت في موقفها على خلفية إيقاف بعض الأنشطة الرياضية الكويتية".
وقال "لقد صدر بيان عن مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب اليوم نناشد فيه المؤسسات الدولية بضرورة النظر في قرار وقف بعض الأنشطة الرياضية الكويتية وضرورة السماح للرياضيين الكويتيين بأن يلعبوا تحت علم بلادهم في أقرب فرصة حتى يتمكنوا من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة والمقررة في البرازيل".
وأضاف "كلنا داعمين لموقف دولة الكويت والكويت واحدة من الدول العربية الشقيقة التي تتمتع ببنية رياضية أساسية على أعلى مستوى من الاستعدادات، وهي حاصلة على الميداليات الأولمبية على مستوى عال للفريق الوطني الكويتي"، وتابع "لقد شارك الفريق الوطني الكويتي بكأس العالم عدة مرات وكانت له مشاركات قوية جدا"، معرباً عن اعتقاده أن قرار الإيقاف "لم يكن مدروسا بشكل جيد".
وشدد عبد العزيز على "ضرورة السماع لوجهة النظر الكويتية"، مطالبا "بسرعة تحديد موعد لاجتماع جديد مع الوفد الكويتي الذي سيرأسه وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب والرياضة الشيخ سلمان الحمود الصباح وعدد من المؤسسات الرياضية الحكومية وعدد من أعضاء مجلس الأمة لمناقشة الأمر"، وتمنى من المؤسسات الدولية "ضرورة مراجعة القرار وسرعة الاجتماع مع المسؤولين الحكوميين في دولة الكويت لمراجعة ودراسة هذا القرار وإزالة أي لبس موجود بأسرع وقت ممكن حتى لا يتأثر الشباب العربي الكويتي والرياضيين الكويتيين في منافستهم الرياضية التي تتم على قارة آسيا والعالم".
وأكد عبد العزيز أن "أعضاء المكتب التنفيذي كانوا في حالة من التركيز الشديد في الاجتماع لصعوبة الموقف العربي فيما يتعلق بالشباب"، واصفا الاجتماع بـ"الهمة العالية".
ونوه ان "الملفات الأمنية والاقتصادية والسياسية في المنطقة العربية أصبح من الصعب التكهن فيها، لذلك كان اجتماع اليوم على مستوى الحدث حيث تمت مناقشة ملفات في غاية الأهمية".
وأوضح أن "الدورة الأولمبية بدأت منذ ابريل الماضي برئاسة وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب والرياضة الكويتي الشيخ سلمان الحمود"، مشيرا الى ان "المكتب التنفيذي يتابع الفعاليات عن قرب". وتابع قائلا "كان من المفروض تنفيذ 50 فعالية رياضية بمختلف الدول العربية من لقاءات متعددة للشباب ولكن ما تم تنفيذه لغاية الآن هو 22 فعالية، وإن هناك 15 فعالية ستقام قبل شهر أبريل المقبل".
وبين عبد العزيز ان "ما تم عمله هو37 فعالية من أصل50 فعالية اي بنسبة نجاح بلغت حوالي 37 في المائة".
وأضاف: "أما ما يتعلق بقضية تحديث السياسة العربية للشباب فقد تم تشكيل لجنة برئاسة الشيخ سلمان الحمود مدتها شهر واحد وتهدف الى تحديث تلك السياسة ومن ثم سيتم مراجعتها لاعتمادها من وزراء الشباب والرياضة العرب وتقديمها الى المؤتمر المقبل المقرر عقده في شهر أبريل المقبل".
وأكد عبد العزيز ان "من القرارات المتخذة في المكتب التنفيذي ايضا تشكيل لجنة برئاسة وزير الشباب والرياضة الكويتي الشيخ سلمان الحمود لوضع الآليات المناسبة لإطلاق حملة (لا للإرهاب ولا للتطرف ولا للعنف) مواكبة مع حملة المجلس الأوروبي (لا للكراهية)".
وقال: "هذه الحملة جاءت نتيجة مناقشات وتفاهمات مع المجلس الأوروبي في وقت سابق".