«الأزهر» ردّاً على عدم تكفير «داعش»: لا نكفّر مسلماً حتى لو ارتكب الكبائر
انتقد المركز الإعلامي في «الأزهر» التعاطي الإعلامي لتصريحات منسوبة إلى شيخ الأزهر أحمد الطيب، عن حكم بعدم تكفير تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) بالاجتزاء، خلال محاضرة ألقاها الأخير في جامعة القاهرة.
وشدد في بيان عممه على وسائل الإعلام، أمس، على أن «رأي الطيب في التنظيم معلوم للكافة، بأنهم بغاة مجرمون، ويجب قتالهم ودحرهم وتخليص العالم من شرورهم، وأنهم يزعمون ويدّعون زورا وبهتانا أنهم يحكمون بما أنزل الله ويكفِّرون الحكام والشعوب ويسعون في الأرض فسادا».
واكد البيان ان «إجابة الطيب بعدم تكفير داعش إجابة شرعية وسطية محكمة انطلاقا من العقيدة الصحيحة التي لا تكفر مسلماً بذنب حتى لو كان من الكبائر».
وذكر، أن «الطيب بين أنه لا ينبغي أن نقع في ما وقع فيه «داعش» وأخواته من تكفير المجتمع حكّاما ومحكومين حتى إذا ارتكبوا الذنوب والكبائر». وتابع: «الأهم من تكفير داعش هو تطبيق حكم الله فيهم وقتلهم والقضاء عليهم وتخليص العالم من شرورهم».
في شأن آخر، ناقش الطيب وسفير الفاتيكان في القاهرة برونو موزاري،«سبل الحوار المشترك بين الأزهر والفاتيكان».
وشدد في بيان عممه على وسائل الإعلام، أمس، على أن «رأي الطيب في التنظيم معلوم للكافة، بأنهم بغاة مجرمون، ويجب قتالهم ودحرهم وتخليص العالم من شرورهم، وأنهم يزعمون ويدّعون زورا وبهتانا أنهم يحكمون بما أنزل الله ويكفِّرون الحكام والشعوب ويسعون في الأرض فسادا».
واكد البيان ان «إجابة الطيب بعدم تكفير داعش إجابة شرعية وسطية محكمة انطلاقا من العقيدة الصحيحة التي لا تكفر مسلماً بذنب حتى لو كان من الكبائر».
وذكر، أن «الطيب بين أنه لا ينبغي أن نقع في ما وقع فيه «داعش» وأخواته من تكفير المجتمع حكّاما ومحكومين حتى إذا ارتكبوا الذنوب والكبائر». وتابع: «الأهم من تكفير داعش هو تطبيق حكم الله فيهم وقتلهم والقضاء عليهم وتخليص العالم من شرورهم».
في شأن آخر، ناقش الطيب وسفير الفاتيكان في القاهرة برونو موزاري،«سبل الحوار المشترك بين الأزهر والفاتيكان».
