«الصحة» افتتحت مؤتمر الأنف والأذن والحنجرة والسمع والنطق بمشاركة 26 محاضراً عالمياً
4 آلاف إعاقة و400 وفاة بسبب الحوادث المرورية سنوياً
الحربي في جولة بالمعرض المقام على هامش المؤتمر
الحضور يتابعون فعاليات المؤتمر (تصوير كرم ذياب)
• الحربي: قريباً...الانتهاء من بناء 9 أبراج صحية تتضمن أقساماً للأنف والأذن والحنجرة
كشف الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة الدكتور جمال الحربي ان الحوادث المرورية في الكويت تتسبب في اعاقة نحو 4 آلاف شخص سنوياً ما بين بسيطة إلى متوسطة إلى شديدة علاوة على وفاة نحو 400 شخص سنوياً.
وشدد الحربي في تصريح صحافي على هامش المؤتمر الكويتي الثامن والثلاثين للأنف والأذن والحنجرة وأمراض السمع والنطق الذي افتتح أمس برعاية وزير الصحة الدكتور علي العبيدي «على أهمية اتباع اجراءات الأمن والسلامة خلال قيادة السيارة من ربط الحزام وعدم استخدام الموبايل وتخفيف السرعة إلى غير ذلك من التعليمات الأخرى للحد من الحوادث المرورية وما ينجم عنها».
وقال الحربي ان «الفترة المقبلة ستشهد الانتهاء من بناء 9 أبراج صحية تتضمن أقساما للأنف والأذن والحنجرة، وما سيصاحب ذلك من توسع في الطاقة الاستعابية منوهاً إلى اهتمام الوزارة الدائم بالكوادر البشرية ورفع كفاءتها».
وذكر ان «برامج التنمية بوزارة الصحة تهدف إلى توسعة خدماتها الصحية المختلفة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى والمراجعين، لافتاً إلى ان تطوير وتحسين الخدمة المقدمة في مجال الأنف والأذن والحنجرة من أولويات الوزارة، عن طريق الخدمات في مركز الشيخ سالم العلي للنطق والسمع، الذي يضم أقساما متفرقة، بينها قسم السماعات المزروعة وعيادات زراعة القوقعة.
ونوه إلى جهود وزارة الصحة على صعيد مسح السمع الاجباري الذي تجريه لجميع الأطفال حديثي الولادة وفحص الاعاقة الذي يتم للطفل خلال 48 ساعة من ولادته عن طريق كعب القدم، لمعرفة ما إذا كان هناك نقص في بعض الهرمونات إلى جانب اهتمام وزارة الصحة بالعلاج التأهيلي للنطق، بعد اجراء عمليات زراعة القوقعة.
وبين ان«اقامة المؤتمر الكويتي للأنف والأذن والحنجرة وأمراض السمع والنطق يعد انجازاً كبيراً وفرصة للتواصل وتبادل الخبرات بين المختصين والاستشاريين من خلال سبع ورش عمل تقام ضمن فعالياته، وموزعة على ثلاثة أيام، بهدف الاطلاع على أحدث ماتوصل اليه العلم الحديث بشأن التشخيص المبكر لأمراض الأنف والأذن والحنجرة وأمراض السمع، فضلاً عن كيفية التعامل مع المرض وارشادهم لطرق التأهيل والعلاج المناسبة، بهدف تحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية لكافة متلقيها».
وقال الحربي ان «المؤتمر يشهد مشاركة 26 محاضراً من كندا وبريطانيا والنمسا وتركيا والهند ومصر ولبنان وفلسطين ودول الخليج ويطرح 40 ورقة علمية تتيح الفرصة للنخبة المشاركة من متخصصين وخبراء وذوي مهارات للتشاور والتحاور المثمر والبناء ونقل وجهات النظر العلمية والعملية، وهو ضمن استراتيجية وزارة الصحة التي ترمي إلى جعل الكويت مركزاً للخدمات الطبية المتميزة».
وأشار إلى اهتمام الوزارة بالتوسع في العيادات التخصصية في مراكز الرعاية الصحية الأولية، لافتاً إلى ان هناك 12 عيادة للأنف والأذن والحنجرة في مراكز الرعاية الأولية في مختلف مناطق الكويت، فضلاً عن عيادات للنطق في مركز بدر النفيسي في ضاحية عبدالله السالم، والجهراء.
من جانبه، أشار رئيس المؤتمر الدكتور محمد الهاجري ان المختصين الحاضرين للمؤتمر سيتفقدون مستشفيي زين والفروانية كما سيقومون بمعاينة أكثر من 80 حالة وإجراء أكثر من 30 عملية جراحية خلال مدة المؤتمر من جراحات الأذن الدقيقة.
وشدد الحربي في تصريح صحافي على هامش المؤتمر الكويتي الثامن والثلاثين للأنف والأذن والحنجرة وأمراض السمع والنطق الذي افتتح أمس برعاية وزير الصحة الدكتور علي العبيدي «على أهمية اتباع اجراءات الأمن والسلامة خلال قيادة السيارة من ربط الحزام وعدم استخدام الموبايل وتخفيف السرعة إلى غير ذلك من التعليمات الأخرى للحد من الحوادث المرورية وما ينجم عنها».
وقال الحربي ان «الفترة المقبلة ستشهد الانتهاء من بناء 9 أبراج صحية تتضمن أقساما للأنف والأذن والحنجرة، وما سيصاحب ذلك من توسع في الطاقة الاستعابية منوهاً إلى اهتمام الوزارة الدائم بالكوادر البشرية ورفع كفاءتها».
وذكر ان «برامج التنمية بوزارة الصحة تهدف إلى توسعة خدماتها الصحية المختلفة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى والمراجعين، لافتاً إلى ان تطوير وتحسين الخدمة المقدمة في مجال الأنف والأذن والحنجرة من أولويات الوزارة، عن طريق الخدمات في مركز الشيخ سالم العلي للنطق والسمع، الذي يضم أقساما متفرقة، بينها قسم السماعات المزروعة وعيادات زراعة القوقعة.
ونوه إلى جهود وزارة الصحة على صعيد مسح السمع الاجباري الذي تجريه لجميع الأطفال حديثي الولادة وفحص الاعاقة الذي يتم للطفل خلال 48 ساعة من ولادته عن طريق كعب القدم، لمعرفة ما إذا كان هناك نقص في بعض الهرمونات إلى جانب اهتمام وزارة الصحة بالعلاج التأهيلي للنطق، بعد اجراء عمليات زراعة القوقعة.
وبين ان«اقامة المؤتمر الكويتي للأنف والأذن والحنجرة وأمراض السمع والنطق يعد انجازاً كبيراً وفرصة للتواصل وتبادل الخبرات بين المختصين والاستشاريين من خلال سبع ورش عمل تقام ضمن فعالياته، وموزعة على ثلاثة أيام، بهدف الاطلاع على أحدث ماتوصل اليه العلم الحديث بشأن التشخيص المبكر لأمراض الأنف والأذن والحنجرة وأمراض السمع، فضلاً عن كيفية التعامل مع المرض وارشادهم لطرق التأهيل والعلاج المناسبة، بهدف تحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية لكافة متلقيها».
وقال الحربي ان «المؤتمر يشهد مشاركة 26 محاضراً من كندا وبريطانيا والنمسا وتركيا والهند ومصر ولبنان وفلسطين ودول الخليج ويطرح 40 ورقة علمية تتيح الفرصة للنخبة المشاركة من متخصصين وخبراء وذوي مهارات للتشاور والتحاور المثمر والبناء ونقل وجهات النظر العلمية والعملية، وهو ضمن استراتيجية وزارة الصحة التي ترمي إلى جعل الكويت مركزاً للخدمات الطبية المتميزة».
وأشار إلى اهتمام الوزارة بالتوسع في العيادات التخصصية في مراكز الرعاية الصحية الأولية، لافتاً إلى ان هناك 12 عيادة للأنف والأذن والحنجرة في مراكز الرعاية الأولية في مختلف مناطق الكويت، فضلاً عن عيادات للنطق في مركز بدر النفيسي في ضاحية عبدالله السالم، والجهراء.
من جانبه، أشار رئيس المؤتمر الدكتور محمد الهاجري ان المختصين الحاضرين للمؤتمر سيتفقدون مستشفيي زين والفروانية كما سيقومون بمعاينة أكثر من 80 حالة وإجراء أكثر من 30 عملية جراحية خلال مدة المؤتمر من جراحات الأذن الدقيقة.