أشادت بمساعي «يونسكو» لنشر السلام ونبذ العنف
الكويت: قيم التسامح شكلت سداً منيعاً ضد محاولات شق الصف الواحد
كونا- أشادت الكويت بالجهود المبذولة والمساعي الحميدة للدور المحوري الذي تلعبه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» في تنفيذ برنامج العمل المتعلق بثقافة السلام ونبذ العنف وخطة العمل المتعلقة بالعقد الدولي للتقارب بين الثقافات، معتبرة أن اللحمة الوطنية والتناغم المذهبي والوعي العالي بقيم التسامح والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع الكويتي شكلت «سدا منيعا» ضد محاولات المجرمين في شق الصف الواحد.
وأكد بيان القاه السكرتير الثالث من وفد الكويت لدى الامم المتحدة فهد حجي امام الجمعية العامة أمس الأول، في دورتها الـ70 عند مناقشتها لبند السلام، ان ثقافة السلام في العالم أصبحت «مهددة» في ظل النزاعات والخلافات ما بين الدول، وما بين المجتمعات وما بين الافراد، مدعمة بالتعصب والتطرف والعنف والاحتقان الديني والطائفي حتى اظهرت الصراعات الفكرية في أقبح وأبشع صورة.
وقال «ان ذلك يعود إلى عدم تقبل الرأي الآخر وإشاعة لغة الإقصاء وقلة التوعية بالتعايش مع الأخرين».
وشدد في كلمته على ان ما يشهده العالم اليوم يحتم على الجميع السعي وراء معرفة أسباب عدم التسامح وعدم تقبل الرأي الآخر واللجوء إلى التطرف والعنف كأساليب للتعبير وانه يتعين تضافر الجهود محليا واقليميا ودوليا من أجل تحويل ثقافة العالم من ثقافة كره وتعصب وحرب إلى ثقافة حوار وتعايش وجودا وفكرا.
واشار الى ما شهده العالم في الفترة القليلة الماضية، من أفعال «هؤلاء المجرمين الإرهابيين»، في عدد من الدول ومحاولاتهم خلق الفوضى وزرع الخوف في المجتمعات، ومن بينها الكويت التي شهدت في شهر يونيو الماضي عملا إرهابيا شنيعا استهدف مسجدا، ما خلف 26 شهيدا في محاولة لجر المجتمع الى الفتنة الطائفية. وقال ان تقدم وتطور الدول والمجتمعات يمكن التعرف عليه، من خلال دساتيرها «فهي تعكس بشكل واضح مسار بناء الدولة الحديثة لكل دولة ما». واكد حجي في هذا الصدد حرص الكويت على رفع سقف الحرية وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش بصورة مستمرة، للارتقاء بالمجتمع عبر ترسيخ هذه القيم والمفاهيم، من خلال مواد الدستور الكويتي التي نصت على الحقوق والواجبات لكل مواطن، دون تمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين وأن العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع. وتماشيا مع الهدف الـ16 من أهداف التنمية المستدامة الذي نص على تعزيز إقامة المجتمعات المسالمة والشاملة للجميع، شددت دولة الكويت على ضرورة تكثيف الجهود الرامية من أجل تعزيز ثقافة السلام وتفعيل الحوار بين الحضارات ونشر قيم الاعتدال والتسامح والاحترام المتبادل ونبذ التطرف والكراهية والعنف بكافة صوره وأشكاله، موضحة أن «هذه مسؤولية تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء باعتبارها احدى وسائل منع نشوب النزاعات». واكد حجي حرص الكويت على دعم جهود منظمة «يونسكو»، إيمانا منها بالمبادئ السامية التي نص عليها ميثاقها وتتطلع إلى دور دولي أكثر فاعلية في إطار مبادرة تحالف الحضارات. وفي ختام كلمته اكد أن «إثراء ثقافة السلام ومبادئه كاحترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير وتطبيق العدل والمساواة والقضاء على الفقر والبطالة وتوعية الشعوب بمسؤولياتها تجاه عملية صناعة السلام، يستوجب من الجميع العمل الجاد وتعزيز التنسيق وتضافر جهود المجتمع الدولي من أجل تحقيقه وتطبيقه، فهو العنصر الرئيسي الذي يرتكز عليه المجتمعات والشعوب في تحقيق تنميتها واستداماتها فبدون السلام لا سبيل لتحقيق التنمية».
وأكد بيان القاه السكرتير الثالث من وفد الكويت لدى الامم المتحدة فهد حجي امام الجمعية العامة أمس الأول، في دورتها الـ70 عند مناقشتها لبند السلام، ان ثقافة السلام في العالم أصبحت «مهددة» في ظل النزاعات والخلافات ما بين الدول، وما بين المجتمعات وما بين الافراد، مدعمة بالتعصب والتطرف والعنف والاحتقان الديني والطائفي حتى اظهرت الصراعات الفكرية في أقبح وأبشع صورة.
وقال «ان ذلك يعود إلى عدم تقبل الرأي الآخر وإشاعة لغة الإقصاء وقلة التوعية بالتعايش مع الأخرين».
وشدد في كلمته على ان ما يشهده العالم اليوم يحتم على الجميع السعي وراء معرفة أسباب عدم التسامح وعدم تقبل الرأي الآخر واللجوء إلى التطرف والعنف كأساليب للتعبير وانه يتعين تضافر الجهود محليا واقليميا ودوليا من أجل تحويل ثقافة العالم من ثقافة كره وتعصب وحرب إلى ثقافة حوار وتعايش وجودا وفكرا.
واشار الى ما شهده العالم في الفترة القليلة الماضية، من أفعال «هؤلاء المجرمين الإرهابيين»، في عدد من الدول ومحاولاتهم خلق الفوضى وزرع الخوف في المجتمعات، ومن بينها الكويت التي شهدت في شهر يونيو الماضي عملا إرهابيا شنيعا استهدف مسجدا، ما خلف 26 شهيدا في محاولة لجر المجتمع الى الفتنة الطائفية. وقال ان تقدم وتطور الدول والمجتمعات يمكن التعرف عليه، من خلال دساتيرها «فهي تعكس بشكل واضح مسار بناء الدولة الحديثة لكل دولة ما». واكد حجي في هذا الصدد حرص الكويت على رفع سقف الحرية وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش بصورة مستمرة، للارتقاء بالمجتمع عبر ترسيخ هذه القيم والمفاهيم، من خلال مواد الدستور الكويتي التي نصت على الحقوق والواجبات لكل مواطن، دون تمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين وأن العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع. وتماشيا مع الهدف الـ16 من أهداف التنمية المستدامة الذي نص على تعزيز إقامة المجتمعات المسالمة والشاملة للجميع، شددت دولة الكويت على ضرورة تكثيف الجهود الرامية من أجل تعزيز ثقافة السلام وتفعيل الحوار بين الحضارات ونشر قيم الاعتدال والتسامح والاحترام المتبادل ونبذ التطرف والكراهية والعنف بكافة صوره وأشكاله، موضحة أن «هذه مسؤولية تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء باعتبارها احدى وسائل منع نشوب النزاعات». واكد حجي حرص الكويت على دعم جهود منظمة «يونسكو»، إيمانا منها بالمبادئ السامية التي نص عليها ميثاقها وتتطلع إلى دور دولي أكثر فاعلية في إطار مبادرة تحالف الحضارات. وفي ختام كلمته اكد أن «إثراء ثقافة السلام ومبادئه كاحترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير وتطبيق العدل والمساواة والقضاء على الفقر والبطالة وتوعية الشعوب بمسؤولياتها تجاه عملية صناعة السلام، يستوجب من الجميع العمل الجاد وتعزيز التنسيق وتضافر جهود المجتمع الدولي من أجل تحقيقه وتطبيقه، فهو العنصر الرئيسي الذي يرتكز عليه المجتمعات والشعوب في تحقيق تنميتها واستداماتها فبدون السلام لا سبيل لتحقيق التنمية».